Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
خلف الجدار قصص رعب بالعربي - توايس صور حصرية
قصص وروايات

خلف الجدار قصص رعب بالعربي

قبل موت جدتي مـــن عشر سنين كنت دايمًا بسمع عن حكاوي مخيفة بتحصل بعــد مـــنتصف الليل فــي بيتها عشان كدا كان فــي نظام غريب لازم نتبعه لمـــا نسافر ليها البلد، مـــن ظل دخولنا بيتها مينفعش نقرب مـــن الغرف المقفولة نهائي، وبعــد مـــنتصف الليل إياك تقرب مـــن الحمـــام.

فاكرة لمـــا كان عندي 12 سنة كنت طفلة فضولية صحيت فــي نص الليل علــى صوت همسات جاية مـــن جدار الاوضة، أخويا الكبير كان نايم جنبي علــى السرير فصحيته مـــن النوم وسمع نفس صوت االيةمسات بس هـــو خاف وكمل نوم وكان بيحاول يخليني أنهام بس ظلها انا كنت طفلة فضولية جدًا، عشان كدا قربت مـــن الجدار وبدأت أسمع صوت االيةمسات بوضوح واللي كان جاي مـــن الجانب الأخر مـــن الجدار بس المخيف ان فــي الجانب التاني للجدار هـــو الحمـــام! خرجت مـــن الأوضة، الممر مظلم جدًا مفــيش أي ضوء فــي الممر، مش عارفة ازاي جدتي كانت عايشة فــي الظلام وكأنه هـــو رفــيقها الوحيد.

قربت مـــن الحمـــام عشان أسمع الصوت بوضوح اكتر، كان فــي ضوء أحمر جاي مـــن الثقب الموجود فــي باب الحمـــام وكأنه الجحيم بنفسه فــي الحمـــام، حطيت ودني علــى باب الحمـــام عشان أسمع الصوت بوضوح أكتر فجأة حسيت بايد بتلمس كتفــي، جسمي اتنفض عشان ألف وأشوف ضوء قوي بيضرب فــي وشي كان ضوء الشمعة اللي فــي ايد جدتي اللي كانت ملامح وشها توحي بالغضب همستلي بصوت خافت:
– متحاوليش تقربي مـــن الحمـــام، وخصوصًا بعــد مـــنتصف الليل.
مـــن ظلها كـــل ليلة كانت بتعدي علــىا وانا فــي بيتها الفضول كان بيكبر فــيا صوت االيةمسات بيحدث قوي وكأنه حد بيقول أسمي بصوت متقطع. 
لكن مكنش دا الشيء الوحيد الغريب فــي بيتها لا لا الغرف المغلقة كانت أكتر شيء بيثير فضولي، لكن وللأسف مكنتش بقدر أقرباليةم.
وبعــد سنين وسنين، موت جدتي كان أمر محزن للكـــل، والمحزن اكتر ان العيلة بدأت تتفكك وكـــل شخص بدأ يحدث ليه حياته المعلنـــة وبدأوا ينسوا البيت اللي كان بيلم العيلة كـــاليةا، وبعــد مـــا كِبرت مع السنين وبقى عندي 27 سنة حسيت ان دا الظل المـــناسب اللي أكون متواجدة فــيــه فــي البيت وأُشبع فضولي اللي كِبر أكتر جوايا،
أخويا رفض يحدث معايا وظلها مكنش فــي حد يقدر يشاركني الموضوع غير صديقة عمري (ليلى) اللي كان عندها فضول ميقلش عن فضولي مـــن كتر كـــلمــاتي معاها حول البيت والغرف المغلقة الموجودة فــيــه..

أول ليلة داخل البيت.
أوضتي كانت زي مـــا هي بنفس تفاصياليةا القديمة، البيت مكنش فــيــه شيء غريب أو مختلف عن زمـــان، لسه برغم كـــل حاجة دافــي وفــيــه ذكريات حلوة كتير.

فضلت مـــنتظرة لحد بعــد نص الليل وظلها كنت مجهزة كـــل شيء سواء كشّاف قوي عشان الإضاءة لأنه الممر مظلم جدًا، كنت فاكرة ان صوت االيةمسات اختفــي بس كنت غلط لان الصوت اتكرر مرة تانية وكان بنفس الكـــلمــات الغير مفهـــوم اتحركت انا وليلى خارج الأوضة وبدأنها نتحرك للممر المؤدي للحمـــام والغرف المغلقة، الثقب الموجود فــي باب الحمـــام وضّح ضوء احمر داخل الحمـــام بس انا كان همي الأول هـــو الغرف المغلقة..

اتحركت بخطوات حاولت تكون هادية، كانت الأرضية فــي نص الممر مختلفة عن باقي الأرضية الموجودة فــي البيت، كانت مصنوعة مـــن الخشب صوت خطواتنا بقى واضح أكتر، حاسة بأنهي هقع فــي أي ظل مـــن ضعف الخشب وعشان كدا كان لازم أتحرك لوحدي فقولت لليلى تقف تنتظرني فــي نص الممر واللي كان قريب جدًا مـــن الحمـــام.
قربت مـــن الغرفة الأولى، باب الغرفة مصنوع مـــن الخشب بس كان السوس سيطر علــىه وأكـــل جزء كبير مـــن الباب واللي ساعدني فــي فتـــحه.

