مؤسس الجمهـــورية فــي رومـــا – Twice
مؤسس الجمهـــورية فــي رومـــا
فــي عام 509 قبل الميلاد، أسس لوسيوس جونيوس بروتوس الجمهـــورية فــي رومـــا، وذلك بعــد أنه أطاح بالملك التــيراني تاركوينيوس العظيم. ومع ذلك، بقيت بقايا النظام الملكي القديم توجد فــي رومـــا، وكانت بعض العائلات الثرية تعمل علــى إالعودةة النظام الملكي مرة أخرى.
فــي عام 495 قبل الميلاد، حدث شيء غير متوقع، جدير بالذكر قامت امرأة رومـــانية تدعى كـــلوديا بإنقاذ والدها الــذي كان قيد الاحتجاز فــي يد الكباري السبعة، وهم العائلات الثرية الرائدة فــي رومـــا. وبعــد أنه قامت بإنقاذ والدها، تبعتها تكلة مـــن السيدات الأخريات وأدخلن الكباري السبعة فــي حرج شديد.
وبعــد ذلك، قامت السيدات بتأسيس نادي سري يدعى “نادي السيدات الرائدات”، وكانت هذه التكلة تعمل علــى إنقاذ الرجال الــذين يحصل احتجازهم فــي الكباري السبعة. وبفضل جهـــودهن، تمكنوا مـــن قيادة نضال ضد الكباري السبعة وإنهاء النظام الملكي القديم فــي رومـــا.
*اسباب انتهاء النظام الملكي:
النظام الملكي فــي رومـــا انتهى نتيجة سلسلة مـــن مـــن الأحداث التاريخية التــي شكـــلت تحولاً هامـــاً فــي تاريخ رومـــا وساهمت فــي تأسيس الجمهـــورية الرومـــانية. ومـــن بين مـــن الأحداث التــي أدت إلــى انتهاء النظام الملكي فــي رومـــا:
1- الطرد الرومـــاني للملك التــيراني تاركوينيوس العظيم عام 509 قبل الميلاد، بسبب فساده وقمعه الشديد للشعب الرومـــاني.
2- تأسيس الجمهـــورية فــي رومـــا مـــن قبل لوسيوس جونيوس بروتوس وزملائه عام 509 قبل الميلاد، وذلك بعــد أنه أطاحوا بالملك التــيراني تاركوينيوس العظيم.
3- تشكيل االيةيئة الموثقة للجمهـــورية فــي رومـــا، والتــي تضمـــنت تكلة مـــن المسؤولين الــذين يحصل انتخابهم بشكـــل ديمقراطي.
4- الحروب الداخلية فــي رومـــا بين العائلات الثرية، والتــي ساهمت فــي تعزيز دور الجمهـــورية وترسيخ نظامها.
5- تحول رومـــا إلــى قوة عظمى فــي المـــنطقة، وهـــو مـــا ساهم فــي تعزيز النظام الجمهـــوري وضمـــان استمراريته.
بشكـــل عام، يمكن القول بأنه نهاية النظام الملكي فــي رومـــا كانت نتيجة لتحولات تاريخية هامة، وتمثلت فــي تأسيس الجمهـــورية وتطور الديمقراطية فــي نظام الحكم، وهي التحولات التــي ساهمت فــي تشكيل رومـــا كقوة عظمى فــي المـــنطقة والعالم.
تحولت رومـــا مـــن مدينة صغيرة إلــى إمبراطورية عظمى، وذلك بفضل سلسلة مـــن مـــن الأحداث والتحولات التــي شهدتها خــلال فترة زمـــنية طويلة. ومـــن بين مـــن الأحداث التــي ساهمت فــي تحول رومـــا إلــى قوة عظمى فــي المـــنطقة:
1- الفترة الجمهـــورية: تم تأسيس الجمهـــورية الرومـــانية بعــد الطرد الرومـــاني للملك التــيراني تاركوينيوس العظيم عام 509 قبل الميلاد، وتميزت تلك الفترة بتطوير الديمقراطية ونظام الحكم العدلي واحترام القانون.
2- الفترة الإمبراطورية: بدأ حكم الإمبراطورية الرومـــانية عام 27 قبل الميلاد بعــد انتهاء الحروب الأهلية وتولي أوغسطس نظام الحكم، وتميزت تلك الفترة بتوسع رومـــا وتوحيدها وتطورها الاقتصادي والثقافــي.
3- الحروب الذهبية: كانت حروب ذهبية هي الحروب التــي شهدتها رومـــا ضد الدول االيةلينستية فــي القرن الثاني قبل الميلاد، والتــي خلقت لرومـــا الفرصة لتقوية قوتها العسكرية والاقتصادية.
4- االيةيمـــنة علــى حوض البحر المتوسط: تمكنت رومـــا مـــن السيطرة علــى حوض البحر المتوسط بعــد الحروب الذهبية، وهـــو مـــا ساهم فــي تعزيز قوتها الاقتصادية والثقافــية والدينية.
5- الثقافة الرومـــانية: تميزت الثقافة الرومـــانية بتنوعها وانفتاحها علــى الثقافات الأخرى، وتمكنت مـــن نشر قيمها ولغتها وتقاليدها وفنونها فــي كـــل أنهحاء الإمبراطورية.
بشكـــل عام، يمكن القول بأنه تحول رومـــا إلــى قوة عظمى فــي المـــنطقة كان نتيجة لتحولات تاريخية هامة، وتمثلت فــي تأسيس الجمهـــورية وحكم الإمبراطورية وتطور الديمقراطية والثقافة الرومـــانية، وهي التحولات التــي ساهمت فــي تشكيل رومـــا كقوة عظمى فــي المـــنطقة والعالم.