“السيد الأسود: ليلة الرعب فــي المـــنزل المهجور”
فــي قلعة قديمة ومهجورة، يعيش رجل مجهـــول يدعى “السيد الأسود”. كان هذا الرجل يتجول فــي الليل ويعيش فــي القلعة بمفرده. كان لديه سمعة سيئة فــي المـــنطقة المحيطة به، جدير بالذكر يتردد الناس عن وجود أشباح وروح شريرة تجول فــي القلعة معه.
بعض الناس يقولون إن السيد الأسود كان يعمل سابقًا كساحر أو شيطاني، ولكن الحقيقة لم يحصل تأكيدها. كان يعيش فــي غرفة عديدة فــي الطابق العلوي مـــن القلعة، وكان يفضل البقاء فــيــها لوحده، فلم يسمح لأي شخص بالولوج إليها.
فــي أحد الالأيام، قررت تكلة مـــن الشباب الجريئين الذهاب إلــى القلعة للاستكشاف. كانوا يريبدون استخراج إذا كانت الأساطير التــي يروجها الناس حول السيد الأسود سليمة.
دخل الشباب إلــى القلعة فــي الليل، وكانت تجد هناك أصوات غريبة تصدر مـــن الأرجاء المحيطة بهم. لم يحدثوا يعرفون مـــا الــذي ضروري أنه يقوموه، لكنهم بقوا داخل القلعة علــى أمل أنه يكتشفوا أي شيء مثير للاهتمـــام.
ومع ذلك، بدأوا يشعرون بالتوتر عندمـــا لم يعثروا علــى شيء مثير للاهتمـــام، وبدأت الأصوات الغريبة تزداد قوة ووتيرة. وفجأة، سمعوا صوتاً يتردد فــي أرجاء القلعة، وكان الصوت يزداد تكرارًا ويزداد صوتًا كـــلمـــا اقتربوا مـــن غرفة السيد الأسود.
فــي النهاية، وجدوا أنهفسهم أمـــام باب ضخم فــي الطابق العلوي، ولكنه لم يكن مغلقًا. دخلوا الغرفة وكان
السيد الأسود جالسًا علــى كرسيه فــي الزاوية البعيدة مـــن الغرفة، ينظر إليهم بابتسامة شريرة وعينين حمراوين تلمعان فــي الظلام.
“أهلاً بكم فــي القلعة المعلنـــة بي”، قال السيد الأسود بصوت هادئ ومرعب فــي الظل نفسه. “أتيحصل تجد هنا للعب؟” أضاف بصوت مرتفع.
لم يستطع الشباب تحمل رؤية هذا المخلوق المخيف، فبدأوا يركضون خارج الغرفة ويتعثرون ببعضهم البعض، ولكن الباب كان مغلقًا.
“أين تروحون؟” قال السيد الأسود بصوت متحدث، “لقد جئتم تجد هنا للعب، فلمـــاذا تريبدون المغادرة؟” وأضاف بصوته الغامض، “أنها تجد هنا لالمدة طويلة جدًا، وأنهتم لا يمكنكم المغادرة”.
تراجع الشباب بخوف وعثروا علــى الدرج الــذي جاؤوا مـــن خلاالية وبدأوا فــي الصعود إليه، ولكن الدرج تلاشى أمـــامهم وتحولوا إلــى ممر طويل ومظلم. بدأوا فــي الجري ومحاولة البحث عن مخرج، لكنهم وجدوا أنهفسهم محاصرين فــي الظلام وحدهم.
توقفوا للحظة وسمعوا صوت السيد الأسود وهـــو يقول: “هل تتعلمون مـــاذا أفعل بالأطفال الــذين يزورون قلعتي؟ أنها أبتلعهم بالكامل، ولا يتبقى مـــنهم شيء”. وفجأة، ظهر السيد الأسود فــي الممر المظلم وبدأ بالاقتراب مـــنهم.
كانوا يركضون بشدة فــي الممر المظلم، ولكنهم لم يجدوا أي مخرج. وفــي النهاية، وجدوا أنهفسهم فــي غرفة مظلمة مع باب مغلق خلفهم. انطفأ الن
ور ولم يعد تجد هناك أيضًا نور، وأصوات غامضة تهمس بأذنهم.
