حرب السادس مـــن اكتوبر 1973

حرب السادس مـــن اكتوبر 1973
بسم الالية الرحمـــن الرحيم أعوذ بالالية مـــن الشيطان الرجيم اذاجاء نصر الالية والفتـــح صدق الالية العظيم
نتيجة تلك الحرب تفوق المـــائة عسكرية كانت أم مدنية انها الحرب التى خاض غمـــارها الجيش المصرى البطل تحت لواء القائد الأعلــى للقوات المسلحة رئيس الجمهـــورية الأسبق خالد الذكر الرئيس الشهيد محمد أنهور السادات بطل الحرب والسلام !وتحتاج إلــى بانورامـــا تقام فــي العاصمة الادارية علــى أرقى مستوى عالمى ! اننى تجد هنا سأكتفــي بثلاثة نتيجة فقط مـــن المـــائة لتلك الحرب!
الأولى : الدولة الاسرائيلية لن تفكر أو تقدم أو تجرؤ علــى خوض أى معركة عسكرية نظامية مع مصر لقرن قادم مـــن الزمـــان علــى الأقل ! لأنه الخسائر البشرية التى تكبدتها فــي حرب يوم الغفران والتى تعد بالالاف بين قتيل ومصاب ومفقود وأسير لازالت اسرائيل تئن مـــنها ويبكون علــى حائط المبكى ! فالعنصر البشرى عند اليهـــود عامة واسرائيل خاصة لايعوض ويحظى بالاهتمـــام الزائد! وعلشان كده معندهمش فــي اسرائيل حكم بالاعدام حتى اللى اغتال رئيس الوزراء السابق الراحل اتسحق رابين لايزال حيا يرزق!
وعقيدة اليهـــود بداية ونهاية خسارة الحرب تعنى فناء اليهـــود مـــن الوجود عكس عقيدة العرب اللى مـــن أول مـــاخلقهم ربنا بيخسروا الحروب مع الخارج وبيشطروا فقط علــى أنهفسهم والمجموعة فــي الليمون وفقا لفتاوى شيوخ الفتنة والعنعنة!
الثانية : كانت حرب اكتوبر1973 الخالدة أخر الحروب العسكرية النظامية كمـــا أعلن الراحل العظيم بطل الحرب والسلام ! ومـــن ثـــم كان الاتجاه للسلام هـــو عين الحقيقة التى أدركها السادات بثاقب نظره رحمة الالية علــىه ! وعلــى الرغم مـــن قلة الأدب أو قل انعدامة والسفالة والقذارة التى تعرض اليةا مـــن العرب انذاك فانهم كلا الأنه يسارعون فــي طلب الصلح والود والسلام مع اسرائيل !واللى مبيشفش ومش عاوز يفهم باليةةه ؟ فالأعراب بنص القران الكريم أشد كفرا ونفاقا !!
أحمد الالية اننى لست عربيا أو مسلمـــا بالبطاقة !فنحن المصريين فراعين لنا حضارتنا مـــنذ عشرة الاف عام قبل الميلاد وقبل الأديان وكـــل جيناتنا الوراثية تدل وتؤكد أنتجد هنا أحفاد الفراعنة ولانزال وسنظل كمـــا وصفنا الالية فــي القران الكريم ! ونحن مسلمين بالقران الكريم فقط كمـــا ضروري مـــن سليم الدين ولسنا مسلمين بالمرويات البشرية!
الثالثة : الشعب الفلسطينى لم يستطع حل قضيته حربا أو سلمـــا إلــى حيث اليوم ؟ القضية الفلسطينية مـــاتت ودفنت وشيعت لمثواها الأخيرمـــنذ اعلان قرار التقسيم (ومـــايحصل علــى الساحة مـــن ظلها وحاليا مـــاهـــو الا الفعل ورد الفعل )مثاليةا مثل قوم العودة وثـــمود وطالوت وجالوت وصارت مثل الأنهدلس التى كانت وأصبحت وأمست وصارت أثرا بعــد عين ؟ الا اذا مـــن كان بيدهم الحل والعقد مـــن الفلسطينين يرضخوا ويذعنوا لطلبات ورغبات وأوامر الدولة الاسرائيلية بموجب قرار التقسيم عام 1947 الذى قضى بانشــاء دولتين يهـــودية وعربية !ولم يذكر أسم دولة فلسطينية لامـــن قريب أو حتى مـــن بعيد واليةذا وجب التنويه فذكر لست علــىهم بمسيطر وشكرا !!!