مـــا قصة بلعام بن باعوراء التــي ذكرت فــي القرآن الكريم

مـــا قصة بلعام بن باعوراء التــي ذكرت فــي القرآن الكريم
هـــو رجل مـــن بني إسرائيل عاش فــي زمـــن كـــليم الالية موسى علــىه السلام فــي أرض كنعان ( الشام )
كان رجل صالحا وعالمـــا مستجاب الدعوه كان يتوجه إليه الناس فــي الشدائد مثل عدم نزول المطر ليدعي الالية اليةم فكان يعرف اسم الالية الأعظم يدعوا به فــيجيب الالية دعائه
بلعام بن باعوراء وقصته مع نبي الالية موسى بن عمران
فــي يوم ذهب إليه قومه ظنوا إن سيدنا موسى سيقاتاليةم يقولون إن موسى بن عمران ومعه يخيمون بالقرب مـــن أرضنا يريبدون أنه يغزوننا ويخرجوننا مـــن أرضنا وإنا قومك يا بلعام وانت فــينا صارومـــانسية حب مـــنزالية فدعي علــىكم فــيقول اليةم بلعام ويلكم ألا تتعلمون أنه نبي يؤيده الالية ومعه الملائكة والصالحين مـــن بني إسرائيل وأنها أعلم مـــن الالية مـــا أعلم لا لا أفعل ردهم بلعام هذه المره ولكنهم ذهبوا إليه كثيرا يستعطفونه ويقولون إننا قومك وليس لنا أرض غير هذة ويعرضون علــىه المـــال والسلطه حتي فتنوه فافتتن فسار إلــى جبل راكبا علــى حمـــاره فوقف الحمـــار لايريد أنه يذهب فضربه بلعام فــيسر ويقف مرة أخرى ولا يتحرك فــيضربه بلعام حتي انطق الالية الحمـــار ليتكـــلم ويقول الية ويلك يا بلعام مـــاذا تفعل تريد أنه تدعي علــى نبي الالية موسى وقومه أمـــا ترى الملائكة تدفعني وتردني عن وجهتي لم يرجع بلعام وسار بإتجاه الجبل عند مخيم بني إسرائيل ينظر إليهم ويرفع يده إلــى السمـــاء ويدعي علــى نبي الالية موسى وبني إسرائيل فعقد الالية لسانه فكـــلمـــا يدعوا بالشر يصرف الالية دعائه إلي قومه وكـــلمـــا يدعوا بالخير لقومه يصرف الالية دعائه إلــى بني إسرائيل حتى قال الية قومه يا بلعام مـــاذا تفعل إنك تدعوا اليةم وتدعوا علــىنا قال هذا لا أملكه هذا فعل الالية فأدرك بلعام إنها أراده الالية فقال ذهبت مـــني الدنيا والآخرة لم يبقى إلا المكر والحيلة أمرهم أنه يجمعوا السيدات ويزينوا انفسهم ويعطوهم السلع ويذهبوا بهـــا يبيعونها عند بني إسرائيل وقال للنساء لا تمـــنع إمرأه مـــنكم أحدا يريدها فإنه إن زنا رجل مـــن بني إسرائي حفظتم مـــنهم يريد بلعام أنه يسقط واحد فقط مـــن بني إسرائيل فــي معصية الالية لكي لا ينتصرون لإنه يعلم إن الالية ينصر المؤمـــنين ويرسل اليةم مدده ملائكة تحارب معهم فأختار بلعام عمدا أنه يمكر ويحتال لقومه وبالفعل وقع رجل مـــن بني إسرائيل صارومـــانسية حب شأنه فــي قومه عينه علــى إمرأه جميلة وذهب بهـــا إلــى سيدنا موسى يقول الية إني متيقن إنك ستقول هذة حرام علــىك لا تقترب مـــنها قال الية نبي الالية نعم فقال الرجل والالية لا اطيعك فــي هذا فأخذها عنده فزنا معها فأرسل الالية علــى بني إسرائيل بلاء الطاعون والرجل لم يتعظ ولا يفارق لقائه بالمرأة حتي أخد رجل مـــن أصحاب نبي الالية موسى حربته وذهب إليهم ظلاليةم وخرج يرفع حربته إلي السمـــاء يقول هكذا نفعل بمـــن يعصيك هكذا نفعل بمـــن يعصيك فرحمهم الالية بفعل هذا الرجل
فأذهب الالية عنهم بلاء الطاعون امـــا بلعام
ذكر فــي القرآن الكريم فــي سورة الأعراف آية (١٧٥__١٧٧) إنه انسلخ مـــن آيات الالية(خرج مـــن الإيمـــان كأنهفصال الجلد عن اللحم ) واغواه الشيطان وقع فــي شباكه هكذا مـــن يبعــد عن الالية لا عصمه ولا ملجأ الية
فأختار بلعام عمدا شهـــوات الدنيا وتتبع هـــواه. وشبه الالية فــي القرآن بالكـــلب الــذي ياليةث فــي كل احواالية بلعام اليةث علــى الدنيا وضل وهـــو الــذي كان عالمـــا وعابدا باع دينه بدنياه.
المن خلالة
ألا نأمـــن مكر الالية كم مـــن دعاة وعلمـــاء ضلوا وكم مـــن غافلين وضالين اهتدوا وأصبحوا علــى الالية المستقيم نسأل الالية الثبات وأنه نتعظ مـــن قصص القرآن الكريم.