Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
رواية عشقنى عفريت مـــن الجن ( ندم روهان علــى مـــافعلته ب بنى النعمـــان ؟! ) - توايس صور حصرية
قصص وروايات

رواية عشقنى عفريت مـــن الجن ( ندم روهان علــى مـــافعلته ب بنى النعمـــان ؟! )

شهقت دانا وهى تنفض رأسها بشدة وتستعيذ بالالية قائلة …” حسناا روهان ساكتشف الامر عاجلاا وليس اجلاا ..” لتخطو سريعا باتجاه مكتب العاملين .

دخت روهان الحمـــام لتغلقه متميزاا مـــن الداخل بعــد أنه فتـــحت كل الابواب لتتأكد مـــن خلوها التفتت اليه قائلة بغضب شديد…” مـــاذا تريد مـــنى الان؟؟!…”

نظر لعينيها باليةة مباشر قائلا بهدوء تام..”كنتى تسمعينى وتريني مـــن قبل..”

اجابته روهان بنفاذ صبر قائلة ..”هل تجد هناك مشكـــلة..”

أكمل بنفس هدوءه…” معنى ذالك أنهك خدعتيني!! كنتى تسمعينني كـــل ليلة وأنها أكـــلمك كنتى استعلمين عشقى لكى ولكى تتكـــلمى…. ينفث الاليةب وهـــو يكمل بصوت أصبح حاد وغاضب …                       سنوات وأنها أعيش بجوارك لا اريد الاقتراب مـــنكى حتى لا أؤذيكي … كنت أنهتظرك حتى تغفــين وأكـــلمك حتى لا تفزعى مـــنى وانتى كنتى تسمعين وترين…”

هى اعتادت غضبهم الشديد فكم مـــن المرات غضب علــىهم بعضهم كانوا يصرخون بهـــا وبعضهم كانوا يؤذيها جسديا ولكنها ولا مرة ارتعبت كمـــا هى مرتعبة مـــنه الان ….. جسدها اهتز مـــن نظرته وأصبحت تشعر بالألم يغزو أطرافها كمـــن يطعنها بنصل حاد ويستخدمه ببطىء شديد ..

عيناه أضاءت بشدة … يا االيةى هل المته اليةذه الدرجة… حاولت أنه تتكـــلم لم يخرج صوتها فبكت بصمت…لتنتفض بشدة عند سمـــاع خبط شديد علــى باب الحمـــام حاولت أنه تخرج صوتها حتى استطاعت اخيراا لتقول ..” حسناا حسناا سأفتـــح…”

التفتت لبنى النعمـــان فلم تجده.. شعرت بقلبهـــا يتهاوى ففتـــحت الباب لتفاجأها فتاة تريد دخول الحمـــام وهى تصرخ بهـــا قائلة …” هل هذا حمـــام غرفتك يا انسه!!..”

تخططها روهان ببدون رد تاركة الفتاة تسب وتلعن ظلت تفكر فــيــه وفــي نظرته الحزينة التى استطاع بهـــا أنه ينتزع قلبهـــا انتزاعا… مشت بخطوات متباطئة وهى تدخل مكتب العاملين لتحدجها دانا بنظرات غاضبة علــى تأخرها … جلست أمـــام أحد الموظفــين وهـــو يقول اليةا …”لمـــاذا تغيبت عن الامتحان يا انسه ؟!..”

نظرت بستجداء لدانا فتدخلت الاخرى سريعا وهى تقول …” قلت لك سيدى أنها كانت مريضة..”

فنظر إلــى روهان مـــن خلف نظارته السميكة قائلا …”هل كنتى مريضة كمـــا قالت أختك …”

أشارت اليه بنعم وهى تشعر انها بعالم اخر .. أكمل الموظف قائلا ..” انا اراكى بخير تمـــامـــا…”

تدخلت دانا مرة اخرى قائلة ..”نعم سيدى هى حيث اليوم أصبحت بخير ولكن بالأمس كانت مريضة للغاية ولم تستطيع ترك سريرها حتى اتاها الطبيب ووصف اليةا الدواء ولم تفق سوى صباح حيث اليوم.”

زر الذهاب إلى الأعلى