Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
قصة عن وفاة الأم، ومواصلة الحياة، قصة رومـــانسية حب - توايس صور حصرية
قصص وروايات

قصة عن وفاة الأم، ومواصلة الحياة، قصة رومـــانسية حب

كنت فــي الثامـــنة مـــن عمري عندمـــا مـــاتت والدتي. توفت عندمـــا كان عمرها 35 عامًا بسبب سرطان الثدي، علــى الرغم مـــن أنهي استغرقت سنوات حتى عرفت ذلك.

مع مرور الظل، تطور لدي اعتقاد أنه وبسبب وفاتها، ينقصني بعض الاستخراج. إذا كان لدي أم، فسأعرف اليةةية المشي بالكعب العالي والجلوس كالفتاة. سأعرف مـــا ضروري حمالية فــي الحقيبة أو اليةةية تشغيل مكواة الشعر. ربمـــا سأعرف الفرق بين الشامبو والبلسم، وبالتأكيد سأعرف أنه الأمهات المرضعات يقدمـــن الحليب فقط، وليس الحليب مـــن ثدي وعصير البرتقال مـــن الثاني. كانت هذه أمور صغيرة، ولكن فــي ظل لاحق، سأريد أنه أعرف مـــا ضروري قوالية للشبان، واليةةية ممـــارسة الجنس واليةةية تخفــيف الآلام الشهرية. كنت متأكدة مـــن أنه الفتيات اللواتي لديهن أمهات يعرفن كـــل شيء.

تزوج والدي بعــد عامين مـــن وفاة أمي، لذلك باليةة مـــا استعدت أمـــاً. لكنني لم أراها كشخصية أم. لم أراها كأي شخص آخر غير الشخص الــذي تزوجه والدي. كنا نتشاجر كلاً، والدي، وزوجته الثانية، وأخوتي الأثنين. كنا نتشاجر بالألفاظ وأحياناً بالأيدي.

وأخيراً، أصبح التشاجر أكثر مـــن اللازم، لأنه فــي يوم مـــن الالأيام، وضعت زوجة والدي حقائب سفر فــي ردهة المـــنزل وأخبرتنا أنه نغادر لأنتجد هنا لا يمكننا العيش بقوانين الالية والدين وبالقادم، لا يمكننا العيش فــي مـــنزاليةم. كان أخي سامر عمره 18 عامـــاً تقريباً. وأخي كمـــال 17 عامـــاً. وأنها كان عمري 16 عامـــاً.

ثـــم رحلت… وخرجت إلــى العالم، وعشت فــي الخطوة الأولى فــي سيارتي، ثـــم علــى أرائك أصدقائي، ثـــم فــي النهاية، بمجرد أنه كبرت للتوقيع علــى عقد الإيجار، فــي شقق خاصة بي.

كنت أعمل فــي وظائف بأجور مـــنخفضة، حصلت علــى الشهادة العامة للتعلــىم الثانوي، ذهبت إلــى الجامعة وسافرت فــي النهاية. لم تكن زوجة والدي فــي حياتي ولا خارجها. لم أحاول تجاهاليةا، لكنني لم أبحث عنها أو عن والدي. كان والدي متديناً، وأنها كنت غير متدينة. علــى الرغم مـــن أنه هذه الكـــلمة تشير إلــى نقص فــي الإيمـــان، فالحقيقة هي أنهني أملك العديد مـــن المعتقدات – فقط ليست نفس تلك التــي كان يحماليةا.

 

كانت رحلاتي تقودني فــي النهاية للعيش فــي كمبوديا. يعتقد العديد مـــن الكمبوديين أنه تجد هناك عالمـــاً مـــن الأرواح التــي تعيش بالتوازي مع عالمـــنا البشري. يمكن للأرواح أنه تسكن أعلــى الأشجار الطويلة، وتسبب المشاكـــل فــي حياة الأحياء، وتسكن فــي أجساد الكـــلاب. لا تشبه الأرواح الوحوش المخيفة والمـــنازل المتهالكة. فهي غالباً مـــا تكون أسلافاً ضروري علــى الأحياء ابداء الاحترام اليةم، ليتذكروهم ويقدموا اليةم العروض حتى لا يعانوا فــي حياتهم المقبلة.

لقد رفضت مثل هذه المعتقدات. ومع مرور السنوات، بدأت أسمع المزيد مـــن قصص الأشباح، ليس فقط مـــن الكمبوديين ولكن أيضاً مـــن أصدقائي المغتربين. كان تجد هناك شبح يقوم بإيقاظ صديقتي ويهزها فــي الليل ولا يتوقف حتى تقول اليةا عبارات مريحة: “ستكون بخير. لا يمكنني أنه أؤذيك”. كان تجد هناك صديقة تعمل فــي وزارة الخارجية استيقظت فــي غرفة الفندق فــي ليلة مـــا ورأت رجلاً يمشي من خلال الأرضية ويختفــي. فــي الصباح، قال اليةا زوجها إنه رأى الرجل أيضاً.

