رواية عشقنى عفريت مـــن الجن ( ندم روهان )
الفصل الخامس
أجابتها زمرده …” اذا الامر سليم أنهتى رأيتنى أيضا…”
ضمت روهان حاجبيها وتلعثـــمت قائلة…” ومـــن قال أنهنى لا أراكى حين بدأت أنه أسرد لكى قصتى قولت لكى أنهى رأيت أحدكم وأنها فــي سن الخامسة….”
انتبهت زمرده لتقول بعــد أنه هدأت عيناها قليلا …” حسنا سأتجاهل الامر برغم أنهكى سألتيني مع مـــن تتكـــلمين برغم رؤيتك الية ولى ولكنك تصنعت الجهل ….”
رجعت روهان للخلف تستند برأسها علــى الوسادة وهى تقول ….” أنها أخفــي الامر خوفا مـــن ان ينتشر مرة أخرى لن أتحمل مزيدا مـــن الاذى لى ولعائلتى….”
رجعت زمرده هى الاخرى لتتكأ بجوارها قائلة…” حسنا أكملى قصتك…”
رفعت روهان سبابتها وهى تقول …” أريد أنه أصبح مستمعة حيث اليوم…”
لم تفهم زمرده مقصدها لتكمل روهان…”سنعقد اتفاق انتى ستحكين لى جزء مـــن حكايتك مـــن الغاضب الذى جاءك المرة الماضية وأنها سأحكى لكى جزء مـــن قصتى وهكذا حتى ننتهى نحن الاثنان …..”
ضحكت زمردة وهى تقول….” حسنا اقنعتيني ولكن قبل ذالك الا تريدين استخراج مـــن اين علمت برؤيتك لى ….”
انتبهت روهان قائلة وهى تعتدل فــي مجلسها لتواجه زمردة ….”مـــن أخبرك بالامر…” ليدق قلبهـــا سريعا حين رأته يقف خلف زمردة ومـــازال الغضب يرتسم علــى ملامحه كـــاليةا.
وجدت زمرده تبتسم الية قائلة….” مـــا الذى جاء بك الان…”
لم يجيبهـــا بل ظل ينظر لروهان التى بدأت تهدأ قليلا بدورها ولكن علامـــات التعجب مـــازالت علــى محياها… تكـــلم امراا زمردة….” اذهبى الان زمرده…”
نظرت لروهان قائلة….”سنلتقى غدا انتظريني….” .
اشارت اليةا برأسها حسنا لتختفــي بعــدها زمردة وهى تلوح اليةا مودعة التفتت لبنى النعمـــان فوجدته أمـــامها باليةة مباشر لا يفصل بينهمـــا سوى بضع سنتيمترات… اختض جسدها للحظة قائلة….” لا تفزعنى هكذا مرة أخرى أرجوك…” وجدته ينظر اليها وقد بدأ غضبه يتلاشي تدريجيا تحاشت النظر اليه قائلة…” اعتذر مـــنك لم أكن….”
قاطعها قائلا….” ششششش انظرى إلــى روهان….”
رفعت اليه بصرها لتشعر بنبضات قلبهـــا تتعإلــى وهـــو يقول….” هل استعلمين كم مـــن قانون تعديت علــىه فــي عشيرتنا بسببك ليرفع كف يده وهـــو يعد علــىها قائلا…”اواليةم عشقى لكى هل تتعلمين أنه عرف أحد القضاه بهذا الامر مـــا هـــو عقابى… حاولت أنه تتكـــلم اوقفها بسبابته ليكمل وهـــو يعد اصبعا اخر…” ثانيها تلبسي لصديقتك لأحظى ببضع دقائق احدثك فــيــها بدون ان امسك بأذى ولو هذا الاذى فزعك مـــنى لروئيتى مجرداا…… هل تدركين أنه لو أحد عرف بهذة المخالفة اليةة سيحدث عقابى….”
ظلت تنظر اليه بندم شديد وهـــو يضيف بصوت يقطر وجعاا… سيحدث النفــي بعيدا عنكى…. ليتوقف قليلا وهـــو يتنهم بألم ويرفع اصبعا ثالثا وهـــو يقول….” ثالثها وأهمها هل تتعلمين أنهنى أغضبت ربى حين اقتحمت جسد صديقتك وانى مـــن ظلها استغفر الالية واتمـــنى ان يسامحنى علــى مـــافعلت …”.