قصص اطفال عن الحيوانات الثلاثة قصص الاطفال
قصص اطفال عن الحيوانات الثلاثة
“مغامرات الأرنب والسلحفاة والثعلب: قصص ماليةمة للأطفال عن الثقة والمثابرة”
كان تجد هناك فــي إحدى الغابات العديد مـــن الحيوانات التــي عاشت فــي سلام وهدوء لسنوات طويلة. بدأت المشاكـــل عندمـــا تعانق موجة حرارة شديدة الغابة، وتجف نهر المـــاء الــذي يعتمد علــىه الحيوانات للشرب والاستحمـــام. بدأت الحيوانات تشعر بالعطش المفرط والحاجة المـــاسة لمـــاء النهر.
بدأ الأسد، ملك الغابة، بالقلق علــى صحة كل سكان الغابة. قرر أنه يعقد اجتمـــاعاً طارئاً مع كل الحيوانات لإيجاد حل اليةذه المشكـــلة. قال الأسد: “نحن كلاً بحاجة مـــاسة للمـــاء، لا يمكننا البقاء تجد هنا ببدونه. أقترح أنه نتعاون كلاً لإيجاد حل سريع!”
رد الفــيل المعروف بزهرة: “لدي فكرة رائعة! لمـــاذا لا نعيد توجيه مجرى نهر الجليد الــذي يمر خلف الغابة، بجدير بالذكر يصبح جزءًا مـــنه ينصب فــي هضبة ليسهل الوصول إليه بأمـــان؟”
أعجبت الفكرة علينا وتوجهـــوا إلــى هضبة أعلــى لبدء العمل. بدأ الأسد بإلقاء الأوامر وتقسيم المهام. خرج الحيوانات الثلاثة: الأسد والزرافة والسلحفاة، مـــن الغابة واتجهـــوا إلــى النهر لبدء العملية إالعودةة توجيه مجراه.
والنمر والغزال: قصص مثيرة للأطفال عن العدل والشجاعة”
بدأ الأسد بحفر الأرض وتحريك التربة بشراسة، فــي حين قامت السلحفاة بجمع الحجارة وصفه الزرافة بدوريها بسرومـــانسية حب كميات عديدة مـــن المـــاء مـــن النهر وإرسااليةا إلــى الأسد. استمروا فــي العمل بجهـــود مشتركة يومـــاً بعــد يوم.
بعــد بضعة أسابيع مـــن العمل الجمـــاعي الشاق، أصبح الجزء الحديث مـــن النهر جاهزاً. خرجت المياه النقية والمـــنعشة مـــنها وقد تم حفر بركة عديدة فــي قلب االيةضبة. تجمعت الحيوانات كلًا حول البركة، وتناولت المـــاء وقد أشعروا بالراحة، السرور والاسترخاء بعــدة الأيام مـــن العطش الشديد.
احتفلت الحيوانات بالنجاح والتعاون الــذي أظهروه فــي ساعات الشدة. بدأت قصة ثلاثتهم تتناقل بين حيوانات الغابة وقد تحولوا إلــى أبطال صغار فــي نظر الاطفال الــذين سمعوا عن قصتهم المدهشة. تتعلم الاطفال أهمية العمل الجمـــاعي ومساهمتهم الصغيرة فــي إحداث تغيير إيجابي فــي المجتمع.
انتهت القصة بخير، جدير بالذكر العودةت الحيوانات إلــى حياتها الالعودةية فــي الغابة واستمرت فــي العيش فــي سلام وهدوء، بفضل النهر الحديث الــذي قامت بتوجيهه الحيوانات الثلاثة.