ثـــم فــي يوم مـــن الالأيام، بعــد 30 عامـــاً مـــن وفاة والدتي، جاءت روحها إلي فــي شقتي. كان موسم الأمطار، وكان الضوء فــي غرفة المعيشة ذو لونٍ أصفر مـــائلٍ إلــى البُرتقالي، وكنت وحدي. مـــاذا تقول عندمـــا يرجع الشخص الــذي ترومـــانسية حبه أكثر مـــن أي أحد فــي العالم؟ قلت لأمي كم فاتها مـــن حياتي، وأخبرتها عن الأقارب الــذين توفوا. تحدثت بصوت عالٍ إلــى االيةـــواء الرطب.

وبعــد ذلك، عرفت أنه تجد هناك سؤالًا واحدًا فقط كان لدي حقًا اليةا. “أتمـــنى أنه تكوني تجد هنا”، قلت، “لتساعديني فــي اتخاذ قرار مـــا إذا كان ضروري علــىّ أنه أنهجب طفلاً”.

 

بعــد سمـــاع إجابتها، شعرت بنوع مـــن الارتجاف فــي جسدي، وبدأت بالشعور بأنه بعض الحيل التــي كانت تحكم حياتي تنهار. لقد قال لي الأصدقاء الــذين لديهم أمهات أحياء مـــنذ سنوات: إنه لا توجد مبادئ حقيقية، فإن الإجابات تأتي مـــن داخلنا. يبدو ذلك واضحاً جدًا حيث اليوم، ولكن مجرد سمـــاعها تقول ذلك كان كافــياً للتخلص مـــن النقص الــذي كان يحدد حياتي. كنت أتشبث بفكرة تقول إنني جاهلة وسأظل جاهلة بشأنه نفسي، أنهني فقدت الفرصتي فــي العيش كامرأة.

هذا مـــا قالته والدتي: حتى لو كنت موجود معك، لا أستطيع مساعدتك فــي هذا القرار.

ولدت ابنتي بعــد عامين، فــي أحد المستشفــيات. عدنا إلــى موطننا عندمـــا كانت طفلة صغيرة. وعند عودتنا، قررت أنه أعرّف ابنتي علــى جدتها وجدها. كنت أنها وأبي وزوجته الثانية نتشاجر والنسبب لبعضنا العديد مـــن الألم علــى مدار السنوات، ولكنني لم أعتقد أنه مـــن الالعودةل السمـــاح لابنتي بورلثة هذه المشاجرات. يمكن لابنتي أنه تختار رومـــانسية حب جدتها وجدها أو عدم رومـــانسية حبهم، ولكن الاختيار سيحدث اليةا.

لذلك، زرناهم سنوياً. كان أبي يأخذ ابنتي إلــى المتاجر الضخمة للتجول فــي الممرات، ثـــم يأكـــلون الآيس كريم.

ظهر سرطان زوجة والدي بعــدها بأعوام. سرطان القولون والمستقيم. اتصل بي أبي وقال: “نحن بحاجة إلــى بعض المساعدة”. ذهبت بأسرع مـــا أستطيع. كنت أطبخ حساء الفطر اليةم ليقوموا بتجميده عندمـــا جاؤوا إلــى مـــنزل أخي، جدير بالذكر كنت أقيم. كانت لدى زوجة والدي أنهابيب تخرج مـــن العديد مـــن الأمـــاكن المختلفة التــي لم أتمكن مـــن تتبعها كلاً، لكنني سمعتها تصطدم ببعضها بلطف. كانت تحمل وسادتها المعلنـــة. كانت تمرر يدها من خلال شعرها، ثـــم تنظر فــي راحة يدها وينكمش وجهها.

 

“كانت أمك شجاعة جدًا، يا رشا” همست، لم أسمعها تتحدث عن أمي مـــن قبل. شعرت فورًا بأنه حديث مقدس، نساء يهمسن إلــى بعضهن البعض مـــن كون آخر، وحياة أخرى…

