كائن الطنطل اقوى مـــن الانس واكثر شرا مـــن الجن فمـــا هـــو هذا الكائن الأسطورى

أصل الأسطورة الطنطل
شخصية أسطورية مـــن التراث العراقي ، ببدون شكـــل محدد. فــي بعض الأحيان يأخذ شكـــل إنسان أو حيوان مرعب.
ذات مرة ، كانت تجد هناك مملكتان عظيمتان فــي جنوب “بلاد مـــا بين النهرين” ، مملكة “عكر” ومملكة “أبو صاصر”.
ازدهرت حياتهم ، فبنوا مدناً ومعابد وأسوارها عالياً لحمـــايتهم مـــن الفــيضانات ، فاهتموا بزراعة أشجار النخيل والفاكهة ، فأصبحت هاتان المملكتان جنة الالية علــى الأرض ، لكنهمـــا رغم ذلك أخطأوا وعبدوا الأصنام.
فغضب الالية علــىهم ، ولعنهم ، وأغرقها بالطوفان وأصبحت المملكتان ركامـــاً، ومـــن بعــد ذلك ظهر فــيــها الجن والطنطل لحراستها، وفــي ذات ليلة كان تجد هناك صبي يرعى الأغنام، قد ضل الطرق.. فدخل مملكة “العكر” ولم يكن يعرف بوجود الجن و”الطنطل”
نظر بريبة إلــى الحطام ، وبعــد ثوانٍ قليلة ، مع حلول الليل ، سمع أصواتًا تقترب مـــنه ، فبدأت الأغنام تركض خائفة مـــن مغادرة المملـــكة ، وعندمـــا بدأ الصبي فــي مطاردتها ، رأى خروفًا تختفــي أمـــام عينيه .
لقد فوجئ بخوفه ، وبينمـــا كانوا علــى وشك الفرار ، رأى كيانًا عملاقًا ، يبلغ طوالية عشرات المترات ، بوجه يشبه الإنسان. لذا استدار وركض ، وخفقان قلبه ، واندلع الشيء ، وعلــى بعــد خطوات قليلة ، رأى حطام مـــنزل ، واختبأ بداخالية.ولأنه المـــنزل كان صغيراً ، لم يستطع “الطنطل” الاستمرار فــي المطاردة ، فانتظر الصبي حتى الفجر ، لكنه لم يجد الكيان عند خروجه ، فهرب مـــن المملـــكة وأنهقذ حياته.
فــي المـــاضي كان “العراقيون” يؤمـــنون بوجود “الطنطل” وبدأوا يروون العديد مـــن القصص المرعبة عنه.
واليةذا السبب ، استخدم “المغول” عندمـــا احتلوا “العراق” هذه القصة لزيادة رعب “العراق” ، وإجبارهم علــى البقاء فــي مـــنازاليةم عند حلول الليل لتجنب تعرضهم اليةجوم مـــن قبل “الطنطل” ، ولكن لمئات السنين. أخيرًا ، “الطنطل” مجرد أسطورة خيفيه غير موجودة.
لكن الغريب أنه لا يزال تجد هناك أنهاس يؤمـــنون بوجوده ، بالطبع عالمـــنا مليء بالأسرار والأسرار التــي لا نعرف عنها ، لكن هل تعتقد حقًا أنه “الطنطل” حقيقي؟