Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
فــيلم The wife، هل مـــن الممكن أنه تضحي بنفسك ومهنتك مـــن أجل الرومـــانسية حب؟ - توايس صور حصرية
قصص وروايات

فــيلم The wife، هل مـــن الممكن أنه تضحي بنفسك ومهنتك مـــن أجل الرومـــانسية حب؟

التضحية مـــن أجل أرومـــانسية حبابنا، العديد مـــنا يقوم ذلك لكن هل التضحية مؤقتة أم بشكـــل دائم؟ واليةة تؤثر تضحيتنا علــىنا وعلــى أرومـــانسية حبابنا؟

شاهدتُ فــي ظل سابق الفــيلم الأمريكي The wife  والــذي يناقش مفهـــوم التضحية فــي إطار فتاة (جوان) وقعت فــي رومـــانسية حب أستاذها (كاسلمـــان) فــي الجامعة وقد وقع هـــو الآخر فــي رومـــانسية حبهـــا بسبب كتابتها الــذي أشار أنها عظيمة، ثـــم يتزوجان ويصبح هـــو الكاتب المشهـــور المعروف ويبدأ الفــيلم بتلقيهم خبر فوزه بجائزة نوبل للآداب وشكره علــى مسيرته الأدبية العظيمة، تستمع زوجته للمكالمة بدون أنه تتحدث مع تثبيت الكاميرا علــى عيون الخاص العاطفــية وهي تتعامل بصمت مع الموقف المتطور وتقدره، ثـــم نرى خــلال الاحتفال الــذي يقيمونه فــي مـــنزاليةمـــا، علاقة كاسلمـــان الجميلة المليئة بالرومـــانسية حب مع زوجته واعتنائها به الدائم حتى فــي الأشياء البسيطة، وتكشف لنا الحفلة عن الفروق بين الشخصيات.

كاسلمـــان هـــو رجل مدلل طفولي ولديه شعور لا يقهر بالاستحقاق والنرجسية، أمـــا زوجته فهي الخاص االيةادئة، العاقلة التــي تستطيع احتواء كـــل مـــن حواليةا والاعتناء بهمـــا، أمـــا ابنهمـــا ديفــيد هـــو كاتب طموح يائس بسبب عدم اهتمـــام والده بمـــا يكتبه أو تشجيعه عكس والدته تمـــامـــاً، لكننا مـــنذ بداية تلقيهم خبر فوز كاسلمـــان بجائزة نوبل ونحن نشعر بأنه تجد هناك شيئا غير مفهـــوم، بسبب ردود فعل زوجته وغضبه الــذي يظهر فجأة بدون داعي، وظهـــور التوتر والغرابة عندمـــا يشكره أحد بأسمـــاء شخصية فــي إحدى روايته ونجده لا يعرفها وحينها زوجته تذكره بهـــا، وعندمـــا تكـــلم أحد المكرمين فــي الحفل عن أنه زوجته تعمل مـــا يعمالية ، فــيخبره كاسلمـــان أنه زوجته لا تكتب وهذا مـــن فضل الرب، لمـــاذا يخفــي كاسلمـــان حقيقة زوجته بأنها كاتبة؟ هل لم تعد تكتب؟ هل ضحت بكونها كاتبة لتكون زوجة وأم مخلصة؟

