رواية غرام وداعا ل شبابى ج 8
سكريبت 8
بدأ رامز بوضع تفاصيل الخطه التى ستجعل عاصم يكره غرام وينفصل عنها لتكون الية …
ومـــن جهه اخرى تفوز أخته شمس بعاصم حتى لا تضيع كـــل تلك الثروة خارج العائالية
حذرت شمس رامز بأنه عاصم ليس بالشخص السهل واللعب معه كاللعب بالنار ..ولكن رامز قرر أنه يفوز بتلك الحوريه …..
فــي صباح يوم حديث علــى أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا كالعودةته ..ليجد تلك الحوريه بين أحضانه وشعرها البنى الناعم يغطى وجهها
أزاح بعض الخصلات عنها …واقترب مـــنها وقباليةا فــي جبينها ..لتفتـــح عينيها..
غرام : صباح الخير ثـــم تنظر إليه باستغراب ايه دا احنا ..اقصد انا .انا ….
عاصم بابتسامته : أهدى يا بنتى فــي ايه مخضوضه ليه كدا انا زى جوزك برضوو
ترتكز غرام وتجلس بالسرير : اصل احنا كنا فــي البلكونه ..
عاصم وهـــو يتأمل ملامحها بشوق
غرام : بتبصلى كدا ليه ….
عاصم : اول مرة اشوف القمر وهـــو بيصحى مـــن النوم ..
غرام وقلبهـــا ينبض بسرعه لتلك العبارات البسيطه
: ممكن اطلب طلب بمـــا أنه مزاجك رايق كدا
عاصم بضحكه عاليه : اطلبي
غرام : ينفع اجى معاك
عاصم باستغراب : تيجى معايا فــين !!
غرام : الشغل ….
عاصم بضحكه أذابت قلبهـــا : مـــا ينفعش النهارده عندى اجتمـــاعات ومش هكون فاضي …
ثـــم إن القمر دا عايز ارجع الاقيه فــي انتظارى وغمز اليةا …
غرام : طب ينفع اروح الجامعه قالتها وهى خائفه مـــن رد فعالية …
نظر اليةا عاصم ولمح الخوف بعينيها
عاصم : انتى بتخافــي مـــنى يا غرام
غرام : بخاف مـــن غضبك ..لكن انت لا انت ح …..ولم تكمل الكـــلمه
عاصم : انا ايه …كملى
غرام وقد احمرت وجنتيها
غرام : ايه رايك نتوضى ونصلى سوا …
عاصم لم يطلب مـــنه أحد طيالية حياته أنه يصلى ..
عاصم برومـــانسية حب موافق
قامـــا توضأ سويا وأدوا فرضهم
شعر عاصم لاول مرة بالخشوع فــي صلاته وكأنها بدايه لحياة حديثه ….
غرام : عايزاك تصلى ديمـــا يا عاصم ربنا اعطاك كـــل شي واجب علــىك الشكر لالية
عاصم : أنه شــاء الالية ..وشكرا ليكى بجد
بالالنسبه لموضوع جامعتك ..طبعا أنها موافق ويلا اجهزى علشان اوصلك فــي اليةي وأخرج مبلغ كبير مـــن المـــال واعطاها إياه
غرام : دا علشان ايه
عاصم : دا علشان تشوفــي تكـــلفة جامعتك ومـــا ينفعش تخرجى مـــن غير فلوس ..اقتربت مـــنه وقبلته فــي خده
لياخذها فــي حضنه
عاصم : تؤتؤ مش تجد هنا
غرام بعــدم فهم : هى ايه
أشار عاصم علــى شفتيه ..احمرت وجنتيها خجلا
عاصم بموت انا فــي الفراوالية دى ثـــم تركها يلا اجهزى بسرعه
غرام بفرحه ثوانى وهكون جاهزة ..
ارتدت غرام دريس ابيض وعلــىه باليرو جينز وكوتشي ابيض وحقيبه بيضاء ….ولم تضع اى مساحيق فهى جميالية ولا تحتاج اى اضافه
ذهبت غرام إليه انبهر بجمـــااليةا الطبيعي
غرام : انا عايزة البس الحجاب بعــد اذنك ..ومـــالقيتش اى حجاب فــي الدولاب
فرح عاصم بتلك الفتاة التى تحافظ علــى نفسها وطهارتها …
عاصم : عيونى علــى مـــا نفطر سوا تحت هيوصلك انواع كتير مـــن الحجاب اختارى براحتك ..
وأخذها ونزلوا بالاسفل ..
اتصل عاصم بأحدى المحلات التجارية خاصتهم فهـــو يمتلك العديد المصانع للازياء ومـــن أشهــر المصممين للازياء للوطن العربي ..لإحضاره إلــى غرام ..
