دائمـــا تظهر العواصف كأحد الظواهر الخارقة للطبيعة
عبقرية العاصفة
فــي الخطوة الأولى, اريد أنه أنهوه عن أنه هذه القصة تتعرض لموضوع مـــن المواضيع الشيقة وهـــو ألتحدث عن الظواهر الخارقة للطبيعة
وإليكم القصة
كانت السمـــاء مظلمة، مليئة بالسرومـــانسية حب الرمـــادية المتقطعة بومضات البرق المزمجرة، ورعود تدوي كتكتكة أنهين الموتى. كانت القرية الصغيرة المحاطة بالغابات الكثيفة فــي وادي مـــارغوث تتأرجح تحت هذا الغضب الطبيعي، وكأنها كائن حي يصرخ فــي عزلته.
إيفانا كانت تحتضر. لم تستطع إبقاء نفسها باردة. فوضت تكتوب السرومـــانسية حب الرمـــادية المتراكمة فــي عينيها، ولكن لم يكن تجد هناك أمل فــي الفرار. كانت محاصرة داخل بيتها القديم، ولكن هذا البيت لم يكن بمأمـــن مـــن عتمة الليل أو مـــن همجية العواصف.
“إيفانا،” صرخت صوتاً ضعيفاً، “هل تسمعينني؟”
كان صوت زوجها، ليون، يتدحرج فــي الرياح العاتية كالرعد المبتل. وجدت إيفانا ضالتها فــي ظلام الغرفة، والشمعة الوحيدة التــي تنبعث مـــنها ذراع رقيقة مـــن الضوء كانت علــى وشك أنه تنطفئ.
“نعم، ليون، أنها تجد هنا!” ردت إيفانا، وصوتها يرتعد رعباً وفزع.
ومـــن تجد هنا انتقل القلق إلــى ليون وكان بادياً علــى صوته حين قال “ضروري أنه نفعل شيءً إن العاصفة تتصاعد بسرعة، والظلام يتحكم بكـــل شيء.”
فــي لحظة مـــن الجدية المريرة، توقفت الرياح المهلكة فجأة، ولكن السكون لم يعيد االيةدوء. فمع اختفاء الرياح، انتعش االيةـــواء بالقرب مـــن النافذة المكسورة، وأطلقت السمـــاء ضوءاً زمردياً ساطعاً ينبعث مـــن داخل الغيوم المظلمة.
“أ-مـــا هذا؟” سألت إيفانا، فــي صدمة، وهي تنظر إلــى الضوء الغامض
“لا أعلم،” أجاب ليون، “لكنه يبدو غامضا ويقترب بسرعة!”
وتجد هنا يحصل شئ خارق للطبيعة قبل أنه يستطيعا تقدير مـــا يحصل، اجتاح ضوء اخضر نافذة الغرفة بسرعة، ممـــا أدى إلــى انطفاء الشمعة الأخيرة. وفــي ذلك اللمح، غمرتهمـــا الظلام الكامل.
***
استيقظ ليون علــى الأرض، مشوش الذهن ومتورم العينين. وجد نفسه ملتفًا بجذوع شجرة ضخمة فــي الغابة، وحده، بدون أي علامة عن إيفانا.
“إيفانا؟!” صرخ، ولكن صوته يختنق فــي الكثبان الملوثة بالضباب.
بدأ ليون فــي التجوال فــي الغابة المظلمة، يراجع ذكرياته بحثاً عن أي إشارة إلــى مكان زوجته. لكنه لم يجد شيئاً سوى الظلام والصمت.
فــي غمرة يأسه وعزلته، رأى ليون ومعه عينه الواحدة التــي لم تتأثر بالعواصف ولا بالظلام، شعاعًا مـــن الضوء الأخضر يتدفق مـــن بعيد. أسرع اليةه، بينمـــا قلبه ينبض بالأمل.
وجد ليون نفسه أمـــام فجوة فــي الأرض، بينمـــا الضوء الأخضر ينبعث مـــنها بقوة. بدون تردد، قفز ليون إلــى الداخل، متطلعاً لاكتشاف الحقيقة وراء هذه الظاهرة الخارقة للطبيعة، وبعثرة إيفانا المفقودة.
