معنى اسم يسوع مـــن الساعة ومعجزة اسم عيسى فــي القرآن الكريم

بسم الالية الرحمـــن الرحيم
معنى اسم يسوع مـــن الساعة ومعجزة اسم عيسى فــي القرآن الكريم
مقال كتبه عالم الأسمـــاء وعالم الإعجاز علــى بن علــى بن عبد الخالق العلوي
بتاريخ الأربعاء 29 نوفمبر 2024 ميلادية الموافق ١٥ جمـــادى الأولى ١٤٤٥ هجرية
سأتناول فــي هذا المقال العناوين المقبلة
١- معنى اسم يسوع علــىه الصلاة والسلام
٢_ لمـــاذا سمى الالية يسوع فــي القرآن الكريم عيسى
٣_ معنى اسم يسوع فــي القرآن الكريم
٤_ الإشارات الإاليةية لاسم يسوع فــي القرآن الكريم
١- معنى اسم يسوع علــىه الصلاة والسلام
يسوع لم تسمه أمه بل إسمه جاء مـــن السمـــاء بأمر مـــن الالية بواسطة الملاك جبريل علــىه الصلاة والسلام فلا يمكن القول أنه يسوع كان يتكـــلم الأرامية واليةذا فإن إسم يسوع أرامي وذلك لأنه مـــن سمى يسوع ليس الأراميون بل سمـــاه الالية عندمـــا أنهزل الملاك جبريل علــىه الصلاة والسلام بالبشارة لمريم علــىها الصلاة والسلام
ومعنى اسم يسوع أصاليةُ مـــن ساع أي مـــن الساعة ويَسُوع هـــو الفعل المضارع مـــن الساعة
فمعنى اسم يسوع مـــن الساعة أي الــذي تستمرُ ساعته واسم يسوع عربي وليس من خلالي وذلك لأنه اسم يسوع ينطق ويكتب فــي اللغة العربية بالسين وكـــلمة الساعة تنطق وتكتب هكذا بالسين الساعة واسم يسوع ينطق بالأرامية والمن خلالية يشوع ومعنى اسم يشوع فــي الأرامية والمن خلالية مـــن الساعة فهـــو اسم مشتق مـــن الساعة
فكـــلمة ساعة بالمن خلالية هي شاعة وهذا يؤكد أنه معنى اسم يشوع بالمن خلالية مـــن الساعة وكذلك بالأرامية اسم يشوع معناه مـــن الساعة فكـــلمة ساعة بالأرامية هي شاعة مثل المن خلالية تمـــامـــاً وترجمة الياء فــي الأرامية هي ذو فــيحدث معنى اسم يشوع بالأرامية ( ذو شوع )
أي ذو الساعة أي صارومـــانسية حب الساعة
وقد أشار يسوع علــىه الصلاة والسلام فــي الإنجيل أنه معنى إسمه مـــن الساعة جدير بالذكر ورد فــي الإنجيل أنه كان يقول (( لم تأتِ ساعتي بعــد ))
فهذه إشارة مـــن يسوع علــىه الصلاة والسلام أنه معنى إسمه مـــن الساعة واليةذا ربط يسوع نفسه بالساعة لأنه يعلم أنه معنى إسم يسوع مـــن الساعة وأنه سيظل حياً إلــى قرب انتهاء زمـــن الساعة التــي حددها الالية للكون فكون معنى اسم يسوع مـــن الساعة يثبت أنه يسوع لم يقتل ولم يصلب وأنه حي إلــى قرب انتهاء زمـــن الساعة التــي حددها الالية للأرض
٢__ لمـــاذا سمى الالية يسوع فــي القرآن الكريم عيسى
أقول إن تسمية الالية يسوع فــي القرآن الكريم عيسى لمعجزة كبرى
وذلك لأنه معنى اسم يسوع مـــن الساعة فإسم يسوع هـــو الفعل المستمر للساعة
والأفعال المستمرة للساعة هي
( تسوع _ يسوع )
فتسوع فعل للمؤنث ويسوع فعل للمذكر فــيسوع فعل مضارع مستمر مـــن الساعة فاسم يسوع يدل علــى ساعة مستمرة فهـــو يدل علــى ساعة متحركة ولننظر حيث اليوم معاً لساعة متحركة إنَّ شكـــل الساعة المعروف دائري وهي تنقسم إلــى نصفــين
النصف الأول يمين والنصف الثاني شمـــال والساعة تبدأ حركتها الدائرية مـــن النصف الأول اليمين باتجاه النصف الثاني الشمـــال إختياراً مـــن الرقـــم ١٢ فواحد فإثنين فثلاثة وهكذا فالساعة تتحرك مـــن اليمين للشمـــال وانظروا لحركة عقارب الساعة فــي يدكم اليةة بدأت مـــن اليمين للشمـــال وهكذا إذاً الساعة حيث اليوم تتحرك فدائرة الساعة تتحرك
