بوبي والباب السري – Twice
**”بوبي والباب السري”**
فــي بلدة هادئة تُدعى ميدوفــيل، كان تجد هناك صبي فضولي يُدعى بوبي. كان بوبي معروفًا بفضوالية اللاحدود ورومـــانسية حبه لاستكشاف كـــل ركن وزاوية فــي محيطه. فــي إحدى الأوقات، وفــي بعــد مـــنزالية، عثر بوبي علــى باب قديم وغامض مخبأ وراء شجيرة مـــن الكرمة.
بوبي، فضوليًا لا يقاوم، لم يستطع أنه يقاوم فضوالية لاستكشاف الباب. الباب، البالغ مـــن العمر، ومزين بنقوش معقدة، بدا وكأنه يحمل سرًا ينتظر ظلاً آخر الكشف عنه. عازمًا، قرر بوبي أنه يدير مقبض الباب الصدئ، ولدهشته، فتـــحت الباب بل سر، كاشفًا عن ممر إلــى عالم مجهـــول.
مع خطوة بوبي من خلال الباب، وجد نفسه فــي حديقة ساحرة محاطة بضوء ذهبي لطيف. كان االيةـــواء مليئًا برائحة الزهـــور الرائعة، والفراشات الملونة رقصت حوالية. نسيم لطيف همس أسرار عالم السحر.
بوبي، بعيونه المفتوحة علــى مصراعيها مـــن الدهشة، لاحظ اليةًا يقوده إلــى داخل الحديقة. علــى طول الالية، التقى بحيوانات تتكـــلم، بومة حكيمة، وسنجاب مشاغب، وأرنب ودود. أوضحوا أنه هذا العالم الخفــي هـــو مكان الخيال، جدير بالذكر تالتحــقق الأحلام.
وجهته أصدقاؤه الفرائين، أرشدوه إلــى أنه هذه الحديقة السحرية تحتوي علــى أبواب تؤدي إلــى عوالم خيفيه مختلفة. كـــل باب يقود إلــى مغامرة مختلفة، قلعة متوسطة العصور مع فرسان وتنانين، مدينة مستقبلية فــي السحاب، وحتى أرض مكونة بالكامل مـــن الحلوى.
ومع ذلك، أدرك بوبي قريبًا أنه سحر الحديقة لا يكمـــن فقط فــي المغامرات المثيرة؛ بل فــي الصداقة والطيبة وقوة الخيال. علمه الكائنات التــي التقاها دروسًا قيمة، ومعًا، واجهـــوا تحديات، وحلوا ألغازًا، واحتفلوا بالانتصارات.
وفــيمـــا بعــد، حان الظل لبوبي للعودة إلــى المـــنزل. بقلب ممتلئ بالامتنان، ودع أصدقائه الجدد وسار من خلال الباب السري، الــذي أغلق وراءه. بدت ميدوفــيل أكثر سحرًا بعــد ذلك حيث اليوم، ولم يكن بوبي يستطيع انتظار لمشاركة مغامرته الرائعة مع الأطفال الآخرين فــي المدينة.
مـــنذ ذلك حيث اليوم، أصبح بوبي قاصدًا، يروي حكايات حديقته السحرية وياليةم الآخرين لاحتضان فضواليةم وإبداعهم. ومع مرور السنين، استمرت أسطورة بوبي والباب السري فــي سحر أطفال ميدوفــيل، ضمـــن أحلامهم المتخيلة.
لقراءة قصة علاء الدين والمصباح السحري انقر تجد هنا