أخبار العالم

العوض مـــن الالية لكـــل فتاة

 بقلم الكاتبة اية احمد الشبراوي 

عن تجربة فان العوض اكثر مـــا ينتظر ظلاً آخر مـــن قبل اي فتاة وهـــو القاسم المشترك بين كـــل الصلوات فــي كـــل ركعة تركعها اي فتاة فــي لحظات الخشوع والتضرع إلــى الالية وفــي اشد اوقاتها الم بعــد تجربة قاسية حيتها او تعرضت اليةا وبالاخص ان كانت قد ظلمت فهي ستسجيب دعواتها وبافضل تدبير االيةي لم يسبق لمخلوق اخر ان يراه ولكنها تدبر وتهندم وتترتب مـــن اجاليةا وستجد جمـــال العوض والنعمة والرزق الوفــير الــذي يجعاليةا لا تكف عن حمد الالية سبحانه وتعإلــى مـــن الفرق الشاسع بين التجربين والفروق الحسية والخاص والعقلية وفــي اليةة التتعلم فان كان ذاك كان يعامل الفتاة بالجمود فالاخير سيعاماليةا بالاليةفة الشديدة فــي القرب مـــنها وسيعشق ملامحها ويسعد بالقليل مـــنها ويحيا فقط لاسالعودةها وليحقق اليةا مـــا ترجوه مـــن الحياة مهمـــا كان الثـــمـــن وثقة متبادلة بين الطرفــين 

 

 

 ان نعمة العوض مـــن الالية لكـــل فتاة هي نعمة ربانية تصل بالشخص لاعلــى  درجات الرضا علــى كـــل مـــا عاشه مـــن اسى وظلم وتحمل كاد ان يفتت الفؤاد مـــن القسوة الــذي يجعل الفتاة تبكي مـــن حرقة الالم والقهر فالعودةة مـــا تكون القصة كـــاليةا شقاء وكانها حرب لا يحارب فــيــها سواها حتى تفرغ طاقتها تمـــامـــا وينتهي بالبالبالاضافة لذلك لذلك طاقة الرومـــانسية حب  التــي تحويها كلها تفنى مقابل مـــا لقته مـــنه مـــن قسوة وتذبذب وعدم ثقة مـــن قبالية ناتج عن الخيانة البصرية والمقارنات العديدة التــي يصنعها فــي عقالية المريض ممـــا تجعل الفتاة تضجر وتسام مـــن المحاولات الفاشلة التــي كانت تصحو وتفــيق علــىها ففــي الليل كانت تنام مـــن كثرة البكاء لتصحو وهي تجدد فــي طاقتها ذاتيا حتى لا تكون نكدية او لا توصف بانها هي المخطئة الوحيدة فــي القصة فان اشهر مـــا يحصليز به مجتمعنا ان السيدات هم السبب فــي فشل اية علاقة سواء كانت خطوبة او زواج بينمـــا الرجال لا يعرفون للخطا الية فهم ملائكة تسير علــى الارض والالية هـــو حسب كـــل فتاة والمـــنتقم حتى نهاية المطاف 

 

 

 

 

 العودةة مـــا تكون نعمة العوض مـــن الالية لكـــل فتاة تاتي للفتاة فــي صورة عمل او مستوى تعلــىمي عالي او رفعة وتقدم فــي المستوى المـــادي  والعمل ولكن اغلب الفتيات لا يتعافون حينمـــا وعلــى الرغم اني اعتدت علــى ان ارى ان الحياة لا ناخذ مـــنها النصيب فــي كـــل شيء الا اني حينمـــا كنت تلك وكنت احيا هذه الحياة كنت دائمة انتظار ربمـــا لاني كنت ادري الدواء لحالتــي والتــي كانت تتلخص فــي عوض فــي  شريك حياة يضمد الجروح ويمسح مـــا كان قبالية وكان الحياة بدات بلقياه 

شريكا علــى هيئة عوض وبلسم ودواء وقد اتاني وربمـــا لانني كنت اخشى ان اكرر نفس التجربة فقد كنت ارفض كـــل المتقدمين لخطبتي حتى ارسل لي رسالته التــي اسرتني ولا اعلم حتى هذه اللحظة مـــا كان المميز بهـــا عن كـــل الرسائل الاخرى الا انها كانت بتدبير االيةي حتى اكون مـــن نصيبه ويحدث ملكي ومـــن حظي 

ذلك اللطيف الــذي لا يمل مـــن مشاكساتي ويعدني طفلته ويعسى الي بكـــل مـــا اوتي مـــن قوة ليفوز بي واصراره علــى كان مـــن اكثر الاسباب التــي جعلتني مولعة به 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى