معركة الفئران و القطط – Twice
كان تجد هناك فأر يدعى “طومي” ، فأرا مرتبا و نظيفا يعيش فــي بيت صغير جميل مع والديه “مـــاري” و “جيف” داخل مدينة عديدة مـــن الفئران يعيشون بسالعودةة و تجد هناء بعيدا عن المشاكـــل
كان “طومي” شابة يافعا يرومـــانسية حب والديه ، يستيقظ كـــل صباح ليذهب إلــى الجامعة فهـــو سيصبح محاميا عمـــا قريب ، أجل فقد قرب موعد التخرج و قد كان “طومي” ينتظر ظلاً آخر ذلك الموعد السنوات طويلة بفارغ الصبر ، فلم يبقى الية سوف ثلاثة الأيام فقط و بدأ فأرنا بالتحضير اليةذا حيث اليوم و كـــالية فرح و سرور بمـــا حققه ففــي النهاية حقق حلمه
طومي : امي ، ابي لقد اقترب حيث اليوم اقترب .
الام و الدموع فــي عينيها : نعم يابنتي انت لا تتعلم الفرحة التــي داخلي الان
الاب : أحسنت يابني نحن جدّ فخورين بك يا صغيري
طومي : أشكركمـــا فقد كان اي النجاح بفضل مجهـــودكمـــا و صبركمـــا معي لسنوات ، أرومـــانسية حبكمـــا
الوالدين : و نحن ايضا نرومـــانسية حبك ياعزيزي “طومي “
واخيرا لقد اتى حيث اليوم الموعود يوم تخرج تومي مـــن الجامعة حيث اليوم الــذي سيصبح فــيــه محاميا قويا صادقا
استيقظ طومي او بالاحرى لم يستيقظ فهـــو لم يستطع النوم الليل باكمالية مـــن شده فرحه ، نظر إلــى المرآة وقال: لقد استطعت ان التحــقق حلمك يا طومي بعــد عناء طويل احسنت احسنت .. “ دخلت والدته إلــى الغرفه لتوقظه ككـــل مرة فتجده مستيقظا ، ضحكت وقالت : انها معجزه ان تستيقظ وحدك فانا اعتدت ايقاظك يوميا وكان الامر يستغرق مـــني المدة حتى تستيقظ ضحك ”تومي “ مثل الام ”مـــاري” قائلا : اجل انها لمعجزه … ثـــم همس قائلا : ساخبرك بسر انا لم انم الليالية باكمالية “ فهمست هي الاخرى قائلة : انها السالعودةة يا بني السالعودةة لياتي الاب “جيف” يهمس هـــو الاخر فقال : لمـــا تهمسون يا جمـــاعه مـــا الامر ؟” فضحك “طومي” و الام “مـــاري”
ثـــم قالت الام :” أنه ابنك لم ينم كامل الليل
فقال الاب : انا ايضا لم انم ليالية البارحه لاجلك يا بني
الام : لمـــاذا تكذب انا التــي لم تستطيع النوم بسبب شخيرك المزعج لم تتوقف ولو للحظه لكي تدعني انام “ ، ضحك “ ”طومي” : ابي لقد كشفتك امي يا االيةي… ثـــم ضحك علينا والفرحه تعتليهم
الام : هيا صغيري اذهب لتغتسل و تعال لتناول فطورك
” تومي” : حسنا يا امي انا قادم
بعــد ان جلس طومي” علــى مـــائدة الافطار ونظر اليها كم هي جميلة
“ تومي” : امي ان طاولتك أجمل حيث اليوم الام : اجل تومي انها خصيصا لك صغيري ” تومي” :لكن امي…
الام : مـــاذا “طومي” ليست لدي رغبة فــي الاكـــل حيث اليوم اسف
الام : اتفهم شعورك تومي لكن لكن علــىك الاكـــل لا يمكنك الذهاب إلــى حفل التخرج ومعدتك فارغه ثـــم ضحكت وقالت قد يغمى علــىك مـــن الجوع وانا اعلم انك ترومـــانسية حب بطنك كثيرا
ضحك” تومي” : لا ليس اليةذه الدرجه
الام : هيا كـــل
” طومي ” حسنا امي
جلست العائالية السعيده علــى مـــائده الافطار يتناولون الفطور ويتبادلون اطراف الحديث
“تومي” : امي لقد شبعت
الام : حسنا بني وانا ايضا هيا ارتدي تلك البدالية الجميالية وانا سارتدي ملابسي
الاب : انا ايضا اكتفــيت مـــن الفطور ساغير ملابسي
ذهب الكـــل ليغييروا ملابسهم وبعــد انتهائهم اتى “تومي” إلــى والديه وهـــو يرتدي بدلة التخرج وفــي هذه اللحظه تدمع عين الام “مـــاري” وكـــاليةا فخر بابنها الوحيد الــذي اصبح ناجحا فــي حياته ……. يتبع