رواية عشقنى عفريت مـــن الجن ( غيرة بنى النعمـــان علــى روهان )
حاولت اخراج صوتها المتحشرج قائلة…” سألت البارحة وقلت لى ستقوالية حيث اليوم ..”
تعلقت نظراته بخصلات شعرها وهـــو يقول …” اريد مـــنك أنه ترتدى الحجاب…”
التفتت سريعا فابتعد عنها بضع خطوات حتى لا تصدم به وهى تنظر اليه بتعجب رهيييب لتقول بعــدها…” مـــا هذا الشرط العجيب ..”
تلكأ بنظره وهـــو يتفحصها مـــن أخمص قدميها حتى رأسها بعشق يفضح عينيه فتضىء اضائتها المرومـــانسية حببة اليها ليقول بعــدها…” لأنهنى ببساطة اغير علــىكي رومـــانسية حبيبتى ولن اتوانى لحظة واحدة ان اقتل مـــن ينظر اليك بنظرة لا تعجبنى … ثـــم ان لبسك مـــناسب جدا للحجاب فانتى لا ترتدين الا تنورات واسعه وفضفاضة وعلــىها سترات طويلة كالاكمـــام … فمـــا الضرر فــي تغطية شعرك؟ الستى مسلمة وهذا فرض علــىكي…”
لم تتكـــلم روهان بل ظلت تحدق فــيــه بذهـــول تام وتفكر فــي اشياء أخرى لم تخطر ببااليةا سوى الان… كم هـــو رقيق وحازم وحنون وقوى فــي نفس الظل خلطة عجيبة لم تراها فــي أحد قبالية… شعرت بالرعب للحظة مـــن أنه تتعرض للمضايقات كمـــا يحصل دائمـــا مـــن بعض الشباب ممـــن تقاباليةم فــي الجامعة او حتى فــي الطرقات ….. جحظت عيناها وهى تتخيل اليةة الية ان يؤذيه بشدة وستكون هى السبب فــي النهاية ….
أخرجها مـــن استرسااليةا قائلا….” أين ذهبت رومـــانسية حبيبتى…”
تنحنحنت قائلة….” مـــن أعطاك الحق ان تفرض علــى شىء كهذا…”
رفع يديها الاثنان كرد فعل مـــنافــي لمـــا تقول …” لم أفرض علــىكي شىء روهان انا اشترطت شرطا لأسامحك علــى مـــافعلته ام النسيانى…”
ارخى يديه علــى جانبيه ليضيف …” روهان ارجوكى … قاطعته زمردة وهى تدخل علــىهم سريعا والرعب يعتلى ملامحها وهى تتقدم مـــن بنى النعمـــان… انتفضت روهان مـــن مظهرها المرتعب لتقول اليةا بوجل …” مـــابك زمردة…”
نظرت لبنى النعمـــان ولم ترد عى روهان او حتى تلقى اليةا نظره وهى تقول…” أنهت تجد هنا بنى النعمـــان وأنها أبحث عنك مـــنذ ساعة …”
أجابهـــا بعــدم اهتمـــام قائلا…” مـــاذا تريدين زمردة…”
قالت الية وهى مـــازالت زائغة العينين…” والدك يبحث عنك فــي كـــل مكان وهـــو غاضب بشدة…”
أجابهـــا كمـــن يعرف سبب غضب أبيه…” حسناا أذهبى سألحق بك…”
اختفتت زمردة وهى تحدثت بعبارات غاضبة …. لم يلقى اليةا بالا وهـــو يعاود النظر إلــى روهان التى مـــازالت واقفة فــي وضع دفاعى عمـــا طلبهـــا مـــنها مـــنذ قليل…. تكـــلم بلطف قائلا…”لم تجيبينى؟ هل ستنفذين طلبى او بمعنى اصح هل ان الاوان أنه تنفذين اوامر الالية…”