تيارت // قضايا القتل بين أبناء العمومة حول العقار تتصدر الجنايات
أدانت محكمة الجنايات، بمجلس قضاء تيارت، أول أمس، بعقوبة الإعدام فــي حق المدعوا ( ص ، م ) البالغ مـــن العمر 35 سنة والمتهم الرئيسي فــي جريمة قتل راح ضحيتها الشاب ( ص . مصطفــي ) و هـــو إبن عم الجاني، فــيمـــا تم تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذة فــي حق عمة الجاني و 10 سنوات فــي حق كـــل مـــن المدعو ( ص ، ل ) و ( ص ، أ )، جدير بالذكريات القضية بدأت خــلال مـــناوشات كـــلمــاتية بين الجاني و الضحية حول توريد الاغنام بمـــنطقة ريفــية تدعى القيقاب ببلدية توسنينة، ليتطور هذا الصراع القديم إلــى شجار بين العائلتين، إستعمل فــيــها الجاني آلة حديدية حادة ( شاقور ) بعــدمـــا وجه بهـــا ضربات قاتلة للضحية ( ص ، مصطفــي ) البالغ مـــن العمر 28 سنة، أردته قتيلا علــى الفور، فــيمـــا تعرض شخصان أخران لجروح خــلال محاولتهم فك النزاع أدخلتهمـــا غلى العناية المركزة، قبل تدخل مصالح الدرك الوطني التــي تمكنت مـــن توقيف الجاني و بعض أفراد عائلته المشاركين بهذا الإعتداء و التحقيق معهم قبل عرضهم علــى وكيل الجمهـــورية لدى محكمة السوقر، كون أنه النزاع سجل مـــنذ سنوات حول قطعة أرضية يقع بهـــا المـــنبع المـــائي محل النزاع بين العائلتين، للإشارة أنه النزاعات العقارية بولاية تيارت أخذت مـــنحنيات جد خطيرة، بفعل الجرائم المتمجموعةة و التــي أستعملت فــيــها مختلف الأسلحة كان أخرها مقتل شاب فــي العشرينيات بطلق ناري ببلدية عين دزاريت خــلال إشتباك مسلح بين عرشين، أستعملت فــيــه بنادق صيد مع التسجيل إصابات متمجموعةة، و هـــو نفس الصراع الــذي نشب ببلدية تيدة بدائرة واد ليلي ، بولاية تيارت، عقب وقوع جريمة قتل راح ضحيتها المدعو ( ز , ع ) البالغ مـــن العمر 61 سنة علــى إثر تلقيه لطعنة خنجر قاتلة علــى مستوى الظهر إخترقت قلبه، مـــا أردته قتيلا علــى الفور مـــن قبل الجاني ( ز , أ ) و هـــو أيضا إبن عم الضحية البالغ مـــن العمر 60 سنة، النزاع نشب مـــنذ المدة طويلة، بعــدمـــا كان يستغل الضحية الالية بالقطعة الأرضية المتنازع علــىها و التــي تقدر بأقل مـــن هكتار، تقع علــى ضفاف أحد الأودية بالمكان الاللينك بين مـــنطقة سيدي أحمد و بلدية تيدة و هـــو مـــا أثار حفــيظة الجاني و خاصة محاولة الضحية حرث الالية المستعملة فــي التانتقال، مـــا دفع بالجاني إلــى قطع الالية إلــى أنه إشتد النزاع بينهمـــا، فلم يجد الجاني سوى طعن إبن عمه مـــن الظهر . و تعتبر جريمة القتل ببلدية تيدة آنذاك بالثالثة مـــن نوعها بعــد جريمتي بلدية عين دزاريت و التــي راح ضحيتها طفل لم يتجاوز السادسة عشر مـــن العمر، بينمـــا وقعت الجريمة الثانية بين أبناء العمومة أيضا بمـــنطقة الحليات بدائرة عين الذهب و التــي راح ضحيتها كهل فــي الأربعينيات مـــن العمر، وقائع القضية حسب سكان المـــنطقة وقعت عقب نزاع بين شخصين تجمعهمـــا صلة قرابة علــى قطعة أرض سهبية ملك للبلدية، بعــدمـــا مـــنحت البلدية رخصة إستغلال للقطعة الأرضية لفائدة إبن عم الضحية مـــا جعالية ينتفض و يولج فــي مـــناوشات معه إنتهت بجريمة قتل، أين تم تحويل الجثة لمستشفــي قلتة سيدي سعد بولاية الأغواط و يتعلق الأمر بالضحية ( م . ج ) البالغ مـــن العمر 45 سنة، فــي إنتظار الفصل بالقضية خــلال الالأيام المقبلة بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء تيارت .
لوز محمد أمين
صورة الضحية ( ص ، مصطفــي )
مقال بواسطة
louz mohammed amine
حقق
$0.21
هذا الإسبوع
احدث المقالات
أكثر المقالات شهره فــي هذا الاسبوع
مقالات مشابة
…إخلاء مسئولية: كل المقالات والأخبار المـــنشورة فــي الويب سايت مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الويب سايت رغم سعيها للتأكد مـــن دقة كـــل كل المعلومـــات المـــنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عمـــا يحصل نشره.