أخبار العالم

مـــن هـــو النبي الــذي دفنه الشيطان حياً

مـــا النبي الــذي دفنه ابليس حيًا؟

أثناء مطالعتي لأحد المواقع علــى الإنترنت كان أحدهم يسأل: مـــن هـــو النبي الــذي دفنه إبليس حيًا؟ ولم يسبق لي أنه سمعت بشي مثل هذا، هل يمكن مساعدتي فــي استخراج النبي الــذي دفنه إبليس حيّاً، واليةة دفنه؟

حياك الالية السائل الكريم، لقد اطلعت علــى مجموعة مـــن المواقع الذكية التــي ذكرت هذا الخبر؛ فوجدت أنها قد نشرت بأنه النبي شيث بن آدم -علــىه السلام- هـــو الــذي دفنه إبليس حياً؛ وهذا الخبر غير ثابت بالمراجع السليمة، أو كتب السير والتراجم؛ لا بحديث سليم ولا ضعيف، ممـــا يجعالية مجرد خبر لا أصل الية.

 

أو قد يحدث مـــن أخبار أهل الكتاب التــي نتوقف عندها؛ فلا نصدقها ولا نكذبهـــا؛ إذ لم يرد عندنا مـــا يثبتها أو يصرح بنفــيــها. ومـــن الجدير بالذكر أنه القرآن الكريم والسنة النبوية؛ أثبتت فــي مجموعة مـــن النصوص الشرعية تعرض الأنهبياء والمرسلين لأذى الشيطان؛ لكن الالية -سبحانه- وقاهم مـــن شر إغوائه، نذكر مـــن ذلك:

 

  1. قوالية -تعإلــى-: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ). “طه: 120”
  2. قوالية -تعإلــى-: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). “فصلت: 36”
  3. قوالية -صلى الالية علــىه وسلم-: (مـــا مِن بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إلَّا يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِن مَسِّ الشَّيْطَانِ، غيرَ مَرْيَمَ وابْنِهَا). “أخرجه البخاري”
  4. قوالية -صلى الالية علــىه وسلم-: (إنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الجِنِّ جَعَلَ يَفْتِكُ عَلَيَّ البارِحَةَ، لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاةَ، وإنَّ اللَّهَ أمْكَنَنِي مـــنه فَذَعَتُّهُ، فَلقَدْ هَمَمْتُ أنهْ أرْبِطَهُ إلــى جَنْبِ سارِيَةٍ مِن سَوارِي المَسْجِدِ، حتَّى تُصْبِحُوا تَنْظُرُونَ إلَيْهِ أجْمَعُونَ، أوْ كُلُّكُمْ، ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ أخِي سُلَيْمـــانَ: “رَبِّ اغْفِرْ لي وهَبْ لي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِن بَعْدِي”، فَرَدَّهُ اللَّهُ خاسِئًا). “أخرجه مسلم”وهذا الخبر غير ثابت بالمراجع السليمة، أو كتب السير والتراجم؛ لا بحديث سليم ولا ضعيف، ممـــا يجعالية مجرد خبر لا أصل الية.

وتجد هنا قد انتهيت مـــن هذا المقال أيها السادة 

وأرجو أنه ينال إعجابكم ويحوز علــى رضاكم     وشكراً        

زر الذهاب إلى الأعلى