الكاتبة الصغيرة «مـــنى أبوالعز» التحــقق نجاح كبير بمشاركتها فــي معرض الكتاب
ألا ليت لنا جناحان كجناحيّ حمـــامة؟ أو جناح صغير كجناحي عصفور؟ ننثرهمـــا فــي الفضاء المليء بالغيوم ونطير ونحلق كمـــا ننثر وتحلق بخيالنا علــى صفحات بيضاء ناعمة وصافــية كالسمـــاء، جناحان ناعمـــان كنعومة الأحرف، صُلبان كصلابة العبارات، قوي كجملة، بيان كبهـــاء عنوان، هل تسألتم يومًا مِن قبل هل للكتب أرواح؟ إن سألتم أنهفسكم فسوف تلمس أرواحكم تلك الروح، هي روح حمـــامة تُداعبنا مـــن بين العبارات جدير بالذكرُ يشتغل السوق إليها وتنهض الأفكار.
هكذا أرادت الكاتبة الصغيرة مـــنى أبوالعز الطيران بجناحيها إلــى أعلــى نقطة بالسمـــاء وتحقيق نجاحات مـــنقطعة النظير بأعمـــااليةا الكتابية المتنوعة والتــي تنال إعجاب قرائها علــى السوشيال ميديا وفــي معارض الكتاب.
عرفــينا مـــن هي مـــنى أبو العز؟
أنها اسمي مـــنى أبوالعز .. أبلغ 18 عامًا، أدرس فــي كـــلية تجارة جامعة دمياط الفرقة الأولى.
اليةة بدأت مسيرتك فــي الكتابة؟
بدأت الكتابة مـــنذ مـــا يقرب مـــن عام و نصف، و كان أول عمل لي هـــو رواية “تائهة بين عشقه و قسوته”، و بعــد تشجيع العديد و وجود مـــن يقرأ اليةا، بدأت بكتابة رواية حديثة باسم “حلم حياتي”، و مـــن ثـــم بدأت فــي كتابة بعض العبارات و نشرها علــى السوشيال ميديا.
**********
” العصر الحالي ”
قد يعيش الإنسان حياة طويلة مـــنذ خروجه مـــن رحم الأم وحتى الانتقال إلــى فــي اللحد، ولكنه يبقى عابرًا فــي الزمـــن، هذا زمـــن الحيرة والشك، ويبدو أنه العصر الحديث يحتاج لكمية أكبر مـــن النفاق؛ لكي يرضى مـــن حوالية، فاليةة للمرء أنه يتغير بهذه السهـــولة؟! فكان فــي العام المـــاضي بعيدًا كـــل البعــد عمـــا كان علــىه حيث اليوم، أظن أنه يوجد عاملين ذو حدين وهمـــا دروس الحياة التــي تتعلمها فــي هذه الفترة، أم ضغوضات الحياة هي مـــن جعلته يتغير؟ فإمـــا يتغير للأسوء، أو يتغير للأشهر، ليست قسوة الناس هي التــي تولد الشجاعة، ولكن أحيانًا تولد الكُره والحقد؛ فترى الناس يضغطون علــى أنهفسهم وأولادهم؛ كي يجعلوهم أقوياء أكثر، ولكن يحصل العكس مـــا يرون ومـــا يعتقبدون؛ فقد نسوا أنهّهم بشر مـــن كثرة الضغوط ويريدوا دفعة أمل وحنان، فــيريد ميزان به كفة متوازنة مـــن القسوة مع كفة متوازنة مـــن اللين؛ لكي يفهموا دروس الحياة فتخلق نفسًا مُتزنة ترومـــانسية حب الخير؛ فرفقًا كي لا تندمون.
**********
اليةة تطورين مـــن موهبتك؟
كنت دائمًا أرومـــانسية حب أنه اكتب فــي الدفاتر المعلنـــة بي، وبدأت فــي كتابة بعض الكتابات والعبارات وأشياء أخرى عن علم النفس وتنشرها علــى الموقع الالكتروني التواصل الاجتمـــاعي «فــيس بوك»؛ وبعــد الدعم.. بدأت اكتب أكثر حتى اكتشفت أنه لدي موهبة الكتابة و خاصةً الروايات.
هل كان تجد هناك مصدر دعم لكِ فــي بداية رحلتك؟
فــي الخطوة الأولى كان الدعم الحقيقي نابع مـــن نفسي و ليس الآخرين، لكن بعــد أنه رأى علينا ثـــم بعــد النشر.. بدأ بعض أصدقائي بدعمي، و كان لأهلي فضل كبير فــي تشجيعي و فــي كـــل خطوة فــي نجاحي”.
**********
” الخذلان “
لقد زارني ألم بين ضلوعي مـــنذُ فترة، يعلن عن أولئك الــذين خذلوني فظننت يومًا أنهٌ الحياة مـــن بدونهم كالمقابر، نظروا إليّ وأخبروني أنهّهُ حان موعد الرحيل، وبالفعل قد غادروا وظل الحزن يسكن بين ضلوعي، بصوت يَصُرخ ضاحكًا بِانتصاره، فعلمتُ أنهَّ بين ضلوع صدري والمقابر علاقة بالأسمـــاء، والمعنى فالمقابر لدفن الموتى، والضلوع لدفن آلالام القلب، الفرق الوحيد بأنهّ المقبرة تدفن الأموات، لكن دفن الأشياء بالصدر تظلُّ حيّة، شعور قاتل حين يخذلك مَن كنت تشكي الية خذلان الآخرين، فَطعنونني فــي ظهري بِخناجر غدرهم وتبقى الالأيام كفــيلة بِردْ اعتباري.