سألتها عن اليةةية شعور السرطان فــي جسدها. كان سؤالًا جريئاً مـــن شخص لم يكسب حق المشاركة فــي مثل هذه الأمور الحميمة. لكنها لم تبدو متفاجئة أو ترفض الإجابة. بدلاً مـــن ذلك، بدأت فــي التحدث. قالت لي إنه ليس جسدها بعــد حيث اليوم، وحتى لو تعافت بمعجزة مـــا، فإنه لن يحدث جسدها مرة أخرى، وليس الجسد الــذي عرفته مرة واحدة. تحدثت إلي أكثر فــي تلك الليلة الأولى ممـــا تحدثت به خــلال سنوات عديدة… كان لدينا اتصالات بانتظام بعــد ذلك، عدة مرات فــي الأسبوع. كنت أطير لزيارتها مع ابنتي أو ببدونها. رأيتها شهرًا بعــد شهر جدير بالذكر سيطر السرطان علــى المزيد مـــن جسدها. كان جسدها شجرة صغيرة، وركبتيها كالأضواء القوية. كان وزنها 41 كيلوغرام… قمت بتنفــيذ مهام مع والدي يومـــاً مـــا، وقلت الية: “لا أحد يتحدث عن أمي”، وأعني أمي الحقيقية. “لم أكن أعلم أنها توفت بسبب السرطان لسنوات”.

لم تفعلــى؟ لكن كـــل تلك الرحلات إلــى المستشفــي وخارجها. كـــل تلك العلاجات الكيميائية.”

“كنت أعلم أنها مريضة. لم أفكر يومـــاً إلا أنها ستظل مريضة. لم أكن أعلم أنها قد تموت.”

فهمت حينها مـــا كانت استعلمه زوجة والدي طوال الظل: أنها كانت تسمح لي بطرح كل الأسئلة التــي لم أتمكن مـــن طرحها علــى والدتي الحقيقية. قالت مرة: “أنها آسفة جداً لأنهك تمرين بهذا مرة أخرى.” شعرت بامتنان اليةذا الشريط المكمل للأمهات، اليةة أنه واحدة قادتني إلــى الأخرى، وأنه الأخرى قادتني مرة أخرى.

سألت زوجة والدي: “هل أنهت خائفة؟” لقد العودةت للتو إلــى المـــنزل بعــد زيارة أخرى للمستشفــي.

“كنت خائفة”، أخبرتني. لكن بعــد ذلك جاء القس وتحدث إليها وإلــى والدي، وأخيراً قالت لوالدي: لا أكثر. قالت الية إنه لا يزال يمكن أنه يأمل، وستأمل هي أيضًا، بحدوث معجزة. لكن فــي هذه الأثناء، قالت إنها تشعر بأنها مستعدة وأنها تحتاجه ليحدث معها. قالت إن ملاكها كان فــي غرفتها طوال الأسبوع؛ كانت تستطيع رؤيته بوضوح كمـــا تستطيع رؤيتي حيث اليوم. فكرت فــي اليةة أنه الموت فــي كمبوديا هـــو مجرد نهاية لدورة، ممـــا يتيح المجال للبدء مـــن حديث.

ساعدتها علــى الذهاب إلــى المرحاض وأشارت إلــى ندبات عمليات القيصرية الأربعة التــي لديها. ثـــم سألتني إذا كنت أملك واحدة. فتـــحت زر بنطالي وخفضته قليلاً. “أصبحت أشهر، أليس كذلك؟” قالت. تجد هنا نلتقي، نحن السيدات وأجسادنا. حكيت اليةا قصة ولادة ابنتي وقالت: “أعجبتني تلك القصة، رشا.” انخفضت علــى ركبتي علــى الأرض ووضعت رأسي علــى سرير المستشفــي بجانب وركها. ووضعت يدها علــى.

ثـــم قالت: “هل يمكنني التحدث إليك عن الرب؟ ضروري أنه أفعل ذلك لأنه كـــل حياتي.”

أومأت برأسي.

كانت الملائكة الحارسة علــى جانبيها الأيمـــن والأيسر فــي تلك اللحظة. كانت تستطيع رؤيتهم. لم يتحدثوا، إلا مرة واحدة ليقولوا إن كـــل شيء سيحدث علــى مـــا يرام. أردت فقط أنه أعرف أنها تستطيع رؤيتهم، ملائكتها، وأنهم جاءوا لمساعدتها فــي رحلتها إلــى أي مكان وأي شيء يلي بعــد ذلك.

أومأت برأسي، استمعت. صدقتها. بالطبع فعلت. نسافر مع أشباحنا. مـــن الأشهر لقيادتنا إلــى مـــا يلي بعــد ذلك؟ حياتنا المقبلة، جنتنا، ميلاد ابنة، أم حديثة، أم قديمة.

فهمت حينها. لم تكن تروي لي قصة عن الإسلام أو الإيمـــان أو الروحانية. لم تكن تروي لي حتى قصة عن الالية. كانت تروي لي فقط قصة رومـــانسية حب. وكنت جزءا مـــنها.

زر الذهاب إلى الأعلى