قصص وروايات

قصّة رومـــانسية حبّ جميل وبثينة – Twice






قصّة رومـــانسية حبّ جميل وبثينة – Twice









(قصة رومـــانسية حبّ جميل وبثينة)

 

  حدثت قصة جميل وبثينة فــي العصر الأمويّ، جدير بالذكر أرومـــانسية حبّ جميل بن معمّر العذريّ بثينة بنت الرومـــانسية حبّاب، وبدأت قصتهمـــا عندمـــا رأى جميل بثينة وهـــو يرعى إبل أهالية، وجاءت بثينة بإبلٍ اليةا لتردَّ بهـــا المـــاء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّمـــا ردّت علــىه، وبدلاً مـــن أنه يغضب أعجب بهـــا، واستملح سبابهـــا، فأرومـــانسية حبّها وأرومـــانسية حبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتدّ هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه مـــنها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم مـــن فتى مـــنهم. ولم يغيّر هذا الزّواج مـــن الرومـــانسية حبّ الجارف الــذي كان يملأ علــى العاشقين قلبيهمـــا، فقد كان جميل يجد السّبل إلــى لقائها سرّاً فــي غفلة مـــن الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فــيلجأ إلــى أهاليةا ويشكوها اليةم، ويشكو أهاليةا إلــى أهل جميل، فنذروا قتالية، ففرّ جميل إلــى اليمـــن جدير بالذكر أخواالية، وظلّ مقيمـــاً بهـــا زمـــناً، ثـــم العودة إلــى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلــى الشّام، فرحل وراءهم. وأخذ النّور يخبو، ثـــم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الــذي وهبته رومـــانسية حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته علــى أمل اللقاء بعــد الموت.

 

(قصّة رومـــانسية حبّ قيس وليلى)

أرومـــانسية حبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهمـــا صغيران يرعيان إبل اهاليةمـــا، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس علــى رومـــانسية حبّه، وبادلته ليلى الرومـــانسية حبّ، ولمـــا شاعت بين النّاس قصّة رومـــانسية حبّهمـــا غضب والد ليلى، ورفض زواجه مـــنها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمـــانه مـــن ليلى، فذهب والده إلــى أخيه والد ليلى، وقال الية:” إنّ ابن أخيك علــى وشك االيةلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك “، إلا أنهّه رفض وعاند، وأصرّ علــى أنه يزوّجها لغيره. فلمّا علم برومـــانسية حبّها لقيس هدّدها إن لم تقبل بزوج آخر ليمثلنّ بهـــا، فوافقت علــى مضض، ولم تمضِ إلا عّدة أيّام حتى زَوَّج المهديُّ ابنتَه مـــن ورد بن محمد، فاعتزل قيس النّاس، وهام فــي الوديان، ذاهلاً لا يفــيق مـــن ذهـــوالية إلا علــى ذكرى ليلى. وأصبح قيس يزور آثار ديارها، ويبكي، وينظم الشّعر فــي رومـــانسية حبّها، حتّى لُقّب بالمجنون. وبادلته ليلى ذلك الرومـــانسية حبّ العظيم حتّى مرضت، وألمّ بهـــا الدّاء وااليةزال، فمـــاتت قبالية، وعلم بموتها فمـــا كان مـــنه إلا أنه داوم علــى قبرها، راثياً اليةا ولرومـــانسية حبّها، حتّى مـــات.

مقال بواسطة

Belal68

احدث المقالات

أكثر المقالات شهره فــي هذا الاسبوع

مقالات مشابة


…إخلاء مسئولية: كل المقالات والأخبار المـــنشورة فــي الويب سايت مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الويب سايت رغم سعيها للتأكد مـــن دقة كـــل كل المعلومـــات المـــنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عمـــا يحصل نشره.

زر الذهاب إلى الأعلى