والفعل المضارع للساعة هـــو ( يسوع ) سنضع اسم يسوع فــي بداية حركة الساعة كمـــا هـــو موضح فــي الصورة سنضع باللون الأحمر عند رقـــم 12 حرف ( ي ) وعند رقـــم 1 حرف ( س ) وعند رقـــم 2 حرف ( و ) وعند رقـــم 3 حرف ( ع ) ثـــم سنحرك الساعة حركة دائرية كمـــا تتحرك الساعة فأول حرف سيتحرك للأمـــام هـــو حرف العين سيتحرك مـــن اليمين للشمـــال وبقية الأحرف ستتحرك بعــده حتى يصل حرف العين عند رقـــم 12 وهكذا ستكون كـــل دورات الساعة سيحدث فــيــها أول حرف يتحرك فــي الساعة هـــو حرف العين
وتجد هنا سنقف ونرى اليةة سنقرأ إسم يسوع مـــن عند الرقـــم 12 مـــن اليمين إلــى الشمـــال فــي الساعة كـــاليةا بعــد أنه تحركت الساعة وسنجد أنه إسم يسوع يقرأ بعــد حركة الساعة ( عيسو ) وقد مثلت للأحرف فــي الصورة باللون الأسود
فإذاً إسم عيسو هـــو إسم يسوع نفسه حسب حركة الساعة المستمرة وتراكيب اسم عيسو هي
عيسى
عيسو
عيسي
فكـــل هذه التراكيب واحدة اليةا معنى واحد وأول تراكيب اسم عيسو عيسى وقد سمى الالية يسوع فــي القرآن الكريم عيسى وهذه معجزة كبرى فإسم عيسى هـــو عيسو الــذي هـــو اسم يسوع حسب حركة الساعة المستمرة وقد شرحت لكم كـــل هذا فــي الصورة .
٣_ معنى اسم يسوع فــي القرآن الكريم
ذكر الالية فــي القرآن الكريم أنه عيسى علــىه الصلاة والسلام مـــن علامـــات الساعة وسر ذلك لأنه اسم عيسى هـــو اسم يسوع حسب حركة الساعة المستمرة ومعنى اسم يسوع مـــن الساعة فقال الالية فــي القرآن الكريم
فــي سورة الزخرف الآية ٥٧ : ولمـــا ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك مـــنه يصبدون *
الآية ٥٨ : وقالوا أآاليةتنا خيرٌ أم هـــو مـــا ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون *
الآية ٥٩: إن هـــو إلا عبد أنهعمـــنا علــىه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل *
الآية ٦٠: ولو نشــاء لجعلنا مـــنكم ملائكة فــي الأرض يخلُفون *
الآية ٦١: وإنه لَعِلمٌ للساعة فلا تَمتَرُنَّ بهـــا وتتبعونِ هذا صراطٌ مستقيم *
الآية ٦٢: ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين *
الآية ٦٣: ولمـــا جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بنظام الحكمة ولأبين لكم بعض الــذي تختلفون فــيــه فاتقوا الالية وأطيعون *
الآية ٦٤: إن الالية هـــو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم *
الآية ٦٥: فاختلف الأحزاب مـــن بينهم فويل للذين ظلموا مـــن عذاب يوم أليم *
الآية ٦٦: هل ينظرون إلا الساعة أنه تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون *
ومعنى قول الالية
(ولو شئنا لجعلنا مـــنكم ملائكة يخلفون)
يعني ملوكاً أي لجعلنا مـــنكم ملوكاً خلفاء فــي الأرض حتى أنه مفرد الملائكة المَلَك وملَكَ الشيء فهـــو مـــالِك ومَلِك واليةذا لمـــا ذكر الالية مُلك طالوت جعل رؤية الملائكة علامة علــى ملك طالوت فقال فــي سورة البقرة الآية ٢٤٨: وقال اليةم نبيهم إن ءاية ملكه أنه يليكم التابوت فــيــه سكينة مـــن ربكم وبقية ممـــا ترك ءال موسى وءال هارون تحمالية الملائكة إن فــي ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمـــنين *
