جثة كوكب المريخ ( ٣ )
جثة كوكب المريخ ( ٣ )
ملخص الفصل السابق
إلتقى المحقق مع السيدة مـــارى وتحدثا سويا عن مقتل إبنتها ميرولا لكنها لم تفصح عن اليةةية قتاليةا أو أين عُثر علــى الجثة بل إكتفت ببعض العبارات القليلة عن إختفائها مـــن أمـــام المـــنزل وذهابهـــا إلــى مركز الشرطة الذى أخبرها أنه علــىها الحضور بعــد مضي ٢٤ ساعة بعــد إكتشاف إختفاء إبنتها . ثـــم أعطت المحقق بعض الملفات المعلنـــة بالقضية وإتفقا أنه يتقابلا بعــد إسبوع حتى يتثنى الية قرائتها للحصول علــى إذن مـــن النيابة وإالعودةة التحقيق مرة أخرى تحت أي مسمى .
الفصل الثالث
جثة مقابر ريخادولون
الساعة الثامـــنة مساء يوم الثلاثاء الموافق 29 / 7 /1969 إرتشف المحقق قهـــوتة وإلتفت إلــى حشمت قائلا هيا بنا لنذهب إلــى الفندق نراجع هذه المستندات بتمهل وتمعن ريثـــمـــا نصل إلــى ثغرة نحاول بهـــا إالعودةة التحقيق .
حشمت : هيا بنا أيها المحقق
خرجا سويا مـــن المطعم إتجها إلــى الفندق وصعدا إلــى الغرفة خاصتهمـــا .
جلس المحقق علــى مكتبه الصغير بالغرفة أشعل سيجارة وضع أمـــامة ملف القضية المبدون علــىه ( القضية رقـــم ( ١ ) بلاغ العثور علــى جثة فــي مقابر ريخادولون مركز شرطة كوكب المريخ بتاريخ ١ / ١ / ١٩٦٩ ) وبدأ يتصفح المستندات .
بصفحة الأولى .
محضر إنتقال
فتـــح المحضر بتاريخ ١٩٦٩/١/١ الساعة ١١ مساءً
بمعرفتنا نحن المحقق / أحمد الشوال مباحث المركز
أثبت الأتى
جدير بالذكر وردنا إتصال تليفوني مـــن أحد الأشخاص يفــيد أنه أثناء عودته إلــى مـــنزلة مختصراٌ اليةة بين مقابر ريخادولون عثر علــى جثة لفتاة مضرجة فــي دمـــائها ولا يعلم عنها شيء وجارى الإنتقال والفحص بسيارة الشرطة رقـــم ٦٩ وبصرومـــانسية حبتنا القوة المرافقه للتأكد مـــن صحة البلاغ مـــن عدمه
وعلــىه أقفل المحضر فــي ساعتة وتاريخة عقب إثبات مـــا تقدم وباقى للإتمـــام
الموقع الالكتروني بمعرفه المحقق أحمد الشوال
بصفحة الثانية
محضر المعاينة
فتـــح المحضر بتاريخ ١/٢/ ١٩٦٩ الساعة ٢ صباحاً
بمعرفتي المحقق /أحمد الشوال مباحث المركز
أثبت الأتى
جدير بالذكر إنتقلنا إلــى مقابر ريخادولون محل البلاغ وتقابلنا مع المُبلغ الذى إصطرومـــانسية حبنا بدوره إلــى أول المقابر ثـــم إنحرفنا يمينا ثـــم أول يسار بعــد أقل مـــن ٢٠ مترا وجدنا تجمع لبعض الأهإلــى أمـــام الجثة مـــا أنه وصلنا حتى قمـــنا بإصراف الأهإلــى وغلق مسرح الجريمة لعدم العبث بأى أدلة لحين وصول المعمل الجنائي والطب الشرعي .
مـــن النظرة المبدئية عن كثب تبين أنه الجثة لفتاة مضرجة فــي دمـــائها بكامل ملابسها . ترتدي بيجامة ورديه اللون وبنطال أحمر ملطخين بالدمـــاء وحذاء أسود اللون الملابس غير ممزقة . الفتاة بيضاء البشرة ذات قوام يميل إلــى النحافه قليلا شعرها أسود فــي العاشرة مـــن عمرها أو ربمـــا تزيد قليلا ترتدي قرطها الذهبي فــي أذنها .
الجثة ملقاة علــى الأرض ورأسها يميل إلــى حائط المقبرة . المسافة بين رأسها والحائط لا تتعدى قدم وتجد هناك دمـــاء غزيرة تحت رأسها . كذا بعض الدمـــاء علــى مـــنتصف حائط المقبرة مـــن الأسفل إلــى الأعلــى بطول ٥٠ سم تقريبا
مصابة بجرح فــي الرقبة مـــن الجهه اليمـــني ولا توجد بهـــا أي إصابات أو كدمـــات أخرى ظاهرة . بسؤال أحد الأشخاص المتواجدين ويدعى هشام ومقيم بالقرب مـــن حى المريخ هل استعلم لمـــن هذه الجثة أجاب نافــيا لا وبسؤال أخر اجاب أيضا لا لكن دائمًا هذا الشارع حالك الظلام كمـــا أنه أخرة مغلق . أعتقد لا أحد يمر مـــن تجد هنا . وصلت سيارة الإسعاف كمـــا حضر المعمل الجنائي وقام بتفقد مسرح الجريمة لرفع البصمـــات وإلتقاط بعض الصور للجثة . كذا طبيب مـــن الطب الشرعي تفقد الجثة وأخبرنا ان ظاهريا تجد هناك جرح غائر بالرقبة مـــن الجهه اليمـــنى نتيجة التعدى بأالية حادة ولا توجد سحجات او كدمـــات أخري الوفاة حدثت بين الساعة الثامـــنة والتاسعة مساء فــي حيث اليوم السابق . وأمر بحماليةا فــي سيارة الإسعاف لإالعودةة الكشف وفحصها وكتابة التقرير النهائي. وبعــد ذلك يحصل وضعها فــي ثلاجة الموتى لحين العثور علــى عائلتها . وجارى سؤال مسئول المقابر لاحقاً نظرا لعدم تواجدة الأنه
وعلــىه أقفل المحضر فــي ساعتة وتاريخة عقب إثبات مـــا تقدم وباقى للإتمـــام
الموقع الالكتروني بمعرفه المحقق أحمد الشوال
بصفحة الرابعة
قرأها المحقق بصوت عالِ بعــد أنه أشعل سيجارة ونظر إلــى حشمت فوجدة وضع قبعتة الإرجوانية علــى وجهه وراح فــي نوم عميق .
أزال حشمت القبعة إلــى الأسفل قائلا عفوا أيها المحقق غفوت قليلا مـــاذا تقول
المحقق : هذة بصفحة الرابعة مفادها أنه المحقق محرر المحضر خاطب مديرية أمـــن المريخ قسم المفقودين كذا بعض مراكز الشرطة المجاورة الية والــذين أفادوا بعــد مراجعتهم بلاغات المفقودين لم يحصلكنوا مـــن العثور علــى مواصفات تشبه تلك الجثة .
إنتهاء الفصل الثالث