رواية عشقنى عفريت مـــن الجن
فهمس مرة اخرى ..”انا لن اكرهك علــى شىء ولو كنت اريد لفعلتها مـــن قبل ..كـــل مـــا اردته ان تشعرى بى ..كنت امووت وانا اراكى لا استعلمين كم اعشقك واظل بجوارك كـــل ليلة حتى تنامين احاول ان اقتحم احلامك قلا استطيع … احاول حتى لمسك فأخشي ان اؤذيكى.. كـــل مـــا تمـــنيته ان استعلمى ان تجد هناك رجلاا مـــن سادة الجن يعشق كـــل خلية فــيكي ويحصلنى مـــن الالية ان تكونى لى ومعى لو اردتى!!..”
فتـــحت عينيها برعب حين شعرت بيد تهزها فوجدتها احد الشيوخ المتواجدين وهى نائمة علــى الارض يحاولون افاقتها فقال احدهم ..”حمد لالية انكى عدتى بنيتى… هل انتى بخير..”
نظرت حواليةا بعــدم استيعاب قائلة…”اين ريم..”
فأجابهـــا لا تقلقى..”هى بخير الان ولا تتذكر شىء ممـــا حدث ولكن اختها اعطت اليةا مهدىء حتى تنام قليلا… اين كنتى انتى ؟؟ومـــاذا فعل بكى الجنى؟؟
اعتدلت واقفة وهيا تقول …”لا شىء شكرا لكم..” ثـــم خرجت بدون ابداء اى ردة فعل ….
ظلت تفكر حتى وصت بيتها لتدلف إلــى غرفتها فقذفت بحذائها بعيدا عنها … ثـــم ارتمت علــى سريرها مـــنهكة إلــى اقصي حد… سمعت صوت انفاس حادة فزفرت بقوة وهى تغمض عينيها بألم قائلة..”مـــن انت ؟ومـــاذا تريد؟؟..”شعرت بحرارة جسدها تعلو بشدة فستغفرت وظلت تتلو بعض ايات القران حتى هدأت قليل لتكمل بضيق وهى تبكي
…” كنت بدأت انساكم وامضى فــي اليةى مـــاذا حدث لتعودوا إلــى مرة اخرى …”
جاءها صوت فتاة لتقول اليةا بلطف بالغ …”اعتذر عن ازعاجك..انا لا اريد اذيتك…انا كنت ابحث عن صديقة لى اتكـــلم معها قليلا … وبالصدفة وجدتك… هل توافقين ان تكونى صديقتى؟…”
اعتدلت فــي مجلسها وهى تقول …”لمـــا اختارتيني انا إختيارا…”
اجابتها الفتاة…”لم اكن اعلم قبل حيث اليوم ان بأمكانى ان اصارومـــانسية حب احد مـــن البشر…انا أراكم دائمـــا وكنت اعتقد انه لا يوجد انسي يسمعنا او يشعر بنا..”..
شعرت انها تريد التحدث إلــى شخص مـــا يفهمها شخص لا يخاف مـــنها او ينظر اليها علــى انها مجنونة تعانى مـــن خطب مـــا….
تنهدت براحة قائلة…”اشعر بانك فتاة لطيفة وانا موافقة انك نكون صديقتين…”
ابتهجت الفتاة قائلة…”حسنا سأجلس بجوارك …لتحكى لى حكايتك.. لانى إلــى الان لم افهم اليةة تستطيع الشعور بى وسمـــاعى …”
ابتسمت وهى تنظر اليها قائلة..”هذة حكاية طوييلة جدا هل تريدين سمـــاعها؟!..”
اجابتها بحمـــاس شديد ..”مؤكد اريد سمـــاعها..”
قالت اليةا روهان..” حسنا سأرويها لكى .. ولكن قبل ذلك اخرجى مـــن الغرفة حتى ابدل ثيابى..” .