وذكر الالية الملائكة وذكر بعــدهم الملك فقال فــي سورة الفرقان الآية ٢٥: ويوم تشقق السمـــاء بالغمـــام ونزل الملائكة تنزيلا *
الآية ٢٦: الملك يومئذ الحق للرحمـــن وكان يومـــاً علــى الكافرين عسيرا *
إذاً قول الالية فــي سورة الزخرف
( ولو نشــاء لجعلنا مـــنكم ملائكة فــي الأرض يخلفون )
يتحدث الالية فــي هذه الآية عن مُلك يسوع علــىه الصلاة والسلام آخر الزمـــان قرب قيام الساعة واليةذا قال الالية بعــدها ( فــي الأرض يخلفون )
فكـــلمة ( يخلفون ) تشير لنزول يسوع علــىه الصلاة والسلام فــي زمـــن الغيرة ثـــم قال الالية عن يسوع علــىه الصلاة والسلام فــي الآية التــي بعــدها
( وإنه لعلم للساعة ) أي أنه يسوع
مـــن علامـــات الساعة أي أنه سينزل مـــن السمـــاء قرب إنتهاء زمـــن الساعة فــي الكون
( فلا تمترن بهـــا ) أي فلا تشكوا بهذه العلامة التــي ستأتي وقد ذكر عبد الالية ابن عباس علــىه الصلاة والسلام هذا المعنى فقال كمـــا جاء فــي مسند أحمد رحمه الالية
( حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى مَوْلَى ابْنِ عُقَيْلٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَقَدْ عُلِّمْتُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا رَجُلٌ قَطُّ ، فَمَا أَدْرِي أَعَلِمَهَا النَّاسُ ، فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْهَا ، أَمْ لَمْ يَفْطِنُوا لَهَا ، فَيَسْأَلُوا عَنْهَا ؟ ! ثُمَّ طَفِقَ يُحَدِّثُنَا ، فَلَمَّا قَامَ ، تَلَاوَمْنَا أَنْ لَا نَكُونَ سَأَلْنَاهُ عَنْهَا ، فَقُلْتُ : أَنَا لَهَا إِذَا رَاحَ غَدًا ، فَلَمَّا رَاحَ الْغَدَ ، قُلْتُ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، ذَكَرْتَ أَمْسِ أَنَّ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَسْأَلْكَ عَنْهَا رَجُلٌ قَطُّ ، فَلَا تَدْرِي أَعَلِمَهَا النَّاسُ ، فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْهَا ، أَمْ لَمْ يَفْطِنُوا لَهَا ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْهَا ، وَعَنِ اللَّاتِي قرأت قباليةا . قَالَ : نَعَمْ ، إِنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لِقُرَيْشٍ : ” يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فِيهِ خَيْرٌ ” . وَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ النَّصَارَي تَعْبُدُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، وَمَا تَقُولُ فِي مُحَمَّدٍ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّ عِيسَى كَانَ نَبِيًّا وَعَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ صَالِحًا ، فَلَئِنْ كُنْتَ صَادِقًا ، فَإِنَّ آلِهَتَهُمْ لَكَمَا تَقُولُونَ . قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ سورة الزخرف آية ٥٧ . قَالَ : قُلْتُ مَا يَصِدُّونَ ؟ قَالَ : يَضِجُّونَ ، وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ سورة الزخرف آية ٦١ ، قَالَ : هُوَ خُرُوجُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ .). انتهى كـــلمــاته.
