علاقة رومـــانسية حب ممـــنوعه بين البشر و الجن
الرومـــانسية حب شيء جميل جدا ..
، فهي علاقة تسبب السالعودةة و السرور وتجعل الحياة افضمفعمة بالحيوية و الجمـــال ، فــي الواقع يمكننا القول ان الحياة ببدون رومـــانسية حب ليست حياة علــى الاطلاق ، ولكن هل تجد هناك تفاصيل متعلقة بالرومـــانسية حب ربمـــا تبدو غامضة بل ومرعبة فــي بعض الاحيان ، اجابة هذا السؤال هي كـــلمة نعم ، هل سمعت فــي يوم مـــن الايام عن علاقة رومـــانسية حب مـــا بين الانس و الجن ؟ ،
، ثـــم تجد أشياء وأحداثًا غامضة ، تجري حولك بدون مبرر واضح لحدوثها ، أشياء تظهر وأخرى تختفــي ، كيانات مظلمة تراها وحدك ، وفجأة تبدأ فــي ملاحقتك أينمـــا ذهبت ، بل ويبدأ كـــل مـــن هم قريبون مـــنك برؤيتها ، ويظل الوضع فــي تفاقم ولا تدري ، مـــا الأمر ؟ يروي حسن قصته ويقول : أنها شاب فــي الثلاثون مـــن عمري ، أعمل بإحدى شركات الاتصالات ، وأعيش وحيدًا ، بعــدمـــا سافر والداي وبرفقتهم شقيقي الوحيد ، استعلمت علــى فتاة طيبة المعشر ، أثناء فترة الدراسة بالجامعة ، ثـــم تواعدنا علــى اكتمـــال قصة رومـــانسية حبنا وتكـــلياليةا بالزواج ، وبالفعل تمت خطبتنا ، واستغرقنا قرابة العامين حتى استطعنا أنه نجد ، شقة فــي حي هادئ ، واليةا سعر مميز للغاية . فــي الخطوة الأولى لم أكن مصدقًا أنهني قد حصلت علــى شقة ، بسعر متميز ، ولكنني كنت سعيدًا أنهني استطعت أنه أجمع ثـــمـــنها مـــن عملي ، بدون الاستعانة بوالداي ، وها نحن قد بنيناها معًا ، ونستعد للزواج . يستكمل حسن روايته ويقول: كنت أثناء تجهيز شقتي ، قبيل الزواج أرى فــي أحلامي كيانات غريبة ، بدأت برؤيتي لسيدة ، ترتدي زيًا أسود اللون ، لا غيره وقبيحة الطلعة للغاية ، اليةا أسنان سوداء ، وحاجبين معقودان ، تشعر عندمـــا تراها أنهك حقًا قد سقطت بالجحيم ، وفستانها مصنوع مـــن الخيش ، واليةا شعر أشعث وتنظر لي دائمًا ، بنظرة غاضبة للغاية ، ولم أكن أراها فــي أحلامي سوى بحيث اليوم الــذي أنهتوي فــيــه ، أنه أذهب إلــى شقتي لوضع أو ترتيب أمر مـــا بهـــا ، فإذا لم أذهب لا أراها . بطبعي لا ألقِ بالاً لمـــا أراه بأحلامي ، سواء أكان رؤية أو مجرد حلمًا العودةيًا ، أم كابوسًا فبمجرد استيقاظي أرمي كـــل مـــا رأيته خلفــي ، وأبدأ يومي الحديث ، وذلك حتى هاتفتني خطيبتي ، كنت أجلس بالعمل فهاتفتني صباحًا ، خشيت أنه يحدث مكروهًا قد أصابهـــا ، عندمـــا أجبتها ووجدتها تبكي بخوف شديد ، وبسؤااليةا أخبرتني أنها تشاهد امرأة قبيحة الشكـــل فــي أحلامها كـــل ليلة ، ترتدي فستانًا أسود مـــن الخيش ، واليةا شعر أشعث . وتقول لي دائمًا لا تتزوجيه ، فابتلعت ريقي بخوف شديد ، أنها لم أتحدث بشأنه المرأة التــي تزورني فــي أحلامي ، مع خطيبتي واعتبرت الأمر مجرد كوابيس مزعجة ، نتيجة التوتر مع اقتراب موعد الزفاف ، فأخبرتني أنها تراها أحيانًا وهي مستيقظة ، تلك المرأة تظهر اليةا فــي مـــنزاليةا ، وتحذرها مـــن الزواج بي ، لم آخذ ظلًا بالطبع ، لأستوعب أنها نفس المرأة التــي أراها ، ولكنني لا أدري اليةة انتقلت مـــن الأحلام ، لزيارة خطيبتي فــي اليقظة ، ومـــن هي تلك المرأة ؟ تجاهلنا الأمر تمـــامًا وقمـــنا بكتب الكتاب ، ولكن المشكـــلة أنه ظهـــور المرأة المرعب ، لم يعد ظهـــورًا عابرًا ، وإنمـــا تطور الأمر لظهـــور علامـــات ضرب علــى جسد زوجتي ، خاصة بعــد كتب الكتاب ، وتجد هنا هاتفني والدة زوجتي وأخبرتني أنه زواجنا ليس قرارًا سليمًا ، فسألتها بحذر عمـــا تعنيه ، فأخبرتني أنه زوجتي تستيقظ كـــل يوم ، وعلــى جسدها علامـــات ضرب مبرح .
لجأنها إلــى أحد الشيوخ ، والــذي بمجرد أنه سمع تفاصيل مـــا نرويه ، حتى أخبرنا أنه تلك المرأة مـــا هي إلا جنية عاشقة ، تلك الجنية تعشقني وتمـــنع أنه يقترب مـــني أحدهم ، وبالقادم تتعامل مع زوجتي المقبلة ، بأنها مـــنافسة اليةا بي ، وبالطبع لن تترك الأمر بتلك السهـــولة . انتهى الأمر بجلسات علاجية مرهقة للغاية ، لي وليس لزوجتي ، وأتذكر متميزًا الجلسة الأخيرة ، عندمـــا شعرت بالشلل المؤقت ، والرعشة التــي انتابتني ، والبرودة التــي غطت جسدي ، والشيخ يصرخ قائلاً اخرجي واتركيه ، وعقب أنه استفقت ، أخبرتني والدتي التــي أتت مـــن الخارج لمساعدتي ، أنهني كنت أتحدث بصوت امرأة ، تبكي وتقول اتركوني وسوف أعيش معهمـــا ، سوف أعيش معه ومعها أيضًا ، ولكن استمر الشيخ فــي جلسته ، حتى خرجت مـــن جسدي للأبد ، بعــد تجربة مريرة .