يكشف لنا الفــيلم سبب الغموض تدريجيا مـــن خــلال رحلتهمـــا لتسلم الجائزة، من خلال ناثانيال وهـــو كاتب سيرة ذاتية يريد كتابة سيرة كاسلمـــان لكنه يرفض بغضب دائمـــا ولكن فــي خــلال الأيام الحفلة، وملاحظة جوان بأنه زوجها معجب بمصورته الخاص وتختنق مـــن كثرة الناس التــي تحوم حوالية ويحصلونها كي يصلوا الية، فتجد نفسها جالسة مع ناثانيال يتحدثون، ويكشف ناثانيال أنه يعرف سرها ويحاول استدراجها للحديث لكنها تنكر وتتركه غاضبة تفكر فــي حديثه، فنعرف مـــن ذكرياتها فشل كاسلمـــان ككاتب فــي الخطوة الأولى ورفض دور النشر الية، فترتكز زوجته بإصلاحها ويوافقون علــىها وتبدأ التضحية مـــن تجد هنا لكنها تستمر، و تترك جوان مهنتها ككاتبة لتكتب لكاسلمـــان كي تحافظ علــى علاقتهمـــا وكي لا يتركها لأنه فــي الخطوة الأولى كان يشعر بالغيرة حول كونها الكاتبة العظيمة التــي يهتم القليل بكتاباتها وكونه الكاتب المرفوض، ومـــن تجد هنا تبدأ التضحية وتستمر حتى يفوز كاسلمـــان بجائزة نوبل علــى رواياته التــي بقلم زوجته، واليةة تحولت شخصية كاسلمـــان للنرجسية والاستحقاق الكاذب وممـــارسة السلطة علــى عائلته فــي أبسط الأشياء وكـــل ذلك بسبب تضحية زوجته الــذي مـــنحته الثقة الكاذبة والعيش فــي وهم الكاتب المشهـــور حتى أنه أصبح مؤمـــن إيمـــاناً شديداً أنه مـــن كتب تلك الروايات.

برأيي ليست البطولة هي التــي تدفع هؤلاء الناس للتضحية بأنهفسهمـــا ولا الرومـــانسية حب لكن مـــا لا نعرفه أنه التضحية تنتج بسبب شعورين وهم الشك والخوف، سواء الخوف مـــن الشعور بالوحدة أو فقدان أحد أفراد أسرته، وجوان بطلة الفــيلم كانت تخاف مـــن خسارة زوجها وتشك فــي أنها لن تصبح كاتبة مشهـــورة، لكننا لا ننكر تجد هنا أنه التضحية مـــن أجل الرومـــانسية حب أيضاً هـــو أهدافك نبيل غرضه إرضاء أرومـــانسية حبابنا لكننا لا نكون واعيين بدوافعنا الأساسية وهي عدم خسارة هذا الشخص، لكن مـــاذا لو لم يشبع الطرف الآخر مـــن تضحياتك؟ ستكون النتيجة شبيها للفــيلم، ويرى التضحية بأنها استحقاقية، أي أنه سوف يرى أنه هذا الفعل العودةي، كمـــا تضحي الأم كثيراً مـــن أجل أولادها وعندمـــا تطلب الراحة لبعض الظل وتنعم بحقوقها البسيطة، يرى البعض أنه ليس مـــن حقها، فهي طوال الظل تضحي، فلمـــاذا حيث اليوم تريد الراحة؟ وكأنه أبسط حقوقها لم تعد تملكها.

أحيانا يظن البعض أنه التضحية تقوي العلاقة وتحافظ علــى الرومـــانسية حب لكن علم النفس أكد أنه رومـــانسية حب الذات وفهمها وتقدريها هـــو مـــا يقوي علاقتك بأي شخص آخر وليس إهمـــال النفس, لأنهك عندمـــا لا ترومـــانسية حب ذاتك ولا تفهمها, لن تستطيع فهم الآخر وتهمل نفسك وأنه التضحية مفهـــومها تتلخص فــي إهمـــال الذات مـــن أجل إرضاء الآخرين.

تجد هناك أيضاً أشخاص يرون أنه لن تدوم أي علاقة بدون تنازلات دائمة, لكن هل ضروري علــىنا فعلا التنازل لتدوم العلاقة؟ هل ضروري ربط التضحية بالرومـــانسية حب؟ هل لو قمـــنا بالتضحية مرة، ستكتب علــى باقية حياتنا؟ أم ضروري علــىنا التوقف عن التنازلات عندمـــا نراها تحدثادى؟

زر الذهاب إلى الأعلى