تتعلم الاطفال مـــن القصص الجزء الرابع والثلاثون

ذات مرة ، كانت تجد هناك فتاة تدعى إيلا ترومـــانسية حب القراءة كثيرا ، وقراءة الكتب والكتب التــي يمكن أنه تحصل علــىها ، مـــن القصص الخيفيه إلــى قصص المغامرات إلــى الروايات التاريخية.
لقد أرومـــانسية حببت الاليةة التــي حماليةا بهـــا الكتاب إلــى العالم الآخر وجعلتها تشعر بأنها قادرة علــى الاستعلم علــى شيء مـــا.
ذات يوم ، عندمـــا كانت إيلا تقرأ كتابا عن الغابة السحرية ، قالت: “إذا ضاعت فــي الغابة ، فابحث عن شجرة بأوراق ذهبية.
أغلقت إيلا الكتاب ، وابتسمت وأرادت دائمـــا مقابلة الجنية ، وحيث اليوم أتيحت اليةا الالفرصة ، حزمت حقيبتها وانطلقت فــي الغابة.
مشيت إيلا لساعات ، لكنها لم تر الجنيات ، وبدأت تشعر بالتعب والإرومـــانسية حباط ، وعندمـــا وصلت إلــى المكان المفتوح ، كانت تجد هناك شجرة بأوراق ذهبية فــي مـــنتصف المكان المفتوح.
اقتربت إيلا مـــن الشجرة ، ولمست المستندات ، وبدت ناعمة ودافئة ومتوهجة ، وأغلقت إيلا عينيها وأخذت نفسا عميقا.
عندمـــا فتـــحت إيلا عينيها ، كانت محاطة بالجنيات ، وكانت كلها بأحجام وألوان مختلفة ، وكانوا كلا يبتسمون اليةا.
قال الجنية: “مررومـــانسية حبا وانتظار.”
قالت إيلا بابتسامة:” أنها سعيد جدا لوجودي تجد هنا”.
تقود الجنيات إيلا إلــى مكان مفتوح ، وتجد هناك وليمة معدة ، وتجد هناك العديد مـــن كل أنهواع الأطعمة والمشروبات ، والجنيات جاهزة وجاهزة للعيد. أكـــلت إيلا وشربت حتى امتلأت ، واستمعت إلــى الأغاني والرقصات الخيفيه ، لكن إيلا لم تستمتع كثيرا مـــن قبل.
شعرت أنها تنتمي إلــى هذا المكان مع جنيات الغابة السحرية وعرفت أنها لن تنسى هذا حيث اليوم أبدا.
فــي صباح حيث اليوم القادم ، استيقظت إيلا فــي السرير ، ونظرت حواليةا ، وابتسمت وعرفت أنها كانت تحلم ، لكنها شعرت بأنها حقيقية.
نهضت مـــن السرير ، وذهبت إلــى النافذة ، ونظرت إلــى الغابة ، وعرفت أنها ستعود قريبا.
نزلت إيلا إلــى الطابق السفلي ووجدت والديها فــي المطبخ ، وفوجئوا برؤيتها ، لكنهم كانوا أيضا سعداء وقلقين علــىها ، لكنهم سعداء لأنه كانت فــي حالة معنوية متميزة.
أخبرت إيلا والديها عن أحلامها ، واستمعوا باهتمـــام ، وعندمـــا انتهت ، قالت والدتها: “أعتقد أنه حلمك هـــو رسائل مـــن الجنية.”
ابتسمت إيلا وعرفت أنه والدتها كانت علــى حق ، وأخبرتها الجنية أنها فــي أحلامها ، فــي الحياة الواقعية ، كانت ممتنة لمساعدتهم.
ذهبت إيلا فــي العديد مـــن المغامرات سواء فــي الأحلام أو فــي الحياة الواقعية ، وتتذكر باستمرار الدروس التــي علمتها اليةا الجنيات: أينمـــا كنت ، تجد هناك دائمـــا أمل ولا توجد اليةة للعودة إلــى المـــنزل.