لمـــاذا نقرأ سورة الكهف فــي يوم الجمعة

لمـــاذا نقرأ سورة الكهف فــي يوم الجمعة
لأنه تضئ لقارئها نور الية مـــا بين الجمعتين ولأنه فــيــها خمسة قصص عن فتن الدنيا من خلالة لمـــن يعد مـــن يفهم هذه القصص ويعمل بهـــا يفهم أكثر عن أكبر فتنة سوف تمر علــى البشرية وهي فتنة المسيخ الدجال نسأل الالية أنه ينجي المسلمين والمؤمـــنين مـــنها يقول رسول الالية محمد صل الالية علــىه وسلم مـــن حفظ اول عشر آيات مـــن سورة الكهف عصمه الالية مـــن فتنة المسيخ الدجال
اول قصة فــي سورة الكهف عن فتنة الدين أصحاب الكهف
أصحاب الكهف هم مجموعة مـــن الفتية عباد لالية صالحين لم يذكر الالية لنا المجموعة إختيارا ضروري علــىنا أنه نركز علــى القصة والمن خلالة مـــنها يقول الالية تعالي سيقولون ثلاثة رابعهم كـــلبهم ويقولون خمسة سادسهم كـــاليةم رجمـــا بالغيب ويقولون سبعة وثامـــنهم كـــلبهم قل ربي أعلم بعــدتهم. هؤلاء الفتية اعتصموا بالالية ورفضوا الشرك به وفروا بدينهم مـــن القوم الظالمين الــذين كانوا يعببدون الأصنام إلي الكهف يقول الالية تعإلــى عنهم وربطنا علــى قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السمـــاوات والأرض لن ندعوا مـــن بدونه إاليةا لقد قلنا إذا شططا هؤلاء قومـــنا اتخذوا مـــن بدونه ءااليةة لولا يأتون علــىهم بسلطان بين فمـــن أظلم ممـــن افترى علــى الالية كذبا وإذ اعتزلتموهم ومـــا يعببدون إلا الالية فأوا إلــى الكهف ينشر لكم ربكم مـــن رحمته ويهيئ لكم مـــن أمركم مرفقا. هؤلاء الفتية توكـــلوا علــى الالية وتمسكوا بدينهم. الالية سبحانه فــي معجزة مـــنه ألبسهم فــي الكهف ثلاثة مـــائة سنين وازدادوا تسعا
المن خلالة مـــن القصة فــي الصرومـــانسية حبة الصالحة الالية يقول فــي سورة الكهف واصبر نفسك مع الــذين يدعون ربهم بالغداوة والعشي يريبدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم
وايضا المن خلالة فــي التمسك بالدين والفرار مـــن الفتن لتجنب الوقوع فــيــها بالإيمـــان والتوكـــل علــى الالية يقينا إن الالية لا يضيع أجر مـــن أحسن عملا .
القصة الثانية عن فتنة المـــال لرجلين احدا مـــنهم صارومـــانسية حب جنتين
جعل الالية اليةذا الرجل خيرا كثيرا ونعمة عظيمة ليس حديقة واحدة بل حديقتين فــيــها مـــن النخل والأشجار والثـــمـــار الجميلة وبينها زرعا ومـــن خــلال الحديقتين نهر عذب. يقول الالية تعإلــى واضرب اليةم مثلا رجلين جعلنا لأحدهمـــا جنتين مـــن أعناب وحففناهمـــا بنخل وجعلنا بينهمـــا زرعا كـــلتا الجنتين ءاتت أكـــاليةا ولم تظلم مـــنه شيئا وفجرنا خلااليةمـــا نهرا
مـــاذا قال بعــد هذه النعم والخير العديد هذا الرجل فقال لصارومـــانسية حبه وهـــو يحاوره أنها أكثر مـــنك مـــالا وأعز نفرا ومآ أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلــى ربي لأجد خيرا مـــنها مانتقالبا
فــي غرور وتعالي بالمـــال والجاه والأولاد وكفرا مـــنه ونسيى مـــن انعم علــىه بكـــل هذا الخير
الرجل الآخر مؤمـــن فطن متيقن بأنه مـــن يعطي فــي الدنيا والآخرة هـــو الالية فهـــو يرجوا مـــنه واحده يقول الالية عنه
قال الية صارومـــانسية حبه وهـــو يحاوره أكفرت بالــذي خلقك مـــن تراب ثـــم مـــن نطفة ثـــم سواك رجلا لكنا هـــو الالية ربي ولا أشرك بربي أحدا ولولا إذ دخلت جنتك قلت مـــا شــاء الالية لا قوة إلا بالالية إن ترن أنها أقل مـــنك مـــالا وولدا فعسى ربي أنه يؤتين خيرا مـــن جنتك ويرسل علــىها حسبانا مـــن السمـــاء فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح مآؤها غورا فلن تستطيع الية طلبا . فستجاب الالية للرجل الصالح يقول الالية وأحيط بثـــمره فأصبح يقلب كفــيــه علــى مـــا أنهفق فــيــها وهى خاوية علــى عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا ولم تكن الية فئة ينصرونه مـــن بدون الالية ومـــا كان مـــنتصرا .المن خلالة مـــن القصة شكر الالية علــى النعم ولا نأمـــن مكر الالية نغتر ونتعإلــى بالمـــال والجاه والأولاد وأنه نكون مثل الرجل الصالح نرجوا مـــن الالية النعم فــي الدنيا والآخرة ونتمسك بالإيمـــان.
