رواية عشقنى عفريت مـــن الجن(دانا وساهر)
كانت جالسة فــي غرفتها تراجع مـــا حدث خــلال السنوات المـــاضية… لقد قضت سنوات عجاف حتى ايقنت ان قلبهـــا خإلــى مـــن اى مشاعر انها داخليا خاوية علــى عروشها … تذكرت مكالمـــاته الليلية الحالمة المحملة بكـــل الرومـــانسية حب والغرام والاحلام الوردية …. لقد خططو كـــل شىء مـــن بداية البيت الجميل الــذين سيعيشون فــيــه بسالعودةة بالغة حتى طلاء الغرف ومجموعةها إلــى نهاية أسمـــاء أطفااليةم…. مسحت دموعها التى لم تتوقف مـــنذ أنه رأته للتذكر بعــدها كم مـــن المرات ناداها بأسم سارة … كم كنت مغفلة لأصدق أنها مجرد شخص عزيز علــىه مـــات مؤخرا واليةذا يتذكرها كثيراا… رنين هاتفها أخرجها مـــن حالة التوهان التى تعيشها مـــنذ البارحة طالعت الاسم علــى شاشتها لتجده ساهر … وكأنه جاء نجدتها لتأخذ اخيرا القرار السليم ….. فتـــحت الخط وهى تلقى السلام ليجيبهـــا ساهر…” صباح الخير داناا هل ايقظتك مـــن النوم؟…”
حاولت أخراج صوتها بصعوبة ليخرج بعــدها متحشرجا وهى تقول …” لا ساهر كنت متيقظة مـــا اخبارك..”
يشعر بقلبه يهـــوى فــي صدره لمجرد سمـــاع صوتها ناعس هكذا حاول التمـــاسك ليجيبهـــا…” أنها بخير تمـــامـــا…”
لا استعلم مـــاذا تقول ليتكـــلم ساهر بحرج قائلا…“ انا لا أريد أنه أضغط علــىكي لقد وعدتك أنهنى لن أتحدث بالامر ومـــازلت أنهتظر ردك النهائى…”
وجد نفسه يتطرق للموضوع مرة أخرى ليصك اسنانه ويسب نفسه ليكمل بعــدها …” انا فقط تعجبت مـــن سفركم المفاجأ لروهان وعدم رجوعكم إلــى الان جعلنى اشعر بالقلق فاتصلت بك حتى اطمئن علــىكى لا اكثر …”
لتفاجأه وتفاجأ نفسها قبالية وهى تقول …” أنها وافقت علــى الزواج مـــنك ساهر…”
صدمة الجمته وجعلت قلبهـــا يسقط فــي قاع مظلم لا استعلم هل ستستطيع أنه تخرجه مـــن ظلمـــاته ام انها فقدته للأبد … ولكن رغم كـــل شىء ان الاوان أنه تخرج مـــن سباتها وتعود للحياة مرة أخرى مع شخص لم يكذب علــىها مثل ساهر…
سمعت والدتها وروهان تتكـــلمـــان فأنهتبهت لروهان وهى تقول …” أنهم اتصلوا بهـــا فــي الجامعة…”
تملكها الغضب وهى استعلم ان عز الدين وراء ذالك اغلقت االيةاتف مع ساهر الذى مـــازال لا يصدق انها اخيرا وافقت وظل يضحك بهستيرية
لتخرج بعــدها مـــن غرفتها مسرعة متجاهلة وجهها المحمر وعينيها المـــنتفختان مـــن اثر البكاء لتهدر بالقول ….” مـــن كـــلمك فــي الجامعة روهان…”
التفتت اميرة لابنتها الكبرى وهى تنظر اليها باستغراب شديد لقد كانت تناديها مـــنذ دقائق ولكنها لم تجيبهـــا فتوقفت اميرة للحظة تتفحص دانا ثـــم قالت اليةا…” لقد كنتى تتصنعين النوم اذا …”
ارتبكت دانا وهى تقول…”لا امى لقد استيقظت للتو وسمعت روهان تقول…” أوقفتها أميرة بسبباتها لتوجه كـــلمــاتها لروهان …” اذهبى انتى الان ولنا حديث اخر…”
لتتطلع بعــدها لدانا قائلة …” امـــا انتى فسنجلس سويا الان وستقولين لى عن سبب اعتكافك انتى الاخرى فــي غرفتك مـــنذ البارحة…”
تأففت دانا ونظرت لروهان بغيظ مـــن فوق كتف والدتها لترد روهان علــى غيظها بابتسامة وهى تلوح اليةا وداعا….