فــي اللحظة المقبلة، وجد نفسه يتدفق من خلال نفق مـــن الضوء، مضيئاً اليةه الية مكان جدي
د وغامض.
ليون وجد نفسه يتقدم من خلال النفق المضيء بخطوات متسارعة، وكـــلمـــا اتسع النفق، زادت الضواحي الزمردية التــي تحيط به. كانت هذه الرحلة فــي الظلام تمـــنحه شعورًا بالإثارة والخوف فــي آنٍ واحد، ولكن الأمل فــي العثور علــى إيفانا كان يدفعه قدمًا.
وفجأة، وصل إلــى مكان مفتوح مذهل، جدير بالذكر كانت السمـــاء تضيء بألوان غريبة وجميلة، والأشجار الملونة تتأرجح فــي إيقاع هادئ مع الرياح الدافئة. وسط هذا الجمـــال الطبيعي الذى لم تراه عيناه مـــن قبل، وجد ليون نفسه فــي مكان مدهش، كأنه عالم آخر. عالم خارق للطبيعة
فــي الوسط، كان تجد هناك مبنى ضخم ، يبدو وكأنه قصر قديم مزين بالأعالمدة والنوافذ الزجاجية الملونة والابواب الضخمة والتمـــاثيل التــي تدل علــى روعة البناء. لم يكن ليون يعرف اليةة وصل إلــى تجد هنا او اليةة، ولكن بينمـــا وقف يتأمل المكان، شعر بالسلام الداخلي والسكينة الروحية ينسابان فــي داخالية ليطمأنه ويعشر بالراحة العارمة.
بينمـــا كان يتجول فــي ساحة القصر الفسيحة، لاحظ ليون بوجود بركة مـــاء فــي وسط الساحة. كان المـــاء يتلألأ بألوان مختلفة وكأنه يحتوي علــى حياة خفــية خارقة للطبيعة، ممـــا دفعه للتساؤل عمـــا إذا كان هذا المكان حقيقيًا أم أنه جزء مـــن حلم مجنون أو أنه انتقل إلــى عالم موازي.
وبينمـــا كان يفكر فــي ذلك، سمع خطوات تقترب مـــنه مـــن الخلف. استدار ليرى شخصًا يمشي بخطوات هادئة، وكانت بشرته مضيئة بلون الزمرد مثل الضوء الــذي يحيط بهم.
“مررومـــانسية حبًا،” قال الغريب بابتسامة ودية، “أنها رايان، مررومـــانسية حبًا بك فــي عالمـــنا.”
ليون تعجب مـــن ترحيبه، ولكن كان تجد هناك شيء فــي مظهر رايان يخفــي العديد مـــن الأسرار.
“مـــن فضلك، هل يمكنك مساعدتي؟ ابحث عن زوجتي إيفانا، اختفت فــي عاصفة غريبة ووجدت نفسي تجد هنا.”
رايان تأمل قليلاً، ثـــم أخذ يتحدث بصوت مهموم، “أعتقد أنهني أستطيع مساعدتك، لكن قبل ذلك علــىنا أنه نتحدث بشأنه العواصف، لأنه جزء لا يتجزأ مـــن هذا العالم.”
وهكذا، بدأ ليون ورايان فــي الحديث عن العواصف الغامضة التــي تجتاح هذا العالم وعن الكائنات العجيبة التــي تنشأ مـــنها، وعن اليةةية تأثيرها علــى الحياة فــي هذا العالم المدهش.
وأخذ يتجاذبان الحديث مـــابين آراءهم والحلول وتفنيد اسباب هذه الظواهر الخارقة للطبيعة واليةةية التعامل معها وبينمـــا هم يسيرون فــي حديقة القصر أنهتبه ليون ووقف فجاة وربط علــى كتف رايان وقال الية وعدتني أنهك ستساعدني فــي العثور علــى ريفانا
فأبتسم رايان وجمع بين كفــيــه ونظر إلــى الارض فسطع ضوء اخضر كالــذي رأه ليون فــي الغرفة قبل اختفاء ريفانا وبدء الضوء يتسع كشاشة فرأى ليون ريفانا مـــن خلاالية فهدء وقال لرايان خذني إليها
إنتهى