القصة الثالثة فتنة إبليس وغواية الناس بالشرك والكفر
يذكرنا الالية سبحانه ببداية خلق آدم وعداوة إبليس الية
وخروجه عن طاعة الالية بسبب تمـــنعه بالسجود لآدم علــىه السلام يذكرنا الالية بطاعته وعدم طاعة هذا الملعون يقول الالية سبحانه وإذ قلنا للملإيكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس كان مـــن الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء مـــن بدوني وهم لكم عدو بئس لظالمين بدلا .
رابع قصة فتنة العلم موسي علــىه السلام والخضر
اجتمع بني إسرائيل وسألوا سيدنا موسي مـــن أعلم أهل الأرض قال اليةم انه هـــو أعلم اهل الأرض ليس غرور مـــنه لا بل ظن أنه أعلم اهل الأرض لأنه رسول واوحى الالية الية فأراد الالية أنه يعلم رسوالية موسى ويعلمـــنا أنه نرد العلم لالية وان تجد هناك عبادا مـــن عباد الالية علمهم الالية مـــا لم يعلمه لاحد مثل الخضر يقول الالية عنه فوجدا عبدا مـــن عبادنآءاتيناه رحمة مـــن عندنا وعلمـــناه مـــن لدنا علمـــا صارومـــانسية حب الخضر موسى فــي رحلة مرورا بخرق السفــينة ظلل الغلام وأهل القرية التــي أبوا أنه يضيفوهمـــا يريد سيدنا موسى أنه يعرف أسباب خرق السفــينة ظلل الغلام وإقامة الجدار فــي المدينة حتي قال الية الخضر . سأنهبئك بتأويل مـــا لم تستطيع علــىه صبرا أمـــا السفــينة فكانت لمساكين يعملون فــي البحر فأرادت أنه أعيبهـــا وكان ورآءهم ملك يأخذ كـــل سفــينة غصبا وأمـــا الغلام فكان أبواه مؤمـــنين فخشينا أنه يرهقهمـــا طغيانا وكفرا فأردنآ أنه يبداليةمـــا ربهمـــا خيرا مـــنه زكاوة وأقرب رحمـــا وأمـــا الجدار فكان لغلامين يتيمين
فــي المدينة وكان تحته كنز اليةمـــا وكان أبوهمـــا صالحا فأراد ربك أنه يبلغا أشدهمـــا ويستخرجا كنزهمـــا رحمة مـــن ربك ومـــا فعلته عن أمري ذلك تأويل مـــا لم تسطع علــىه صبرا .المن خلالة مـــن هذه القصة ان ننظر إلــى القدر بصبر ولا نحكم علــى ظواهر الأمور لأنتجد هنا لا نعلم باطنها يقول الالية عسى أنه تكرهـــوا شيئا وهـــو خير لكم وعسى أنه ترومـــانسية حبوا شئ وهـــو شر لكم والالية يعلم وانتم لا تتعلمون.
القصة الخامسة فتنة السلطة والقوة ذي القرنين
أعطى الالية اليةذا الملك ذي القرنين التمكين فــي الأرض وءاتاه الأسباب للقوة والسلطة لم يجحد ولم يشرك بل كان يتبع سببا يجتهد فــي الأسباب التــي اعتط الية كان مـــن الملوك الصالحين الــذين حكموا الأرض يقول الالية عنه ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا علــىكم مـــنه ذكرا إنا مكنا الية فــي الأرض وءاتيناه مـــن كـــل شئ سببا فأتبع سببا
كان ملك العودةل ورحيم يعذب الظالم المعتدي ويرحم ويحسن ويقول الخير لمـــن عمل صالح .يقول الالية
قلنا ياذا القرنين إمآ أنه تعذب وإمـــا أنه تتخذ فــيــهم حسنا قال أمـــا مـــن ظلم فسوف نعذبه ثـــم يرد إلــى ربه فــيعذبه عذابا نكرا وأمـــا مـــن ءامـــن وعمل صالحا فالية جزآء الحسنى وسنقول الية مـــن أمرنا يسرا . علمه الالية أنه يفقه لغه القوم الــذين لا يكابدون يفقهـــون قولا وشكوا الية مـــن ظلم وبطش يأجوج ومأجوج فقام ببناء سد اليةم. قال مـــا مكني فــيــه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمـــا ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفــين قال انفخوا حتى إذا جعالية نارا قال ءاتوني أفرغ علــىه قطرا فمـــا اسطاعوا أنه يظهروه ومـــا استطاعوا الية نقبا
المن خلالة أنه لا تبعــدنا القوة والسلطة عن الالية بل نشكر ونتقرب مـــنه .فانتتعلم مـــن هذا الملك الصالح ونقتدي به