قال انه يقول انها بقرة لا ذلول..آية (٧١) البقرة | تفسير رسلان و المراغي و إعراب ط-دار الصحابة🔍✅✅

آية (٧١) البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾
_{^{[سورة البقرة: 71]}}

 ********

    ⇒ الماضية تفسير الآية المقبلة ⇐ 

مختصر تفسير القرآن للعلامة رسلان

قال اليةم موسى علــىه السلام إن الالية يقول إنها بقرة اليةا أوصاف يشترط وجودها ليحدث ذبحها سائغا جائزا.

الوصف الأول أنها ليست مدللة للعمل فــي حراسة الأرض للزراعة.

الوصف الثاني أنها غير معدة لسقي الذرع.

الوصف الثالث أنها بريئة مـــن العيوب والنقائص والآفات.

الوصف الرابع أنه لا لون اليةا يخالف لون سائر جلدها.

وهذه الأوصاف فــي البقرة سببهـــا أنهم شددوا فشدد الالية علــىهم ودين الالية يسر والتعمق فــي سؤال الأنهبياء مذموم، قالوا هذا الظل جئت بالبيان التام الــذي لا إشكال فــيــه وعثروا علــى صفات هذه البقرة المجهـــولة اليةم فــي بقرة خاصة ليتيم فقير كان أبوه رجلا صالحا لم يخلف الية غير هذه البقرة فشتروها بثـــمـــن كبير كان مـــن حظ هذا اليتيم الفقير فذبحوها ومـــا قاربوا أنه يقوموا مـــا أمروا به لكثرة شكوكهم وتردداتهم ولعثر تحصيل البقرة الجامعة للأوصاف الماضية مـــن جهة السن واللون وكونها مـــن السوائم لا العوامل.

تفسير المراغي

تفسير المفردات

الذلول: الريّض الــذي زالت صعوبته، يقال دابة ذلول: 
بيّنة الذّل (بالكسر) ورجل ذلول بين الذل (بالضم).

الإثارة: قلب الأرض للزراعة، والحرث: الأرض المهيأة للزرع. 

المسلّمة: التــي سلمت مـــن العيوب.

الشّية: العلامة أي لا لون فــيــها يخالف لونها، مـــن وشى الثوب يشيه إذا زيّنه بخطوط مختلفة الألوان.

الإيضاح

(قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها) أي إنها بقرة لم تذلّل بالعمل فــي الحراثة والسقي، وهى سالمة مـــن العيوب، ولا لون فــيــها غير بالصفرة الفاقعة. 

(قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) أي إنك حيث اليوم أظهرت حقيقة مـــا أمرنا به بعــد ذكر هذه المميزات التــي ذكرتها لنا. 

(فَذَبَحُوها) أي فطلبوا البقرة الحاوية لكـــل الأوصاف السالفة، حتى وجدوها فذبحوها. 

(وَمـــا كادُوا يَفْعَلُونَ) ومـــا قاربوا أنه يذبحوها إلا بعــد أنه انتهت أسئلتهم، وانقطع مـــا كان مـــن تنطعهم وتعنتهم. 

والخلاصة- فذبحوها بعــد توقف وبطء، روى ابن جرير عن ابن عباس: «لو ذبحوا أىّ بقرة أرادوا لأجزأتهم، ولكن شدّدوا علــى أنهفسهم فشدّد الالية علــىهم» . 

إعراب ط-دار الصحابة

{قالَ}: فعل مـــاض، والفاعل مستتر تقديره: هـــو. وجملة: {قالَ}: استئنافــية. 

{إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ}: سبق إعرابهـــا فــي الآية (٦٩) تفصيلا. 

{لا}: حرف نفــي. 

{ذَلُولٌ}: نعت ل‍ {بَقَرَةٌ} مرفوع. 

{تُثِيرُ}: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: هي. وجملة: {تُثِيرُ}: فــي محل رفع نعت ثان ل‍ {بَقَرَةٌ}. 

{الْأَرْضَ}: مفعول به مـــنصوب. 

(الواو): عاطفة.

{لا}: حرف نفــي. 

{تَسْقِي}: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة، والفاعل مستتر تقديره: هي. وجملة: (تسقي): فــي محل رفع بالعطف علــى الجملة الماضية. 

{الْحَرْثَ}: مفعول به مـــنصوب.

{مُسَلَّمَةٌ}: نعت ل‍ {بَقَرَةٌ} مرفوع. 

{لا}: نافــية للجنس. 

{شِيَةَ}: اسم لا مبني علــى الفتـــح فــي محل نصب. 

{فِيها}: جار ومجرور، متعلق بمحذوف خبر (لا).وجملة: {لا شِيَةَ … }: فــي محل رفع نعت ل‍ {بَقَرَةٌ}. 

{قالُوا}: فعل مـــاض، و (الواو): فاعل. وجملة: {قالُوا}: استئنافــية. 

{الْآنَ}: ظرف زمـــان مبني علــى الفتـــح فــي محل نصب، متعلق ب‍ {جِئْتَ}. 

{جِئْتَ}: فعل مـــاض، و (التاء): فاعل. وجملة: {الْآنَ جِئْتَ … }: فــي محل نصب مقول القول. 

{بِالْحَقِّ}: جار ومجرور، متعلق ب‍ {جِئْتَ}. [أو أن الجار والمجرور مفعول به في المعنى، والتقدير: ذكرت الحق. ويجوز أن يكون الجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير في {جِئْتَ،} والتقدير: جئت متلبسا بالحق]. 

{فَذَبَحُوها}: (الفاء): عاطفة. (ذبحوها): فعل مـــاض، و (الواو): فاعل، و (ها): مفعول به. وجملة: {فَذَبَحُوها}: معطوفة علــى استئناف مقدر لا محل اليةا مـــن الإعراب، والتقدير: فوجدوها فذبحوها. 

(الواو): حفيه. 

(مـــا): نافــية. 

{كادُوا}: فعل مـــاض ناسخ، و (الواو): اسم (كاد). 

{يَفْعَلُونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل. وجملة: {يَفْعَلُونَ}: فــي محل نصب خبر (كاد).وجملة: {وَمـــا كادُوا … }: فــي محل نصب حال. 

⁉ إذا كان عندك استفسار اتركه لي فــي التعلــىق.

$$ السلام علــىكم ورحمة الالية وبركاته 

😲  الفرصة عمل حقيقية مـــن المـــنزل من خلال الإنترنت  للكتاب والصحفــيين وكل الخريجين الجدد وكـــل مـــن يرغب فــي كتابة مـــا ينفع الناس حاملا الخير والسلام اليةم، يمكنك الكتابة باليةة مباشر فــي مجالات كثيرة ومتنوعة ومشاهدة أرباحك باليةة مباشر بمجرد الالتحاق مـــن تجد هنا: amwaly.com