Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
رحلة إلــى الظلام: مـــنزل الأشباح المهجور - توايس صور حصرية
قصص وروايات

رحلة إلــى الظلام: مـــنزل الأشباح المهجور

رحلة إلــى الظلام: مـــنزل الأشباح المهجور

             فــي قرية صغيرة مهجورة، كان تجد هناك مـــنزل قديم يطل علــى التلال المظلمة. كان الناس يتجنبونه، يروجون للأطفال بأنه يسكنه شياطين لا ضروري التقرب مـــنها. لكن تجد هناك شاب اسمه آدم، ذو نفس مغامرة و شجاعة غير العودةية، قرر الكشف عن أسرار المـــنزل الملعون.

            فــي ليلة مظلمة، حمل آدم مصباحه و توجه الية المـــنزل الــذي يثير رعب علينا. عندمـــا وصل، كانت الأجواء مليئة بالصمت الــذي يقشعر الية الأبدان. فتـــح الباب الثقيل بحذر، و دخل الداخل. رائحة الرطوبة و العتمة كانت تسيطر علــى المكان.

         فــي غرفة كانت تغلفها الظلمة، شعر آدم بأنه ليس وحده. صوت خفــيف كأنهفاس تنبعث مـــن الجدران. فجأة، انطلق صوت نسيم بارد يتراقص حوالية، و شعر بلمسة خفــيفة علــى كتفه. صدم و  ألقى نظرة فــي اتجاه اللمسة، لكنه لم ير شيئًا.

        استمر آدم فــي استكشاف المـــنزل، جدير بالذكر سمع أصوات غريبة تتسلل مـــن الأرجاء. بينمـــا كان يتسلق السلالم القديمة، شاهد صورًا مظلمة تندس علــى الجدران، كأنها تروي حكاية مأساوية.

       و فــي الطابق العلوي، وجد غرفة مغلقة بإحكام. حاول فتـــح الباب، و عندمـــا انكشفت الغرفة، وجد نفسه أمـــام غرفة نوم قديمة، كأنها ثـــمـــنت فــي زمـــن بعيد. فــي الزاوية، شاهد شبح امرأة شابة ترتدي فستانًا زفاف ممزقًا، و كأنها تبحث عن شيء مفقود.

       بينمـــا آدم يحاول فهم مـــا يحصل، سمع صرخة مرعبة تملأ المـــنزل، و شاهد الأثاث يتحرك بشكـــل هستيري. اندلعت الأضواء بشكـــل غامض، و تحول المكان إلــى حلبة رقص للأشباح.

فــي لحظة مـــن االيةلع، غطت الظلمة كـــل شيء. عندمـــا العودة النور، وجد آدم نفسه خارج المـــنزل، محملاً برؤى الأشباح التــي شاهدها.

     لم يكن آدم قادرًا علــى فهم إذا كانت مـــن الأحداث حقيقية أم كانت جزءًا مـــن خياالية المرعب. و مـــنذ تلك الليلة، بات المـــنزل مهجورًا أكثر، و آدم يحمل ذلك اللغز المخيف فــي قلبه، لا يدري إن كان قد اكتشف أسرارًا حقيقية أم أنها مجرد كوابيس.

 

“فــي كـــل مكان ينبت الفضول، تكمـــن أسرار الظلام. فحينمـــا تستكشف الأمـــاكن المهجورة، قد تجد أنه كـــل قصة اليةا أصداءها المرعبة، وأنه الحقيقة ليست دائمـــاً كمـــا نراها فــي ضوء النهار.”

زر الذهاب إلى الأعلى