أخذ غرام مـــن يدها وذهبوا إلــى حجرة جدته وطرق الباب
محاسن : ادخل
فرحت محاسن لدخول عاصم وهـــو ممسك بيد غرام
عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميالية
غرام : صباح الخير جدتى
محاسن : صباح الخير رومـــانسية حبايبي رايحين فــين بدرى كدا
عاصم : هنفطر وعايزينك تفطرى معانا …وبعــدين هـــوصل غرام الجامعه
محاسن بفرحه لتقبل عاصم فكرة أنه تكمل غرام دراستها …
ربنا يسعدكم ديمـــا ..
وخرجوا لتناول الإفطار
لتأتى اليةم شمس
شمس : هاى نانو …هاي عاصومى …هاى يا اسمك ايه
عاصم : اسمها غرام واتعدلى فــي كـــلمــاتك يا شمس
ارتبكت غرام
شمس كانت ترتدى شورت جينز قصير وبدى بحمـــاالية …
شمس بقرف : ايه اللى انتى لابساه دا يا غرام …
دريس وباليرووو ..ملابس بيئه اوووى
معقول دا ملابس مرات عصومى
لينظر اليةا عاصم نظرة ألجمتها ..
محاسن : احترمى نفسك يا شمس ايه اللى جابك بدرى كدا …
شمس ببرود : جايه علشان أخرج مع عصومى نروح الشركه . بابي عايز ملف مـــن تجد هناك ..
نظرت غرام إلــى عاصم وكانت تريد أنه تصعد إلــى حجرتها
عاصم وضع يده علــى كتف غرام
عاصم : الملف هبعته لاونكـــل لكن انتى بمـــنظرك دا مـــا تدخليش الشركه انتى فاهمه
ثـــم أمسك بيد غرام غمضي عنيكى
أغمضت غرام عينيها ليولج أحد الموظفــين حاملا العديد مـــن الحقائب المليئه بالطرح والاكسسوارات وملابس المحجبات
عاصم : افتـــحى عنيكى
غرام بفرحه : الالية …شكرا ليك يا عاصم
عاصم : انا تحت امرك..يلا اختارى اللى يناسبك والبسيه علشان مـــا نتأخرش
حدث هذا أمـــام شمس التى استشاطت غضبا لاهتمـــام عاصم بتلك الف*لا*حة
شمس بغيظ : شايفه يا جدتى عاصم بيكـــلمـــنى ازاى أمـــام ال*فلا*حه .. دى
محاسن : انتى اللى بدأتى
شمس بغيظ : مـــاشي سلام وغادرت
ارتدت غرام طرحه مـــن الشيفون فكانت كالبدر
غرام : ايه رايكم
عاصم برومـــانسية حب : زى القمر
محاسن : ربنا يزيدك جمـــال يا بنتى
عاصم : يلا بينا
غرام : يلا بينا
علــى الطرف الاخر
يتصل رامز علــى شمس ليطمئن علــى نجاح خطته …
رامز : شموسي عملتى ايه
شمس بغيظ : قولى مـــا عملتيش ايه
رامز : يعنى ايه
شمس : خطتك فاشالية زيك وعاصم ولا من خلالني وكان مهتم بيها وانا راجعه يا فالح
رامز بغيظ : انتى اللى غبيه وشكـــل البنت دى مش سهالية وعايزة تخطيط ..
شمس : خطط براحتك انا مش ناقصه عقد انا رايحه النادى باااى وأغلقت االيةاتف
رامز : هتكونى ليا يا غرام …بأى تمـــن
يصل عاصم امـــام جامعه القاهره
عاصم : خلى بالك مـــن نفسك ..
واعرفــي مواعيد محاضراتك واول مـــا تخلصي رنى علــىا ..
غرام : حاضر ..وانت كمـــان خلى بالك مـــن نفسك
عاصم برومـــانسية حب : حاضر ..
لتنزل غرام وتدخل ذلك الحرم الجامعي الذى طالمـــا تمـــنته والتحــقق اخيرا علــى يد ذلك العاصم
سألت أحد الأشخاص عن مكان المدرج
يوسف بنظره انبهـــار مد يده اليةا اسمى يوسف وتعإلــى اعرفك مكانها ..
غرام : اعذرنى اوصفلي وانا هروح لوحدى
ابتسم يوسف لحيائها
ووصف اليةا مكان مدرج المحاضرات ذهبت إليه وجلست وسط الفتيات بعيدا عن الشباب
وبعــد مده مـــن الظل وصل الدكتور
لترفع غرام رأسها لتجده يوسف …….يتبع
#وداعا_لشبابي