رياح خفــيفة بتلمس وشي، ريحة وحشة اوي بتخرج مـــن الأوضة وكأنهي فتـــحت قبر، الأرضية كانت مصنوعة مـــن الخشب ودا كان واضح بسبب النقوش الغريبة المرسومة علــى الأرض وكأنها طلاسم سحرية، الجدران محروقة، حشرات كتير بتخرج مـــن الثقوب الموجودة فــي الأرض زي عقارب سوداء وتعابين ضخمة مكنش ينفع أقف فــيــها اكتر مـــن كدا، هربت واتجهت للغرفة المقبلة، كان نفس الكـــلمــات، الباب مهاليةل بسبب السوس اللي أكـــل جزء كبير مـــنه، بس الغرفة مـــن الداخل كانت مختلفة، سلاسل حديدية معلقة فــي السقف ونقوش مرسومة علــى الجدران معظمها داكن وكأنه متأثر بحريق هائل حصل تجد هنا، الغرفة خفيه…

أخر غرفة كانت علــى عكس الغرفتين التانين، الباب كان مفتوح برغم ان السوس مقربش مـــن الباب وكأنه لسه حديث، دخلت الغرفة، الغرفة عديدة مليانة بحاجات غريبة أهمها االيةياكـــل العظمية المعلقة علــى الجدار، مرسوم حوالين الجثة نقوش نفس الطلاسم السحرية وكأنه كان بيحصل استدعاء روح شيطانية للمكان، الغريب ان االيةيكـــل العظمي الموجود مكنش لبني أدم طبيعي، العظم أكبر حجم والرأس عديدة قريبة مـــن رأس حوت صغير، حسيت بهـــوا ساقع بيضرب جسمي، لحسن حظي كان فــي مرايا قدامي موجودة فــي الأوضة خلتني أشوف كائن مخيف واقف ورايا جسمه بالكامل مغطى بالشعر الأسود خارج مـــنه ريحة وحشة أوي مش قادرة أحدد ملامحه بسبب الشعر وكأنه كتلة مـــن الشعر بتتحرك بس جسمه ضخم، اتلفت ورايا ملقتش حد بس هـــو لسه موجود فــي انعكاس المرايا! حاسة بسخونية جسمه وصوت أنهفاسه الغريبة، باب الغرفة اتقفل وفــي نفس اللحظة سمعت صوت صراخ ليلى جاي مـــن برا الأوضة، حاولت أفتـــح الباب بس فشلت مكنش فــي حل قدامي غير اني أخد قطعة مـــن العضم الموجود عشان أكسر الباب وفعلًا دا اللي حصل وفتـــحت الباب، فضلت أجري وانا حاسة بشيء بيجري ورايا بس مش شايفة حاجة، ليلي كانت واقفة قدام باب الحمـــام مبلمة مصدومة عشان أصرخ فــيــها وأقواليةا:
– فــي ايه
! بدأت ترفع ايديها فــي اشارة ليها داخل الحمـــام.
بصيت اتجاهه عشان أشوف مجموعة جثث كبير فــي الحمـــام اللي كان أشبه بمقبرة! الجثث معظمها لسه باديء يتحلل معنى كدا ان فــي حد بيستخدم البيت لأغراض سحرية فعلًا زي مـــا فكرت، فجأة قطع رومـــانسية حبل أفكاري صوت خطوات جاي اتجاه الممر، كانت هي بنفس تفاصيل وشها وكأنها حقيقة لسه عايشة، جدتي علــى وشها علامـــات الغضب وهي بتشاور بايديها علــى باب البيت اللي اتفتـــح مـــن تلقاء نفسه وتصرخ فــي وشي وتقولي: 
– مترجعيش تجد هنا تاني.

بصيت اتجاه ليلى عشان اخدها ونجري لان فضولي كـــالية مـــن بداية كوني طفلة فضولية عندها ١٢ سنة لحد دلظلي اتبدد وبقى خوف، لكن ليلى مكنتش طبيعية، لون عينيها بقى أبيض بتتحرك بخطوات مـــنتظمة عشان تدخل الحمـــام وفجأة باب الحمـــام اتقفل علــىها، مكنش فــي حل، الباب مبيتفتـــحش نهائي، صوت صراخها اللي جه مـــن جوا بيؤكد بان ليلي مـــاتت، مكنش فــي قدامي سبب يخليني أكمّل فــي البيت أكتر مـــن كدا لازم أهرب، وفعلًا هربت حتى مـــن غير مـــا أخد حاجتي.

رجعت البيت وانا الخوف مستوطن قلبي، لكن فجأة رقـــم ليلى ظهر علــى شاشة تليفوني! 
رديت وانا خايفة وكان صوتها هي فعلًا!
– فــينك يا (سارة)؟ انا مـــنتظراكِ مـــن بدري تكـــلميني عشان نروح بيت جدتك النهادرة..

الخط قطع! هل فعلًا دا حقيقي؟ اللي سمعته دا بجد؟ ليلي مكنتش معايا، امـــال مين اللي كان موجود معايا وانا فــي البيت تجد هناك؟! كـــل اللي أعرفه فــي الظل الحالي إني مينفعش أروح تجد هناك تاني مهمـــا حصل ومهمـــا ليلى فضلت تتصل بيا بعــد نص الليل وهي بتقولي إنها مستنياني عند بيت جدتي ومش عارفة تطلع مـــن غيري..

القصة خلصت مـــاتنساش تبقي تنورني واتمـــني تكون عجبتك

#شبح_الرعب

زر الذهاب إلى الأعلى