الملك محمد الأمين: أسطورة الموسيقى السودانية ترحل
الملك محمد الأمين: أسطورة الموسيقى السودانية ترحل
توفــي حيث اليوم، 13 نوفمبر 2024، الموسيقار السوداني محمد الأمين عن عمر يناهز 80 عامًا. كان الأمين أحد أشهــر وأبرز الموسيقيين فــي السودان، وعرف باسم “ملك الموسيقى”.
ولد الأمين فــي مدينة ودمدني السودانية عام 1943. بدأ مسيرته الموسيقية فــي سن مبكرة، جدير بالذكر تتعلم العزف علــى العود وبغيرها مـــن الآلات الموسيقية السودانية التقليدية. فــي الستينيات مـــن القرن المـــاضي، بدأ فــي أداء التسجيلات موسيقاه المعلنـــة، وسرعان مـــا أصبح شخصية مشهـــورة فــي السودان ، بسبب تفرد الحانه وتنوعها وإتقانه الغير مسبوق لأوتار العود.
كانت موسيقى الأمين مزيجًا مـــن الأصوات السودانية التقليدية مع عناصر مـــن موسيقى الجاز والسول الغربية. كانت أغانيه غالبًا عن الرومـــانسية حب والفقدان والتعلــىق الاجتمـــاعي. اشتهر بقوة صوته وقدرته علــى التواصل مع الجمهـــور علــى المستوى الشخصي.
أصدر الأمين أكثر مـــن 20 ألبومًا، وظهرت موسيقاه فــي الأفلام والبرامج التلفزيونية. قام بجولات واسعة حول العالم، وقدم عروضًا أمـــام جمهـــور فــي أوروبا وأمريكا الشمـــفيه وأفريقيا فكان سبباً فــي جعل الموسيقى السودانية أكثر شعبية فــي العالم .
فــي عام 2019، حصل الأمين علــى جائزة اليونسكو للسلام والتسامح. وهـــو سفــير حقيقي للثقافة السودانية والموسيقى، وعمالية ساعد فــي تعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة.
وفــيمـــا يلي بعض التفاصيل حول سبب وفاة محمد الأمين وتأثيره علــى الموسيقى السودانية المعاصرة:
توفــي الأمين بعــد صراع طويل مع مرض القلب. كان يعاني مـــن مشاكـــل فــي القلب مـــنذ سنوات عديدة، وقد خضع لالعملية جراحية فــي عام 2024 .تم الإعلان عن وفاته مـــن قبل عائلته وأصدقائه ونعته العديد مـــن الشخصيات والمؤسسات العامة داخل السودان وخارجه .
كان لمحمد الأمين تأثير كبير علــى الموسيقى السودانية المعاصرة و علــى الفنانين الشباب فــي السودان جدير بالذكر أاليةمت موسيقاه العديد مـــن الفنانين الشباب لبدء مسيرتهم الموسيقية المعلنـــة. مـــن بين هؤلاء الفنانين محمد النصري وصلاح بن البادية، اللذان يعدان مـــن أبرز الفنانين السودانيين المعاصرين.
حيث اليوم يوم حزين علــى السودان عامة وعلــى مرومـــانسية حبي الملك (ود الأمين ) خاصة ، فرحيالية خسارة عديدة للسودان والعالم إلا أنه موسيقاه ستستمر فــي إاليةام وتسلية الأجيال المقبلة.
