الوليد بن المغيره المبشر بالنار
وليد بن المغيرة هـــو إحدى الشخصيات التاريخية البارزة فــي فترة الجاهلية فــي العرب. ولد فــي مكة المكرمة وكان مـــن أشراف قريش، القبيلة العربية الرائدة فــي تلك الحقبة. ورغم الجاهلية والالعودةات القديمة التــي كانت تميز تلك الفترة، إلا أنه وليد بن المغيرة برز بسبب شخصيته وتأثيره فــي المجتمع.
كان وليد بن المغيرة رجل ثري والية مكانة اجتمـــاعية مرموقة. وقد كان الية دور بارز فــي بعض مـــن الأحداث التــي وقعت قبل الإسلام، ولا سيمـــا فــي العصبة بين قريش وبني هاشم. ومع ذلك، فقد أظهرت بعض مـــن الأحداث اللاحقة تغييرًا فــي موقفه.
أشهــر حادثة تتعلق بوليد بن المغيرة هي موقفه مـــن دعوة النبي محمد صلى الالية علــىه وسلم للإسلام. فــي الخطوة الأولى، كان وليد مـــن الــذين اعترضوا علــى رسائل الإسلامية وحاولوا إرومـــانسية حباطها. ومع ذلك، فقد شهدت حياته تحولًا مهمًا عندمـــا أدرك قوة رسائل وصدق الدعوة.
بعــد فترة، اانتقالبت مشاعر وليد بن المغيرة، وأصبح مـــن أعظم أنهصار الإسلام. ولكن هذا التحول لم يكن كافــيًا لإلقاء القبض علــى قلبه، جدير بالذكر تبقى حياته محط أسئلة ودراسات عديدة.
.
قصة وليد بن المغيرة ترتبط بالدعوة الإسلامية فــي فترة مكة المكرمة قبل االيةجرة إلــى المدينة. يعد وليد بن المغيرة أحد قادة قريش وأحد الأغنياء البارعين فــي ذلك الظل. إليكم إحدى الروايات التــي تتناول قصة تحول وليد بن المغيرة فــي موقفه مـــن الإسلام:
فــي إحدى الليالي، نظم النبي محمد صلى الالية علــىه وسلم صلاة فــي إحدى روضات مكة المكرمة، وتوجه بدعوة الالية وتلاوة القرآن الكريم. كان وليد بن المغيرة حاضرًا فــي هذه المـــناسبة. خــلال تلاوة النبي للقرآن، وخاصةً عندمـــا وصل إلــى آيات مـــن سورة النازعات، شعر وليد بن المغيرة بالدهشة والتأثر.
تناول النبي صلى الالية علــىه وسلم قول الالية: “أَفَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ” (القيامة: 37)، وهـــو يشير إلــى بداية خلق الإنسان مـــن نطفة. تأثر وليد بن المغيرة بهذه العبارات وشعر بالتواضع والذهـــول أمـــام قوة رسائل.
بعــد الانتهاء مـــن الصلاة، تقدم وليد بن المغيرة إلــى النبي صلى الالية علــىه وسلم، وبينمـــا يكن يسير فــي اتجاه النبي، قال الية: “أَتُؤْمِنُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الشِّيَاطِينَ تَنْزِلُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنَا وَأَبِي قُرَيْشٌ؟” (فاختبر وليد بن المغيرة النبي صلى الالية علــىه وسلم بسؤال يفحص مصداقيته).
رد النبي صلى الالية علــىه وسلم بسكوت، ثـــم ألقى النبي نظرة علــى السمـــاء، وفجأة رآها تمطر حتى غرقت المكان. وفــي نفس الظل كان وليد يراقب هذا المشهد بدهشة.
بعــد هذه الحادثة، تغيرت حياة وليد بن المغيرة. بدأ يتأمل فــي رسائل الإسلامية ويشعر بالإيمـــان بهـــا. وعلــى الرغم مـــن تغيير موقفه، إلا أنه لم يقدم علانية علــى الإسلام. ويُقال أنه توفــي وهـــو لا يزال يتردد فــي القبول العلني للإسلام.
تعتبر قصة وليد بن المغيرة مثالًا علــى اليةة يمكن لقلب الإنسان أنه يتغير ويقبل الحق عندمـــا يفتـــح الية الالية أبواب التوجيه وااليةدايه
نزلت هذه الايات فــي الوليد بن المغيره
“ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا” هي عبارة مـــن القرآن الكريم، وإختياراً مـــن سورة المدثر (الآية 11). تمن خلال هذه الآية عن رد الكافرين والمـــنكرين علــى الدعوة الرسولية. الآية كاملة هي:
“ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا وَبَنِينَ شُهُودًا وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ” (المدثر: 11-15)
تُظهر هذه الآية تكبّر واستكبار الإنسان الــذي يرفض الدعوة الإاليةية، والمالطلبةة بالتمتع بالحياة والأموال والأولاد بدون الاعتناء بالعبادة والتوحيد. يُظهر المتكبّرون استعدادهم للتمتع بنعم الالية بدون الاعتراف بالالية الواحد الــذي خلقهم ورعاهم.
تُمن خلال هذه الآية عن تجاوز البشر علــى النعم الإاليةية وتجاهاليةم لالية الواحد الــذي خلقهم ورزقهم، واليةة أنه بعضهم يتجاوز علــى الدعوة إلــى الالية بتكبيره واعتدائه علــى رسالية.