قصص وروايات
قصة دمـــاء طفالية – Twice
“عشان آول مـــا أخش الاوضة اتفاجأ آن أختي “مريم”ب تصرخ وبعــد كدة ترتكز ضحكه آكن فــي حد واقف قدامها يلعبهـــا هيا شيفا بس احنا لاء “
الخطوة الأولى : اعرفكم بنفسي أنها يوسف ، كنت الإبن الوحيد عند بابا و مـــامـــا ، قبل مـــا تدخل حياتنا العسل “مريم” طبعاً ؛ عشان تملي البيت علــىنا بالفرح والسالعودةة بعــد ولادتها ، لاء وكمـــان بقا كـــل الاهتمـــام ليها ونسيوني بمعني أصح ، لدرجه ان بابا فضاليةا علــى فــي حاجات كتير وبدأت أغير مـــنها عشان بمجموعة بابا و مـــامـــا عني ؛ لحد مـــا فهمتني مـــامـــا أنه دي أختي و مينفعش ازعل مـــنها وان هيا دلظلي صغيره وانا المفروض اخوها الكبير ارومـــانسية حبهـــا وحافظ علــىها مش اغير مـــنها ، قررت اسمع الكـــلمــات ولكن كـــل مـــا أقرب مـــنها تصرخ جامد اووي و تعيط.
“مـــامـــا هيا لية مش رومـــانسية حبني كدة ولا طيقاني”
(مـــامـــا)”يبني هيا عشان مخدتش علــىك لسة ”
طيب انا هشلاها علشان نخرج نلعب سوا ، و ايجي اشلاها متتشلش خالص فــي حد مـــاسك فــيــها ومش راضي يسبهـــا ؛ استغربت جدا للمـــنظر دة بس قولت مفــيش حاجه أكيد ، ودخلت انام وشوية اصحي مـــن النوم رئي ناشف وعطشان قومت علشان اشرب ، عشان ألاحظ خيال لكائن غريب ضخم و طويل فــي أوضت “مريم” اختي
كنت خايف ومرعوب ، بس كان عندي فضول اشوف دة اي فــي دخلت الاوضة .
“عشان آول مـــا أخش الاوضة اتفاجا آن أختي ”مريم” ب تصرخ وبعــد كدة ترتكز ضحكه آكن فــي حد واقف قدامها يلعبهـــا هيا شيفا بس احنا لاء .”
ولمـــا قربت مـــنها سكتت خالص ولاحظت أنه فــي أيدها أسورة شكـــاليةا مرعب اووي عبارة عن هياكـــل عظام وخرز أحمر واول مره اشوفها فــي أيدها .
مـــنظر الأسورة كان فظيع اووي ، وكانت ضيقة لدرجه ان ايد اختي كانت ورمة بسبهـــا فاقولت اخلاعها مـــن أيدها عشان آول مـــا المس الأسورة اتنطر علــى الارض و تتفتـــح دمـــاغي 🤕.
دخلت فــي غيبوبة صحيت مـــنها وانا علــى السرير حولين عيلتي .
(بابا) “انت اي بس إللي خلاك تلعب كورة فــي الظل دة اي مكفكش لعب طول النهار” .
لعب اي بس يا بابا انا صحيت مـــن النوم عشان اشرب مياة و تخيلت بخيال لكائن غريب طويل وضخم فــي أوضت “مريم “ودخلت أشوف فــي اي ملقتش حاجه غير كدة انا مش فاكر اي حاجه تاني غير أنه لقيت نفسي واقع علــى الأرض .
(بابا)” اللي انت بتقوالية دة ميتصدقش وكمـــان انت اللي قايل بي بوقك انك كنت بتلعب كورة ووقعت وكمـــان انت واقع فــي الصالة مش فــي الاوضة”.
لاء محصلش حاجه مـــن دي انا فاكر كويس اي اللي حصل وانا متأكد أنه كنت واقع علــى الارض فــي أوضت “مريم” .
بس مش فاكر اي اللي حصل بالظبط .
(مـــامـــا) “طب ارتاح انت يابني دلظلي عشان نزفت دم كتير وانا و أبوك هنشوف حل للموضوع دة ”
طيب حاضر يا مـــامـــا .
وفــي حيث اليوم التاني بقا ، اكتشفنا حقيقة “مريم” كـــاليةا .
(بابا) ” يالا يا يوسف انزل عشان نفطر مع بعض ” .
انا نازل اهـــو وبالفعل نزلت وقاعدنا ناكـــل بس الغريبة آن أختي لسة نايمة لحد دلظلي ومش سمعيناليةا حس
انا قولت أحسن برضه اكيد نايمة ونرتاح مـــن زينها شوية .
خلصنا الاكـــل خلاص وبابا قال يروح يطمـــن علــى “مريم”
قبل مـــا يتكـــل علــى الالية ويروح شغلة ، دخاليةا الاوضة فعلا عشان بعــد دخوالية الاوضة بلحظات صغيره نسمع صوتة وهـــو بيقول “الحقوني بموت انا تجد هنا بطلع فــي الروح “
جرينا بسرعة انا ومـــامـــا عشان نشوف فــي اي، واللي شوفنا فعلا كان مرعب اووي، بابا متعلق مـــن رجاليةا علــى االيةـــوا ووشة غرقان دم كـــلة ويصرخ ويقول “محدش يقرب مـــن تجد هنا خالص انتم سمعني ” .
(مـــامـــا) ” ازاي يعني هنسيبك متعلق كدة” .
انتظروا الجزء الثاني
مقالات مشابة