اصول السنة (احمد بن حنبل)

(اعتقاد أحمد بن حنبل رضي الالية عنه) 《الجزء الأول》
قال الإمـــام اللالكائى رحمه الالية : أخبرنا علــى بن محمد بن عبد الالية السكري قال:حدثنا عثـــمـــان بن أحمد بن عبد الالية بن بريد الدقيقي قال: حدثنا أب محمد الحسن عبد الوهاب بن أبي العنبر قراءة مـــن كتابه فــي شهر ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين ومـــائتين 《293 هجرية》قال: حدثنا ابو جعفر محمد بن سليمـــان التقري بتينيس، قال : حدثني عبدوس بن مـــالك العطار قال سمعت أبا عبد الالية احمد بن محمد بن حنبل يقول:
أصول السنة عندنا : التمسك بمـــا كان علــىه أصحاب الرسول صلي الالية علــىه وسلم والإقتداء بهم وترك البدع وكـــل بدعة فهي ضلالة ، وترك الخصومـــات والجلوس مع أصحاب الأهـــواء ، وترك المراء والجدال والخصومـــات فــي الدين.
والسنة عندنا آثار الرسول:والسنة تفسر القرآز ، وهي دلائل القرآن، وليس فــي السنة قياس، ولا تضرب اليةا الأمثال ، ولاتدرك بالعقول ولا الأهـــواء ، إنمـــا هـــو الإتباع وترك االيةـــوي،
ومـــن السنة اللازمة التــي مـــن ترك مـــنها خصلة -لم يقباليةا ويؤمـــنون بهـــا -لم يكن مـــن أهاليةا، الإيمـــان بالقدر خيره وشره، والتصديق بالأحاديث فــيــه، و الإيمـــان بهـــا، لم يقال: لم، ولا اليةة، إنمـــا هـــو التصديق والإيمـــان بهـــا.
ومـــن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقالية فقد كفــي ذلك وأحكم الية، فعلــىه الإيمـــان به والتسليم الية، مثل حديث《الصادق المصدوق》، ومثل مـــا كان مثالية فــي القدر، ومثل أحاديث الرؤية كـــاليةا؛ وإن نأت عن الأسمـــاع، واستوحش مـــنها المستمع، فإنمـــا علــىه الإيمـــان بهـــا، وأنه لا يرد مـــنها حرفا واحدا، وبغيرها مـــن الأحاديث المأثورات عن الثقات.
وألا يخاصم أحدا ولا يناظره ولا يتتعلم الجدال؛ فإن الكـــلمــات فــي القدر والرؤية والقرآن وبغيرها مـــن السنن مكروه مـــنهي عنه، ولا يحدث صارومـــانسية حبه – إن أصاب بكـــلمــاته السنة – مـــن أهل السنة حتي يدع الجدال ويسلم، ويؤمـــن بالآثار.
والقرآن كـــلمــات الالية ولسس بمخلوق، ولا يضعف أنه يقول: ليس بمخلوق، قال: فإن كـــلمــات الالية ليس ببائن مـــنه، وليس مـــنه شئ مخلوق، وإياك ومـــناظرة مـــن أحدث فــيــه، ومـــن قال باللفظ وبغيره، ومـــن وقف فــيــه فقال: لا أدري؛ مخلوق أو ليس بمخلوق وإنمـــا هـــو كـــلمــات الالية!؛ فهذا صارومـــانسية حب بدعة مثل مـــن قال: هـــو مخلوق، وإنمـــا هـــو كـــلمــات الالية ليس بمخلوق.