وقد ذكر النبي محمد صلى الالية علــىه وآالية وصرومـــانسية حبه وسلم أنه نزول عيسى بن مريم علــىه الصلاة والسلام مـــن علامـــات الساعة
فقد جاء فــي سليم مسلم رحمه الالية ( حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وقَالَ الْآخَرَانِ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ ، فَقَالَ : ” مَا تَذَاكَرُونَ ؟ ” ، قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : ” إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ ، فَذَكَرَ الدُّخَانَ ، وَالدَّجَّالَ ، وَالدَّابَّةَ ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ ” )).
وقد ذكر النبي محمد صلى الالية علــىه وءاالية وصرومـــانسية حبه وسلم مُلك عيسى بن مريم علــىه وأمه الصلاة والسلام فقال كمـــا جاء فــي سنن ابن مـــاجه رحمه الالية
(( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ , عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ رَافِعٍ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ السَّيْبَانِيِّ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ , قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ عَنْ الدَّجَّالِ وَحَذَّرَنَاهُ , فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ أَنْ قَالَ : ” إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللَّهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ , وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ , وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ , وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ , وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ , وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ , فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ , وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي , فَكُلُّ امْرِئٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ , وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ , وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ , فَيَعِيثُ يَمِينًا , وَيَعِيثُ شِمَالًا , يَا عِبَادَ اللَّهِ , أَيُّها النَّاسُ فَاثْبُتُوا , فَإِنِّي سَأَصِفُهُ لَكُمْ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا إِيَّاهُ نَبِيٌّ قَبْلِي , إِنَّهُ يَبْدَأُ , فَيَقُولُ : أَنَا نَبِيٌّ وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي , ثُمَّ يُثَنِّي , فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ , وَلَا تَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا , وَإِنَّهُ أَعْوَرُ , وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ , وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ , يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ أَوْ غَيْرِ كَاتِبٍ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَارًا , فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ , فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ فَلْيَسْتَغِثْ بِاللَّهِ وَلْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الْكَهْفِ , فَتَكُونَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا , كَمَا كَانَتِ النَّارُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ , لِأَعْرَابِيٍّ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ , أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ , فَيَقُولَانِ : يَا بُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يُسَلَّطَ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ , فَيَقْتُلَهَا وَيَنْشُرَهَا بِالْمِنْشَارِ , حَتَّى يُلْقَى شِقَّتَيْنِ , ثُمَّ يَقُولَ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا , فَإِنِّي أَبْعَثُهُ الْآنَ , ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّ لَهُ رَبًّا غَيْرِي , فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ , وَيَقُولُ لَهُ الْخَبِيثُ مَنْ رَبُّكَ : فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللَّهُ , وَأَنْتَ عَدُوُّ اللَّهِ , أَنْتَ الدَّجَّالُ , وَاللَّهِ مَا كُنْتُ بَعْدُ أَشَدَّ بَصِيرَةً بِكَ مِنِّي الْيَوْمَ ” , قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الطَّنَافِسِيُّ : فَحَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ , عَنْ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” ذَلِكَ الرَّجُلُ أَرْفَعُ أُمَّتِي دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ ” , قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا كُنَّا نُرَى ذَلِكَ الرَّجُلَ إِلَّا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ , قَالَ الْمُحَارِبِيُّ : ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ , قَالَ : ” وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ , وَيَأْمُرَ الْأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتَ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالْحَيِّ فَيُكَذِّبُونَهُ , فَلَا تَبْقَى لَهُمْ سَائِمَةٌ إِلَّا هَلَكَتْ , وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالْحَيِّ فَيُصَدِّقُونَهُ , فَيَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ , وَيَأْمُرَ الْأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتَ , حَتَّى تَرُوحَ مَوَاشِيهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذَلِكَ أَسْمَنَ مَا كَانَتْ , وَأَعْظَمَهُ وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ , وَأَدَرَّهُ ضُرُوعًا , وَإِنَّهُ لَا يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا وَطِئَهُ , وَظَهَرَ عَلَيْهِ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ , لَا يَأْتِيهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ نِقَابِهِمَا , إِلَّا لَقِيَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً , حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الظُّرَيْبِ الْأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطَعِ السَّبَخَةِ , فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ , فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ , فَتَنْفِي الْخَبَثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ , وَيُدْعَى ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الْخَلَاصِ ” , فَقَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ بِنْتُ أَبِي الْعَكَرِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : ” هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ , وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ , فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمُ الصُّبْحَ , إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ , فَرَجَعَ ذَلِكَ الْإِمَامُ يَنْكُصُ , يَمْشِي الْقَهْقَرَى لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى يُصَلِّي بِالنَّاسِ , فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ , ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : تَقَدَّمْ فَصَلِّ , فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ , فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ , فَإِذَا انْصَرَفَ , قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام : افْتَحُوا الْبَابَ , فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ , كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ , فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ , وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا , وَيَقُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام : إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا , فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ , فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْيَهُودَ , فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلَّا أَنْطَقَ اللَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءَ , لَا حَجَرَ , وَلَا شَجَرَ , وَلَا حَائِطَ , وَلَا دَابَّةَ إِلَّا الْغَرْقَدَةَ , فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ لَا تَنْطِقُ , إِلَّا قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ , هَذَا يَهُودِيٌّ , فَتَعَالَ اقْتُلْهُ ” , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً , السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ , وَالسَّنَةُ كَالشَّهْرِ , وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ , وَآخِرُ أَيَّامِهِ كَالشَّرَرَةِ , يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ الْمَدِينَةِ فَلَا يَبْلُغُ بَابَهَا الْآخَرَ حَتَّى يُمْسِيَ ” , فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ نُصَلِّي فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ الْقِصَارِ ؟ قَالَ : ” تَقْدُرُونَ فِيهَا الصَّلَاةَ كَمَا تَقْدُرُونَهَا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الطِّوَالِ , ثُمَّ صَلُّوا ” , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” فَيَكُونُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا , وَإِمَامًا مُقْسِطًا , يَدُقُّ الصَّلِيبَ , وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ , وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ , وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ , فَلَا يُسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ , وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ , وَتُنْزَعُ حُمَةُ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ , حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الْحَيَّةِ فَلَا تَضُرَّهُ , وَتُفِرَّ الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ فَلَا يَضُرُّهَا , وَيَكُونَ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا , وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ السِّلْمِ كَمَا يُمْلَأُ الْإِنَاءُ مِنَ الْمَاءِ , وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً فَلَا يُعْبَدُ إِلَّا اللَّهُ , وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا , وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا , وَتَكُونُ الْأَرْضُ كَفَاثُورِ الْفِضَّةِ , تُنْبِتُ نَبَاتَهَا بِعَهْدِ آدَمَ , حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ مِنَ الْعِنَبِ فَيُشْبِعَهُمْ , وَيَجْتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الرُّمَّانَةِ فَتُشْبِعَهُمْ , وَيَكُونَ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ , وَتَكُونَ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ ” , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا يُرْخِصُ الْفَرَسَ ؟ قَالَ : ” لَا تُرْكَبُ لِحَرْبٍ أَبَدًا ” , قِيلَ لَهُ : فَمَا يُغْلِي الثَّوْرَ ؟ قَالَ : ” تُحْرَثُ الْأَرْضُ كُلُّهَا , وَإِنَّ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ شِدَادٍ , يُصِيبُ النَّاسَ فِيهَا جُوعٌ شَدِيدٌ , يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِهَا , وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا , ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي الثَّانِيَةِ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِهَا , وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا , ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فَتَحْبِسُ مَطَرَهَا كُلَّهُ , فَلَا تُقْطِرُ قَطْرَةً , وَيَأْمُرُ الْأَرْضَ فَتَحْبِسُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ , فَلَا تُنْبِتُ خَضْرَاءَ , فَلَا تَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ إِلَّا هَلَكَتْ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ , قِيلَ : فَمَا يُعِيشُ النَّاسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ؟ قَالَ : ” التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ , وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ , وَيُجْرَى ذَلِكَ عَلَيْهِمْ مُجْرَى الطَّعَامِ ” , قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ : سَمِعْت أَبَا الْحَسَنِ الطَّنَافِسِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيَّ , يَقُولُ : يَنْبَغِي أَنْ يُدْفَعَ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَى الْمُؤَدِّبِ , حَتَّى يُعَلِّمَهُ الصِّبْيَانَ فِي الْكُتَّابِ .).
٤_ الإشارات الإاليةية لإسم يسوع فــي القرآن الكريم
لقد أشار الالية لاسم يسوع علــىه الصلاة والسلام فــي القرآن الكريم بكـــل وضوح سبع مرات فــي سبع سور فــي القرآن الكريم وذلك فــي الآيات القادمات قال الالية فــي سورة البقرة الآية ١٣٦ : قُولُوا ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *
وقال الالية فــي سورة آل عمران الآية ٨٤ : قُلْ ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *
وقال الالية فــي سورة السيدات الآية ١٣٦ : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَءاتَيْنَا دَاودَ زَبُورًا *
وقال الالية فــي سورة المـــائدة الآية ٧٨
: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ *
وقال الالية فــي سورة الأنهعام الآية ٨٥
: وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ *
وقال الالية فــي سورة الأحزاب الآية ٧ : وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا *
وقال الالية فــي سورة الشورى الآية ١٣
: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ *
فقد قال الالية فــي الآيات السبع السابقات ( وعيسى ) وفــي هذا القول نقرأ ( وعيس ) مقلوب ( يسوع )
فنقرأ أولاً ( يس ) ثـــم نقرأ ( وع ) وهـــو اسم يسوع بالمقلوب
فهذه إشارات إاليةية واضحة كوضوح الشمس لاسم يسوع علــىه الصلاة والسلام فــي القرآن الكريم حتى أنه
( وعيس ) برد الحرف الأول للأخير يقرأ
( عيسو ) وهـــو أصل إسم عيسى علــىه الصلاة والسلام وحيث اليوم سأريكم اليةة أشار الالية أنه أصل اسم عيسى مـــن عيسو أربع مرات فــي القرآن الكريم فــي أربع مـــن الآيات السابق ذكرها وهي الآية ١٣٦ سورة البقرة قال الالية فــيــها
( وعيسى ومـــا ) فنقرأ بكـــل وضوح مـــن الكـــلمتين ( عيسىو ) وفــيــها اسم ( عيسو ) بكـــل وضوح ومثاليةا فــي سورة آل عمران آية ٨٤ قال الالية فــيــها
( وعيسى والنبيون )
ومثاليةا فــي سورة السيدات آية ١٦٣ قال الالية فــيــها
( وعيسى وأيوب )
ومثاليةا فــي سورة الأنهعام آية ٨٥ قال الالية فــيــها ( وعيسى وإلياس ) .
وإلــى تجد هنا أكون قد وصلت لنهاية مقال
معنى اسم يسوع مـــن الساعة ومعجزة اسم عيسى فــي القرآن الكريم
إن أعجبكم المقال فضلاً شاركوا الاللينك لأصدقائكم دعمـــاً للالموقع الالكتروني واشتراكاً فــي الأجر ودمتم بكـــل خير وإلــى اللقاء فــي مقالات أخرى فــي علم الأسمـــاء إن شــاء الالية تابعونا