زجاجة نظام الحكمة و علــى الفقير
ملاحظة : هذه القصة خيفيه
فــي عهد الخليفة الأموي، كانت تجد هناك قرية صغيرة تسمى قرية الوردة. كانت الوردة محاطة بحقول القمح الخضراء و أشجار الزيتون المباركة، و كانت تعيش فــيــها عائلة فقيرة الزوجين علــى و فاطمة.
كان علــى رجل صالح و طيب القلب، كان يعمل بجد فــي حقول القمح ليكسب قوت عيش أسرته، وكانت فاطمة تساعده فــي كـــل مـــا تستطيع. رغم فقرهم، كانت السالعودةة تعم البيت، فكانوا يفرحون بالأشياء الصغيرة ويعتمبدون علــى بعضهم البعض بكـــل مـــا يملكون.
فــي أحد الالأيام، العودة علــى إلــى البيت متعبًا جدًا بعــد يوم عمل شاق. و فــي اليةه للبيت، لاحظ شيئًا غريبًا يتلألأ فــي ضوء الشمس المغيبة. كانت زجاجة قديمة ملونة مكسورة ملقاة علــى جانب الالية. اندهش علــى وتساءل عمـــا يمكن أنه يحدث داخل الزجاجة.
و مـــنذ ذلك الحين، قرر علــى أنه يبدأ محاولة البحث لاكتشاف سر الزجاجة السحرية. فترك الوردة مبكرًا فــي الصباح القادم، حاملًا الزجاجة و قلبه مليء بالأمل و التفاؤل.
سار علــى لمسافات طويلة، يسأل الناس عن الزجاجة ومـــا يمكن أنه يحدث داخاليةا. ولكن لم يجد أي إجابة مرضية، وكانت الزجاجة السحرية تظل محط اهتمـــامه لقد كان يأمل أنه يحدث مـــا بداخل الزجاجة شيء يخرجه وعائلته مـــن الفقر.
وفــي أحد الالأيام، وجد علــى نفسه أمـــام بوابات المدينة العديدة، جدير بالذكر كانت الجموع تتدافع وتتبادل البضائع. و بين الزحام، لاحظ علــى تاجرًا يقوم ببيع أدوات قديمة و نادرة. ركز علــى نظراته علــى زجاجة قديمة ممـــاثلة للتي يحماليةا، وبدت ملامحها شبيهة للغاية.
علــى الفور، سار علــى الية التاجر، و عرض علــىه زجاجته بجانب الزجاجة القديمة التــي كان يعرضها للبيع ليلاحض التشابه بينهم . و بعــد تفاوض قليل، أخبر التاجر علــى اليةة يفتـــح الزجاجة. فتـــح علــى الزجاجة القديمة بكـــل حمـــاسة، و فــي داخاليةا وجد كتابًا صغيرًا مكتوبًا بأسلوب غريب.
و بدأ علــى فــي قراءة الكتاب، و اكتشف أنه كتاب قديم يتحدث عن أسرار الحياة و نظام الحكمة و الاستخراج. و مـــنذ ذلك الحين، أصبح علــى شخصا معروفا بنظام الحكمة و الاستخراج، و العودة علــى إلــى بيته ممتلئًا بالسالعودةة و الفهم، جدير بالذكر أدرك أنه أغلى الكنوز ليست دائمًا تلك التــي تبحث عنها فــي الخارج، بل قد تكون بين أيدينا و نحن لا نشعر.