أخبار العالم

الــذين يظنون انهم ملاقوا ربهم..آية (٤٦) البقرة | تفسير رسلان والمراغي وإعراب ط-دار الصحابة🔍✅✅

آية (٤٦) مكتوبة بالتشكيل

﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ
[سورة البقرة: 46]

  *******

⇒ الماضية تفسير الآية المقبلة ⇐


 

مختصر تفسير القرآن للعلامة رسلان

  الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ

الــذين يتوقعون لقاء الالية تعإلــى ويرجون ثوابه فــي الآخرة وأنهم إليه سبحانه وحده راجعون والظن بملاقاة الالية يوم القيامة كاف بقبول هذا التغيير فاليةة باليقين فأنهتم يا أرومـــانسية حبار اليهـــود لم تصلوا إلــى مستوى الظن فضلا عن اليقين ولو بلغتم إلــى ذلك المستوى لتركتم مـــا أنهتم علــىه مـــن أنهانية بغيضة واستكبار مقيت.

 

تفسير المراغي

 

تفسير المفردات

يظنون: أي يستيقنون. 

لقاء الالية: هـــو الحشر إليه.

الرجوع إليه: هـــو المجازاة ثوابا أو عقابا. 

 

الإيضاح

ثـــم وصف الخاشعين بأوصاف تقربهم إلــى ربهم وتدعوهم للإخبات إليه. فقال: 

(الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ) أي لا تثقل الصلاة علــى الخاشعين الــذين يتوقعون لقاء ربهم يوم الالأكاونت والجزاء، وأنهم راجعون إليه بعــد البعث فــيجازيهم بمـــا قدموا مـــن صالح العمل. 

ومن خلال بالظن للإشارة إلــى أنه مـــن ظن اللقاء لا تشق علــىه الصلاة، فمـــا ظنك بمـــن يتيقنه، ومـــن ثـــم كان الاكتفاء بالظن أبلغ فــي التقريع والتوبيخ، فكأنه هؤلاء الــذين يأمرون الناس بالبرّ وينسون أنهفسهم لم يصل إيمـــانهم بكتابهم إلــى درجة الظن الــذي يأخذ صارومـــانسية حبه بالأحوط فــي أعمـــاالية. 

انتهى تفسير المراغي
 

 

 

إعراب ط-دار الصحابة

{الَّذِينَ}: اسم موصول نعت ل‍ {الْخاشِعِينَ}. 

{يَظُنُّونَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و (الواو): فاعل، وجملة: {يَظُنُّونَ}: صلة الموصول. 

{أَنَّهُمْ}: حرف ناسخ. و (االيةاء): اسم (أنهّ). 

{مُلاقُوا}: خبر (أنهّ) مرفوع بالواو، وحذفت النون؛ للبالاضافة لذلك. والمصدر المؤول مـــن (أنهّ) واسمها وخبرها: سد مسد مفعولي {يَظُنُّونَ}. 

{رَبِّهِمْ}: مضاف إليه مجرور، و (االيةاء): مضاف إليه أيضا.

{وَأَنَّهُمْ}: (الواو): عاطفة. (أنهّ): حرف ناسخ. و (االيةاء): اسم (أنهّ) فــي محل نصب. 

{إِلَيْهِ}: جار ومجرور، متعلق ب‍ {راجِعُونَ}. 

{راجِعُونَ}: خبر (أنهّ) مرفوع بالواو. والمصدر المؤول مـــن (أنهّ) واسمها وخبرها: معطوف علــى المصدر المؤول السابق فــي محل نصب.

انتهى إعراب ط-دار الصحابة
 


⇠ إذا كان عندك استفسار اتركه لي فــي التعلــىق.

زر الذهاب إلى الأعلى