ليلي وسامر جميالية – Twice
![](https://twice.ma/wp-content/uploads/2024/06/ليلي-وسامر-جميالية-Twice.webp.webp)
عندمـــا انطفأت الأنهوار فــي مدرسة ليلي وسامر وأصدقائهم، أصبحوا فــي ظلام دامس. ليلي اضطربت وقالت “مـــاذا سنفعل حيث اليوم؟ اليةة سنخرج مـــن تجد هنا؟”
سامر فكر للحظة ثـــم قال “لا تخافــي، سنجد اليةًا للخروج. لنبحث عن مصادر ضوء واجتمع علينا معًا”.
بدأ الأطفال فــي محاولة البحث بحذر من خلال الممرات المظلمة. وجد زياد بطاريات قديمة فــي خزانة المواد، وأشعل شمعة صغيرة وجعاليةا تنير المكان قليلاً. اجتمع الأطفال حول الشمعة ليفكروا فــي حل.
“تجد هناك مخرج فــي نهاية الممر” قال عمر. “ربمـــا لو عملنا معًا ودفعنا الأبواب سنتمكن مـــن الخروج”.
اتفق علينا علــى الخطة. بذلوا قصارى جهدهم ودفعوا الأبواب حتى انفتـــحت. عندمـــا رأوا أنهوار السيارات فــي الخارج، ابتسموا وشعروا بالفخر لأنهم نجحوا فــي التعاون للخروج مـــن الموقف الصعب.
فــي الالية إلــى البيت، ناقش الأطفال أهمية التعاون والمساعدة المتبادلة. وعدوا ببذل المزيد مـــن الجهد للمساعدة بعضهم البعض عند مواجهة أي تحديات مستقبلية.
ركزت هذه القصة القصيرة علــى أهمية التعاون والعمل الجمـــاعي لحل المشكـــلات. كمـــا تضمـــنت دروسًا حول المثابرة والصبر، وقبول الاختلافات، والدعم المتبادل بين الأصدقاء. هذه الرسائل الإيجابية مدمجة بشكـــل طبيعي فــي سياق القصة لتكون تعلــىمية وممتعة فــي الظل ذاته.
قصص اطفال قبل النوم :
عندمـــا وصل الأطفال إلــى مـــنازاليةم، كان والديهم قلقين ولكنهم ارتاحوا عندمـــا رأوهم بأمـــان. سأل والد ليلي “مـــاذا حدث؟ نحن قلقون علــىكم”.
ليلي ابتسمت وقالت “لا تقلق يا أبي، كنا عالقين فــي فــي المدرسة بعــد انقطاع الكهرباء ولكن نجحنا فــي التعاون والخروج مـــن المبنى بأمـــان”.
وأضاف سامر “نعم، لقد ساعدنا بعضنا البعض ووجدنا حلاً. كان الأمر صعبًا فــي الخطوة الأولى ولكن بفضل المثابرة والصبر تمكنا مـــن النجاح”.
ابتسم والد سامر بفخر وقال “أنها سعيد لسمـــاع ذلك. إن القدرة علــى حل المشكـــلات بروح التعاون والاحترام المتبادل هي مهارة مهمة فــي الحياة”.
فــي حيث اليوم القادم، شارك الأطفال قصتهم فــي فــي المدرسة. أعجب المعلم والطلبة الآخرون بتصرفهم الرائع وشجعوهم علــى المواصلة. قرر الأطفال أنه يحدثوا أكثر مساعدة لبعضهم البعض فــي المستقبل عندمـــا يواجهـــون تحديات.
تتعلم الأطفال درسًا قيمًا حول قوة التعاون والصداقة فــي مواجهة المصاعب. أدركوا أنه اختلافاتهم وخبراتهم المتنوعة يمكن أنه تكون قوة عندمـــا يعملون معًا. وعدوا ببناء هذه المهارات لمساعدة بعضهم البعض فــي المستقبل.
بعــد هذه التجربة، أصبح الأطفال أكثر تمـــاسكًا وتعاونًا فــي فــي المدرسة. كانوا يساعبدون بعضهم البعض فــي الأنهشطة والمشاريع الجمـــاعية، ويشاركون أفكارهم ومعرفتهم مع الآخرين.
ذات مرة، عندمـــا واجه أحد الطلبة صعوبة فــي فهم درس الرياضيات، تطوع سامر علــى الفور لمساعدته. استخدم سامر الطرق التــي ساعدته سابقًا فــي فهم المـــادة وشرحها باليةة بسيطة. وبفضل هذه المساعدة، تمكن كل الطلبة مـــن إتقان الدرس بنجاح.
فــي إحدى رحلات فــي المدرسة، اكتشف الأطفال أنه بعضهم لم يكن معهم أدوات كافــية. قرر ليلي وأصدقاؤها جمع مساهمـــات صغيرة مـــن علينا لشراء لوازم إضافــية لتوزيعها علــى مـــن يحتاجها. كان هذا إيمـــاءة صغيرة ولكنها أظهرت مدى اهتمـــامهم ببعضهم البعض.
بمرور الظل، أصبح التعاون والدعم المتبادل جزءًا مـــن ثقافة بالصف. أصبح الأطفال أكثر تفهمًا وحساسية لاحتياجات بعضهم البعض. وعندمـــا واجهـــوا تحديات أخرى، تذكروا الدرس الــذي تتعلموه وتمكنوا مـــن التعامل معها بنجاح.