Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
قال يا آدم أنهبأهم بأسمـــاءهم فلمـــا أنهبأهم بأسمـــاءهم..آية (٣٣) البقرة | تفسير رسلان والمراغي وإعراب ط-دار الصحابة🔍✅ - توايس صور حصرية
أخبار العالم

قال يا آدم أنهبأهم بأسمـــاءهم فلمـــا أنهبأهم بأسمـــاءهم..آية (٣٣) البقرة | تفسير رسلان والمراغي وإعراب ط-دار الصحابة🔍✅

آية (٣٣) البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
[سورة البقرة: 33]

  *********

 ⇒  الماضية تفسير الآية المقبلة  ⇐


 

مختصر تفسير القرآن للعلامة رسلان

قال الالية تعإلــى لمـــا ظهر عجز الملائكة يا آدم أنهبأهم بأسمـــاءهم فسمى كـــل شئ باسمه وذكر وجه نظام الحكمة التــي خلق اليةا، فلمـــا أنهبأهم بأسمـــائهم قال الالية تعإلــى ألم أقل لكم ياملائكتي إني أعلم مـــا خفــي عنكم فــي السمـــاوات والأرض ممـــا كان ومـــا سيحدث وأعلم مـــا تظهرون ومـــا تسرون.

وفــي هذه الآية بيان مزية العلم وفضالية علــى العبادة وأنه شرط فــي الغيرة فــي الأرض وعمـــارتها بل العلم عمدتها وأساسها.

 

 

تفسير المراغي

 

الإيضاح

(قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمـــائِهِمْ) أي أعلمهم بأسمـــائهم التــي عجزوا عن علمها، واعترفوا بالقصور عن بلوغ مرتبتها. 
وقال «أنهبئهم» بدون أنهبئنى، للإشارة إلــى أنه علمه علــىه السلام بهـــا ظاهر لا يحتاج إلــى مـــا يجرى مجرى الامتحان، وإلــى أنه جدير أنه يعلّم غيره، فتكون الية مـــنّة المعلم المفــيد، واليةم مقام المتتعلم المستفــيد، ولئلا تستولى علــىه االيةيبة، فإن إنباء العالم ليس كإنباء غيره. 

(فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمـــائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمـــاواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مـــا تُبْدُونَ وَمـــا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ) أي فلمـــا أنهبأهم بأسمـــائهم وبين اليةم أحوال كـــل مـــنهم وخواصه وأحكامه، قال تعإلــى للملائكة: قد قلت لكم إنى أعلم مـــا غاب فــي السموات والأرض فلا أخلق شيئا سدى، ولا أجعل الخليفة فــي الأرض عبثا وأعلم مـــا تظهرون مـــن الية قولكم: (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها) ومـــا كنتم تكتمون مـــن الية قولكم: 

لن يخلق الالية خلقا أكرم علــىه مـــنا، فنحن أحقاء بالغيرة فــي الأرض.

وفــي هذه الآيات دلالة علــى شرف الإنسان علــى غيره مـــن المخلوقات، وعلــى فضل العلم علــى العبادة، فإن الملائكة أكثر عبادة مـــن آدم ولم يحدثوا أهلا لاستحقاق الغيرة، وعلــى أنه شرط الغيرة العلم بل هـــو العالمدة فــيــها، وعلــى أنه آدم أشهر مـــن هؤلاء الملائكة لأنه أعلم مـــنهم، والأشهر هـــو الأعلم بدليل قوالية تعإلــى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) . 

