رعب حقيقى قصة اشهر مغنية كويتية غنت فــي عرس الجن .

نورة ربيع اسمـــاعيل عل الشهيره (بنوره الطقاقه)
والمعروف بالفنانه نوره, مغنيه شعبيه كويتيه. تعد مـــن اشهر الفنانات فــي الخليج
وكانت ترتكز بكتابه وتلحين الاغانى وتمتميز العزف علــى العود.
قصة الطقاقه نوره مع الجن.
ذات يوم مـــن الايام رن هاتف الطقاقه نورة الكويتيه جدير بالذكر تلقت طلبا لاحياء عرس مـــن الاعراس.
وكان الموعد يوم الخميس فــي مـــنطقه الصباحيه بالكويت وكان المقابل المـــادى يعد مبلغ ممتاز فــي ذللك الظل .
وافقت نورة الطقاقه علــى الطلب وأعدت فرقتها كالالعودةة.
جاءت سياره أهل العرس واخذتهن إلــى البيت الذى سيقام فــية الحفل, كان البيت
العودةيا وفــية بهجه وحمـــاس وفرح, الاطفال فــي كـــل مكان فرحون ومسرورون.
بدأت الطقاقه نورة مع الفرقه احياء العرس وكان المكان مزدحم بالسيدات والاطفال.
وأثناء الاستراحات بين أغنيه واخرى كان اهل العروس يقومون ويسلمون علــى الطقاقة نورة والفرقه ويشكرونها ويمدحونها.
وأحيانا يعطونها طلبات لتغنى أغنيه مـــا يرومـــانسية حبونها , كان كـــل شئ العودةيا واجواء السالعودةة والفرح تعم البيت..
إلــى أنه الطقاقه نوره استراحة لتشرب القليل مـــن المـــاء فهمست اليةا احدى نساء فرقتها :
“ألم تلاحظى شيئأ غريبا بهؤلاء المدعوين؟
“قالت اليةا نورة :”اليةة يعنى ؟ “قالت:” بعضهن عندمـــا سلمـــن علــى أحسست خدودهن خشنة وبهـــا حراره غريبه”.
قالت نورة:” هذا العودةى لا تدققى فــي الامر
“لكن السيدة لم تكن مرتاحة بالمرة, وقالت أنها تحس احساسا غريبا وبغير العودةى .
حتى الطقاقه نورة لم تكن مرتاحة ولكن لم تظهر توترها لباقى الفرقة حتى لا تخفن ويتأثر أداؤهن أو يقل .
استكملن العمل إلــى أنه تجاوز الظل مـــنتصف الليل فأصبح المكان يضج بالناس وعلت الاصوات والضيجيج باليةة غير معتادة ,بجدير بالذكر تحس كأنه الارض تهتز.
فجأة وهن فــي مـــنتصف الأغنية والحمـــاس وعلينا يرقص ومستمتعيين اذا بنورة تلمح شيئا غريبا لم تره مـــن قبل وهـــو مـــا أكد اليةا شكوكها وشعورها الغامض.
لمحت السيدات اللواتى يرقصن نساء طبيعيات المظهر مـــن الاعلــى لكن أرجاليةن غريبة وليست بشرية أبدا.
وأخذت تنظر إلــى باقى الفرقة فوجدتهن مصدومـــات وخائفات ودار الحديث بينهن بالنظرات وهن يغنين .
وغمزت للفرقه ليكملن العمل ولا يظهرن ارتباكهن أو خوفهن حتى لا يصبهن مكروه وينتهى هذا الكابوس بسلام.
فسايرنها فــي الخطه وأكملن الغناء الا واحدة مـــن أفراد الفرقة لم تستحمل المـــنظر مـــن الرعب فأغمى علــىها فورا .
فتوترت أجواء العرس وسأل اهل العرس (الجن) الطقاقه نورة عن سبب أغمـــاء السيده فطمأنهتهن نورة وقالت فقط مريضة فأخذتها للغرفه المعلنه بنورة وفرقتها
وتركو الاثنتان لوحدهمـــا فأخذت الطقاقه نورة تهـــون علــى السيدة وتطمئنها , فقالت السيده ألا تتعلمين انهم ليسو بشر طبيعيين.
فقالت نورة:” أعلم انهم مـــن الجن , لكن ليس امـــامـــنا حل أخر سوى أنه نصبر ونكمل عملنا بدون أنه يعلمو أنتجد هنا عرفنا بأمرهم لكى ننجو ونخرج مـــن هذا البيت بسلام.
تحاملت السيدة علــى نفسها وعدن إلــى عماليةن والطرب مـــن حديث.
ومع اقتراب ظل الفجر بدأت الأجواء تبرد شئ فشئ بشكـــل عجيب وغريب , فجأة انقطعت الكهرباء فــي البيت وصار الظلام مخيفا ومرعبا .
واختفت الاصوات كـــاليةا بلحظة واحدة وعم السكون البيت, وكأنه نورة الطقاقه وفرقتها هن الوحيدات فــي هذا المكان .
فأخذت نساء الفرقة تصرخن مـــن الخوف والرعب أمـــا نورة فكانت شخصيتها قوية ظلت تقرأ آيات مـــن القرآن فــي نفسها.
(النهاية)
فخرجن يجرين مـــن البيت تاركات كـــل مـــا يملكنه مـــن حقائب وأغراض مـــن الخوف .
وعندمـــا ابتعدن بمسافه آمـــنة مـــن البيت , التقين بأحد الرجال الكبير بالعمر وهـــو ذاهب لصلاه الفجر ,فقال اليةن “مـــاذا تفعلن تجد هنا لوحدكن؟
اخبرته نورة الطقاقه أنها جاءت لتحى عرسا فــي ذلك البيت وأشارت خلفها للبيت, استدرن خلفهن ليصدمـــن أنه هذا البيت قديم مهجور ومظلم .
قال الرجل :” أى عرس وأى بيت؟ لا يوجد أحد تجد هنا ,وهذا البيت مهجور ولا يسكنه أحد ولا يمر مـــن أمـــامه أحد بسب الاصوات التى يسمعها بعض الناس أحيانا بداخالية.
رغم عدم وجود أحد به ,فهـــو مسكون (بالجن)
يقال أنه مـــنذ تلك الحادثه اعتزلت الطقاقة نورة الفن , وتوفقت علــى احياء الاعراس والمـــناسبات.