المرأة بين الاسلام و الغرب

لطالمـــا يصور لنا الملحدين و الغرب انهم مع حقوق المرأة و ان الاسلام ظلم المرأة و اذالية فدائمـــا نرى صراخ النسويات الداعيات لحقوق المرأة(فــي التعري و الاجهاض و الزنى) فدعونا نرى التاريخ لنتأكد مع بعض مـــن ظلم المرأة
كانت المرأة فــي القرن 18 محتكرة مـــن قبل المجتمع فهي كانت تعتبر ككـــلب ذليل عند كافة الناس مـــن قساوسة و مفكرين و فلاسفة جدير بالذكر أنه المسيحية ترى أنه المرأة هي أساس الشر و هي التــي اغوت ادم للأكـــل مـــن الشجرة المحرمة فقبل مئتا سنة فقط مـــنعت المرأة مـــن قراءة الكتاب المقدس لأنه تعتبر نجسة و حتى الزواج بهـــا كان يعد دنسا مـــن الشيطان و كانو يدعون إلــى الرهبانية و الإبتالعودة عن الزواج جدير بالذكر انهم كانو يقولون ان الرهبانية تجعلك عزيزا عند الرب فقال القسيس سوستام ان المرأة شر لابد مـــنه و افة مرغوب فــيــها و خطر علــى الاسرة فقد كانت ممـــنوعة مـــن التصرف باموااليةا بدون اذن وليها او زوجها و فــي القرن 5 ميلادي خرج مؤتمر مـــاكون باعلان ان كـــل السيدات سيولجن النار مـــاعدا ام المسيح مريم
امـــا بالالنسبة للفلاسفة فكان نيتشيه يقول انه اذا اردت ان تقابل المرأة لا تنسى سوطك و قال ارسطو ان المرأة ذكر مشوه لم يرقى بعــد ليصبح انسانا و قال أفلاطون ان الرجال هم الأشخاص الخيرين الــذين استطاعو كبت شهـــواتهم و التحكم بهـــا امـــا الانثى فكان وضيع سخط مـــن الإالية ليصبح انثى و قال ارسطو ان المرأة لم تخلق لعلم او لحكمة بل خلقت لاشباع غرائب الرجل و انها أدنى عقلا و فضيلة مـــن الرجل
امـــا بالالنسبة للاحاد فقال داروين ان بدونية المرأة لاشك فــيــها و انها غوريلا تطورت لتصبح اقل ذكاءا مـــن الرجل كمـــا ان النازيين(معسكر اوكسينتي 4) كانو يقتلون العجائز لانهم لم يعد اليةم فائدة و هذا تطبيق عملي للالحاد
بدأ تحرير المرأة فــي الثورة الصناعية فــي امريكا و أوروبا جدير بالذكر طمعت رأس مـــفيه إلــى استغلال السيدات و تشغياليةم عندهم بتكـــلفة اقل و ساعات عمل اكثر فبدأو بتحرير المرأة و تعريف المرأة بتدريج بنشر موضات تلفت انتباه السيدات إلــى غاية ظلنا الحالي جدير بالذكر صارت المرأة مجرد جسد و سلعة جنسية تباع فــي الأسواق الرأس المـــفيه الحقيرة
امـــا بجانب الاسلام فسعى إلــى حفظ المرأة مـــن الفواحش و سعى إلــى سترها و ابالعودة الانظار الشهـــوانية عنها بفرض الحجاب و فرض غض البصر و عدم الاختلاط لتكون المرأة عقلا يتحدث معه و ليس جسدا.