وفــي استغير آدم فــي الأرض معنى سام مـــن نظام الحكمة الإاليةية خفــي علــى الملائكة، فإنه لو استخلفهم فــيــها لمـــا عرفوا أسرار هذا الكون ومـــا أودع فــيــه مـــن الخواص، فإنهم ليسوا بحاجة إلــى شىء ممـــا فــي الأرض، إذ هم علــى حال يخالف حال الإنسان، فمـــا كانت الأرض لتزرع بمختلف الزروع، ولا تستخرج المالعودةن مـــن باطنها، ولا استعلم خواصها الكيمـــائية والطبيعية، ولا استعلم الأجرام الفلكية ولا المستحدثات الطبية، ولا شىء مـــن العلوم التــي تفنى السنون ولا يدرك الإنسان اليةا غاية. 

 

 

إعراب ط-دار الصحابة

{قالَ}: فعل مـــاض، والفاعل مستتر تقديره: هـــو. وجملة: {قالَ … }: استئنافــية. 

{يا آدَمُ}: {يا}: أداة نداء. {آدَمُ}: مـــنادى مبني علــى الضم فــي محل نصب. 

{أَنْبِئْهُمْ}: فعل أمر، و (االيةاء): مفعول به، والفاعل مستتر تقديره: أنهت. 

{بِأَسْمـــائِهِمْ}: جار ومجرور، متعلق ب‍ {أَنْبِئْهُمْ}. و (االيةاء): مضاف إليه. وجملة النداء وجوابه فــي محل نصب مقول القول. 

{فَلَمّا}: (الفاء): استئنافــية. 

(لمّا): ظرف زمـــان تضمـــن معنى الشرط فــي محل نصب.

{أَنْبَأَهُمْ}: فعل مـــاض، والفاعل مستتر تقديره: هـــو، و (االيةاء): مفعول به. وجملة: {أَنْبَأَهُمْ}: فــي محل جر مضاف إليه. 

{بِأَسْمـــائِهِمْ}: جار ومجرور، متعلق ب‍ (أنهبأ)، و (االيةاء): مضاف إليه. وجملة: {فَلَمّا أَنْبَأَهُمْ … }: استئنافــية.

{قالَ}: فعل مـــاض، والفاعل مستتر تقديره: هـــو. وجملة: {قالَ}: جواب شرط غير جازم. 

{أَلَمْ}: (االيةمزة): حرف استفهام للتوبيخ. (لم): حرف نفــي وجزم وقلب. 

{أَقُلْ}: فعل مضارع مجزوم. والفاعل مستتر تقديره: أنها. وجملة: {أَلَمْ أَقُلْ}: فــي محل نصب مقول القول. 

{لَكُمْ}: جار ومجرور، متعلق ب‍ {أَقُلْ}. 

{إِنِّي}: حرف ناسخ. و (الياء): اسم (إنّ). 

{أَعْلَمُ}: فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: 
أنها. وجملة: {أَعْلَمُ}: فــي محل رفع خبر (إنّ). 

{غَيْبَ}: مفعول به مـــنصوب. 

{السَّمـــاواتِ}: مضاف إليه مجرور. 

(الواو): عاطفة. 

{وَالْأَرْضِ}: معطوف علــى (السمـــاوات) مجرور مثالية. 
وجملة: (إني أعلم … ): فــي محل نصب مقول القول للفعل (أقل). 

(الواو): عاطفة. 

{أَعْلَمُ}: فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: أنها. وجملة: (أعلم … ): فــي محل رفع بالعطف علــى جملة: (أعلم) الأولى. 

{مـــا}: اسم موصول مفعول به. 

{تُبْدُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. وجملة: (تببدون): صلة الموصول: مـــا 

{وَمـــا} الواو عاطفة. مـــا: اسم موصول معطوف علــى مـــا الماضية. 

{كُنْتُمْ}: فعل مـــاض ناسخ، والتاء: اسمها فــي محل رفع.

{تَكْتُمُونَ}: مثل تببدون، وجملة {تَكْتُمُونَ}: فــي محل نصب خبر (كان).وجملة: {كُنْتُمْ … }: صلة الموصول. 
 


⇠ إذا كان عندك استفسار اتركه لي فــي التعلــىق.

زر الذهاب إلى الأعلى