أخبار العالم

يمكن تجنب الربو والحساسية فــي مرحلة الطفولة – يحتاج الأطفال فقط إلــى صحة الأمعاء

 يمكن تجنب الربو والحساسية فــي مرحلة الطفولة – يحتاج الأطفال فقط إلــى صحة الأمعاء

 

 

 جيلونج ، أستراليا – يشير بحث حديث إلــى أنه الأمعاء الصحية المليئة بتكلة متنوعة مـــن البكتيريا قد تقلل مـــن خطر الإصابة بالربو والحساسية الغذائية لدى الأطفال. تسلط الدراسة الضوء علــى أهمية صحة الأمعاء فــي السنوات الأولى مـــن الحياة ويمكن أنه يحدث اليةا آثار علــى استراتيجيات الوقاية المستقبلية لأمراض الجهاز التنفسي والحساسية المرتبطة بالغذاء فــي مرحلة الطفولة.

 فحص العلمـــاء عينات البراز مـــن الأطفال فــي أقسام مختلفة – شهر واحد وستة أشهــر وسنة مـــن العمر. كمـــا سألوا الآباء فــي علامة سنة واحدة وأربع سنوات حول مـــا إذا كان أطفااليةم قد أصيبوا ببالصفــير المرتبط بالحساسية أو الربو خــلال العام السابق. بالبالاضافة لذلك إلــى ذلك ، أجروا اختبارات وخز الجلد علــى الأطفال للالتحــقق مـــن ردود الفعل التحسسية تجاه الأطعمة والمواد المسببة للحساسية المحمولة جوا مثل الغبار أو عشب الجاودار.

 أظهرت دراساتنا حول دراسة بارون للرضع أنه ميكروبيوتا أمعاء الرضع الأكثر نضجا فــي عمر عام واحد ارتبطت بالفرصة أقل للإصابة بالحساسية الغذائية والربو فــي مرحلة الطفولة “، كمـــا يقول الدكتور يوان جاو ، زميل باحث فــي جامعة ديكين ، فــي بيان. “يبدو أنه هذا مدفوع بالتركيب العام لميكروبيوتا الأمعاء بدلا مـــن بكتيريا معينة.”

 لقياس نضج المجتمع البكتيري فــي الأمعاء – المعروف باسم الميكروبات – استخدم الباحثون مقياسا رياضيا يسمى “microbiota-by-age z-score” (MAZs). تم ربط درجة MAZ الأعلــى فــي سن 1 بانخفاض خطر بالصفــير الناجم عن الحساسية فــي كـــل مـــن 1 و 4 سنوات. “بعبارة أخرى ، كـــلمـــا كانت ميكروبيوتا الأمعاء أكثر نضجا ، قل احتمـــال إصابة الأطفال بأزيز مرتبط بالحساسية” ، يضيف الدكتور جاو.

 

 الميكروبات أمر إلزامية لمختلف وظائف الجسم ، بمـــا فــي ذلك تخليق الفــيتامينات ودعم الجهاز المـــناعي. يمكن أنه تكون ضارة أيضا ، ومع ذلك ، فإنها تساهم فــي حالات مثل مرض التهاب الأمعاء وقرحة المعدة. يزداد تنوع ونضج هذه الكائنات الحية الدقيقة بشكـــل عام مع نمو الأطفال وتعريضهم لبيئات وأطعمة مختلفة.

 

وبالنظر إلــى المستقبل، يخطط العلمـــاء لتجنيد 2000 طفل لإجراء تجربة سريرية لفحص مـــا إذا كان مزيج مـــن البكتيريا الميتة يمكن أنه يعزز المـــناعة ويحمي مـــن بالصفــير أو الربو.

وتضيف الدراسة إلــى الأدلة التي تزداد علــى أنه الحفاظ علــى صحة الأمعاء يمكن أنه يحدث حاسمـــا فــي مـــنع تكلة مـــن الأمراض، بمـــا فــي ذلك تلك التــي تؤثر علــى التنفس وتسبب الحساسية لدى الأطفال. يمكن أنه تكون مكملات البروبيوتيك للأطفال اليةة أخرى لضمـــان تحسين صحة الأمعاء للأطفال ، خاصة إذا لم يكن نظامهم الغذائي هـــو الأشهر.

 

تم تقديم محاولة البحث فــي المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي فــي ميلانو ، إيطاليا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى