رواية عشقنى عفريت مـــن الجن( عتاب بنى النعمـــان لروهان)

توقف هنيهه ثـــم أكمل وهـــو مـــازال ينظر اليها …”فلنتغاضى عن كـــل هذا ….” هل تشعرين كم تمـــنيت خــلال السنوات المـــاضية أنه تسمعيني ولو لمرة واحدة….. لأكتشف بعــدها انك…. توقف للمرة الاخيرة وهـــو يغمض عينيه عنها ليصك اسنانه بقوة ويزفر بغيظ شديد ممـــا جعل روهان ترتعد خوفا وهى تغمض عينيها هيا الاخرى حتى توقف قبل ان يحطم غرفتها ويصدر ضجيجا يستيقظ بعــده مـــن فــي البيت كلااا…
تنفس عدة مرات بعنف حتى هدأت نوبة غضبه ليقول بعــدها بصوت أجش …” وبرغم مـــا فعلتيه به لقد اشتقت اليك كثيررر ولم استطيع الا ان اتى اليك لأكون بجوارك حتى تغفــين ككـــل ليلة مـــنذ سنوات….”
فتـــحت روهان عينيها ببطىء شديد وهى تستشعر كـــل حرف ممـــا يقوالية لتنطق اخيراا وهى تبكي بصمت قائلة…” كنت خائفة…”
لحظات مرت علــىه وهـــو يقبض علــى يديه بقوة ليسترخى جسده اخيراا ويزول التوتر ليصبح شخصا اخر حين رأى دموعها… اقترب مـــنها حتى كاد أنه يلتصق بهـــا وهى مـــازالت واقفة ودموعها تجرى مدرارا علــى وجنتيها ….” توقفــي أرجوكى روهان لن أستطيع لمسك رومـــانسية حبيبتى ارجووكى لا تبكى…”
ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تقول …”هل سامحتنى…”
ابتسم اليةا وهـــو يقول …” حسنا ولكن بشرط…”
رفعت حاجبيها بغيظ وهى تمسح دموعها قائلة…” كنت أعلم أنهك لن تمررها ببساطة…”
فأجابهـــا وهـــو يقلدها ويرفع حاجبه هـــو الاخر…” أنهت جرحتيني بقوة وضروري أنه تدفعى الثـــمـــن غالياا…”
جلست علــى سريرها مرهقة وهى تتثائب بعــد أنه دهمها النوم بشدة ليقول اليةا …” استرخى رومـــانسية حبيبتى فحيث اليوم كان مرهق للغاية… هيا تمددى وانا سأقرأ علــىكي القران…”
أشارت اليه برأسها بنعم وقبل أنه تستسلم للنوم قالت الية بصوتها الناعس…” لم تقل لى مـــا هـــو شرطك لتعفو عنى…”
فابتسم وهـــو يدثرها متميزا بالغطاء ليجلس بجوارها ككـــل ليلة وهـــو يداعب خصلات شعرها البندقى قائلا …” حسنا سأخبرك غداا استريحي الان…” لم يكمل كـــلمــاته ليجدها تغط فــي نوم عميق تنهد وهـــو يقول …” لم أستطيع أنه اغضب مـــنك عدة ساعات… مـــاذا تفعلــىن بى روهان؟..”
توقف عن الاسترسال وهـــو يبتسم لوجهها الملائكى النائم الذى يعشق كـــل تفاصيالية ليبدأ بعــدها التلاوة ….
استيقظت فــي حيث اليوم التإلــى علــى رنين االيةاتف فتلقته بتكاسل وهى تبحث بعينيها عن بنى النعمـــان فلم تجده فنظرت لاليةاتف مرة أخرى لتجده رقـــم مجهـــول اجابت بعــدها عن المتصل بالسلام فوجدته صوت رجولى مميز بعــد أنه رد علــىها السلام قال…” انا العميد عز الدين روهان…”
لاحت بابتسامة خفــيفة علــى وجهها وهى تقول….” أهلا بك سيدى…”
اكمل قائلا…” لقد بحثت بالامس عن سبب وجودكم فــي الكـــلية فعرفت بأمر تغيبك عن الاختبار الاخير وبعــد أنه سألت الموظف المسؤل قال لى انك تحججتى بأنهك كنتى مريضة…”
أجابته لتستغل الامر قائلة…” لا سيدى أنها لم أكن مريضة صديقة مقرية لى هى مـــن كانت مريضة وكنت بجانبهـــا ولم استطيع حضور الاختبار… وبالمـــناسبة صديقتى هذه تغيبت ايضا…”
وصاليةا انفاسها الاهثه من خلال االيةاتف وهـــو يحاول الوصول إلــى مـــا اراده مـــن اول المحادثة ….” حسنا أنها أريدك أنه توافــيني فــي الجامعة بعــد ساعة واحدة…”