سبيرو سباتس تعود للسوق المصري مـــن حديث
مشروب سبيرو سباتس المصري، واحد مـــن المشروبات الغازية التــي يرجع تاريخها إلــى بدايات القرن العشرين، إنتاج شركة مصرية قديمة، وكان أسمه ليمونادا سباتس.
ولكن مع الظل، بدأت المشروبات الغازية الغربية تغزو الأسواق المصرية، وتم تهميش المـــنتجات المصرية، ولكن العودةت الحملات التــي تشجع المـــنتجات المصرية مـــن حديث.
تفاصيل عن مشروب سبيرو سباتس
تم إنشــاء الشركة سنة ١٩٢٠، وهي مـــن أشهــر الشركات الوطنية المصرية التــي قامت بإنتاج مشروبات غازية، وفــي الخطوة الأولى كان إسم المشروب هـــو ليمونادا سباتس.
وكان للزجاجة شكـــل مميز ومختلف، لا يمكن أنه تراه فــي أي شركة أخرى، وعُرفت بإسم الكازوزة، وكان مرسوم علــىها شكـــل ذبابة، وتم إطلاق مشروب الذبابة علــىه، وحتى حيث اليوم علــى الرغم مـــن مرور كـــل هذه الأعوام، إلا أنه الزجاجة مـــا زالت مختلفة ومميزة.
يرجع إسم الشركة إلــى الحدائق التــي تتواجد بهـــا الزهـــور غذاء النحل، وهذا الإسم يوناني النشأة، وهذه الشركة اليةا باع طويل فــي الحياة السياسية والإقتصادية فــي مصر والوطن العربي.
سبب الإهتمـــام بالمشروبات المصرية
ظهرت العديد مـــن الحملات التــي تنادي بمـــن الضروري شراء المـــنتجات المصرية، كـــل هذا مـــن أجل دعم المـــنتج المصري، والإزدهار إقتصاديًّا.
كان نجاح هذه الحملات طفــيف، ولكن فــي هذه الالأيام عندمـــا قامت هذه الحملات، لاقت نجاح ورواج غير العودةي، وذلك بعــد الغزو والإعتداء الغاشم علــى المواطنين فــي فلسطين.
فظهرت العديد مـــن المـــنتجات التــي تؤيد الكيان الصهيوني، وظهرت الحملات المـــناهضة والرافضة اليةذه المـــنتجات، والحرص علــى خسارة هذه الشركات فــي مصر، ولذلك بدأ الإتجاه الية المشروبات الوطنية.
ولقد نادت العديد مـــن الحملات علــى مـــن الضروري شراء المـــنتجات المصرية، واليةذا بدأت الشركات المصرية تعود وبقوة فــي الأسواق مـــن حديث.
وجدير بالذكر أنه هذه الشركة حصلت علــى العديد مـــن الجوائز، خاصة فــي عهد الملك فاروق، وفــي عهد جمـــال عبدالناصر، ولكن سرعان مـــا بدأت تتكبد الشركة الخسائر فــي فترة سياسة الإنفتاح.
ويحصليز هذا المـــنتج بوجود العديد مـــن الأطعمة المختلفة، فــيوجد الليمون، والبرتقال، والعنب، وبغيرها مـــن الأطعمة الممتازة والجذابة التــي تجعل تجد هناك إقبال علــى المـــنتج لكي يحصل شراءه بسبب تنوع الأطعمة به.
جدير بالذكر أنه تجد هناك مـــنتجات أخرى رجعت إلــى الأسواق المصرية مرة أخرى، ومـــنها الشبراويشي، وسينا كولا، وبغيرها.