**********
مـــا طموحك وأهدافكك؟
طموحي أنه يحصل تخليد اسمي فــي تاريخ الأدباء وأنه يرومـــانسية حب علينا كتاباتي.
هل شاركتِ فــي أحداث أو مسابقات ثقافــية مـــن قبل؟
شاركَت بعمل وحيد فــي معرض الكتاب حتى حيث اليوم، و فــي اليةي لغيره، وهـــو كتاب «صدفة»، والــذي حقق إقبال شديد علــى شراءه؛ و تم نشر بعض الكتب الذكية علــى جوجل والتــي حصلت علــى العديد مـــن المشاهدات، و اليةا أيضًا الموقع الالكتروني علــى جوجل لنشر الكتب، ومـــن ضمـــن الكتب التــي نُشرت كان كتاب مجمع عبارات «مـــن كـــل زهرة بستان».
هل قمتِ بتطوير موهبتك بالاتحاق بكورس كتابة محتوى؟
قمت بتطوير موهبتي عن الية اليوتيوب وعند الية العديد مـــن القراءة.
**********
” الدموع “
الحياة دمعتان، دمعة لقاء ودمعة فراق، وهذه دموع الفراق أصبحت شعلة علــى وجنتاي، أشعر بفقداني شىء ولكن أنهتِ بجانبي تُسانديني ولكنيّ لا أقدر علــىى الالنسيان، تملئني انكسراتٍ مظللة بضحكات مـــن ألم الاندهاش، بداخلي تمزقاتٍ قد رَست علــى نزيفٍ مـــن ذاتي، أودُّ أنه أُخبِر عَقْلي أنهِّي سَئِمتُ سمـــاعَ صوتَ أفكاري كـــل ليلةِ بعــد جلوسى بمفردي، فقط أودُّ أنهْ أسَتلقِي وأغرقَ فــي النومِ لكي يتوقف التفكير و يهدأ بالي، ألا يكفــي كُل هذا الظل ليُشاركني ضجيج أفكاري فــي النومِ أيضًا، ولكن الدموع دليل المرومـــانسية حبة ولكنها ليست علاج لي، وعندمـــا يجذبني الشوق إليه، كأنهي مقيدة بطول مـــن حديد لا استطع الفرار مـــنه، تُعيدني الذكريات إليه مـــن حديث، هل تفهمي مـــا بداخلي أريد البقاء بين ظلوعك فقط يا صديقتي.
**********
هل تجد هناك مشاريع أو أعمـــال لكِ قادمة؟
يوجد عمل كتاب مـــنفرد سوف يحصل عرضه فــي معرض القاهرة القادم وهذا اول عمل لي مـــنفرد.
هل تريدين توجيه الشكر لأحدهم؟
أرومـــانسية حب أنه أوجه الشكر فــي المقدمة لأهلي وعائلتي بسبب دعمهم لي، وكذلك أصدقائي.
مـــا النصحية التــي تنصحين بهـــا الفنانين؟
أرومـــانسية حب أنه أوجه كـــلمة لكـــل مـــن يتابعني: “كـــل مـــا تقع اعتبرها نقطة إنك تطلع سلم.. حاول وعافر؛ نقطة الوقوع هي نقطة الصعود لكي تقوى و ليست فشل، واقرأوا كثيراً حتى تكتسبوا خبرات وطرق أشهر فــي الكتابة”.
كنت فــي صغرى أربي كـــلبًا، كانت أمي تصرخ وتقول لي: “أنهت صغير وضروري أنه يبتعد الكـــلب عن المـــنزل وأنه أذهب لأصدقائي وألعب معهم”، سمعت كـــلمــات أمي؛ فهي قدوتي بالحياة كانت تهتم بي وأنها أثق فــي كـــلمــاتها وأخذت الكـــلب وأطلقت حريته فــي شارع بعيد عن بيتي، وذهبت لأصدقائي وبعــد ظل رجعت للمـــنزل وجدت الكـــلب أمـــام المـــنزل بانتظاري، كان الظل متأخرًا فــي المساء وليالي الشتاء الباردة أدخلته المـــنزل وبقى معنا الأيامًا، وتكررت نفس الحوار بيني وبين أمي وأخذت الكـــلب بعيدًا جدًا عن البيت ولكن رجع الكـــلب إلــى بيتي بعــد عدة الأيامٍ، مـــا بقى مـــن الأمر حيلة، ظل معي الكـــلب وكنت أجلس مع أصدقائي وبعــد المدة مـــات الكـــلب ولم أجد شخصًا بجانبي، حزنت علــىه وبعــد مرور ظل لم أجد أصدقاء بجانبي وتذكرت الكـــلب الوفــي فكان وفــيّ عن بعض الأشخاص.
أنها لا أُلقي اللوم علــى الأشخاص ولكن ألوم النفس الواعية التــي تتقبل سذاجة الأمور، فحسن الظن ليس عيبًا مخزيًا، أحيانًا تكون الحيوانات أحن مـــن البشر علــى بعضهم، فالخير لن يلي بالتفاؤل ولكن بالسعي الدؤوب.