وبينمـــا كانوا يحاولون فتـــح الباب بكـــل قوتهم، قال السيد الأسود بصوت غامض، “أنها سأعتني بكم حيث اليوم، وستكونون أجزائي الحديثة”.
أغلقوا عيونهم بشدة، ولكنهم شعروا بحركة غريبة فــي الغرفة، وعندمـــا فتـــحوا عيونهم، وجدوا أنهفسهم محاصرين فــي زجاجات عديدة، والسيد الأسود يضحك بصوت عالٍ فــي الخلفــية.
ومـــن هذه اللحظة، بدأوا حياتهم الحديثة كأجزاء مـــن جسد السيد الأسود، وتحولوا إلــى أشباح فــي القلعة، يتجولون فــيــها بدون أهدافك، ملازمين اليةذا المخلوق الشرير إلــى الأبد.
ومـــنذ ذلك الحين، تحولت القلعة إلــى مكان رعب وشر، ولا يجرؤ أحد علــى الاقتراب مـــنها، ولم يعرف أحد مـــا حدث للشباب الــذين دخلوا القلعة المخيفة.
وفــي النهاية، يقول الناس أنه السيد الأسود لا يزال يعيش فــي القلعة، يبحث عن ضحايا جدد ليضمهم إلــى جسده الشرير، ولكنهم لا يعرفون أنه الشباب الــذين اختفوا قد أصبحوا جزءًا مـــنه بالفعل.
وبذلك، تبقى القلعة الغامضة مهجورة ومظلمة، وتحكي قصة رعب لأولئك الــذين يتجرأون علــى دخواليةا، والتحذير الوحيد هـــو عدم الاقتراب مـــنها، إلا إذا كنت تريد أنه تصبح جزءًا مـــن جسد السيد الأسود المخيف.
ومع ذلك، لا يزال تجد هناك مـــن يجرؤ علــى اختبار حظهم واستكشاف القلعة المخيفة، ويقول البعض إن الشباب الــذين اختفوا قد حدث اليةم شيء غير مفهـــوم، لكنهم يرفضون الحديث عن ذلك.
فــي أحد الالأيام، جاءت تكلة مـــن الشباب إلــى القرية، وأخبروا السكان المحليين أنهم يريبدون استكشاف القلعة المخيفة. لكن السكان حاولوا إقناعهم بعــدم الولوج إلــى القلعة، وحذروهم مـــن خطورتها وأسطورتها المرعبة.
ولكن التكلة لم تكن تهتم بتحذيرات السكان، واستمروا فــي رحلتهم إلــى القلعة. وعندمـــا وصلوا إلــى القلعة، لم يجدوا أي شيء يشير إلــى وجود السيد الأسود أو الشباب الــذين اختفوا، وكانت القلعة هادئة جدًا.
فــي غضون ذلك، كانوا يتجولون فــي القلعة، وقعت زلة قدم أحدهم ووقع علــى الأرض، ولكنه لم يصدق مـــا رأى عندمـــا حاول النهـــوض، فإذا بيده ملتصقة بالأرض كقوة مغناطيسية، وبدأ يشعر بالضعف والتعب، وقريبًا جدًا، بدأ يشعر بأنه جسده يتحول إلــى شيء مختلف، شيء يشبه النار.
وفــي ذلك الظل، تذكر التكلة أسطورة السيد الأسود، واليةة أنه الشباب الــذين دخلوا القلعة تحولوا إلــى أجزاء مـــن جسده الشرير. وبينمـــا كانوا يحاولون إنقاذ صديقهم، شعروا بحركة غريبة فــي القلعة، وظهر أمـــامهم السيد الأسود، بوجهه المرعب وعينيه الحمراوتين.
قال السيد الأسود بصوته الغام
يا أحمق، لمـــاذا تأتون إلــى هذا المكان الملعون؟ هل لا تدركون أنه هذا المكان خطير؟ أنها لست مسؤولاً عن مـــا يحصل لكم تجد هنا.”
فــي ذلك الظل، اندلعت النيران فــي جسد الشاب الــذي كان يعاني، وتحول إلــى كتلة مـــن النار الحمراء. ولكن بمجرد أنه اقتربوا مـــنه، اختفت النيران وبدا وكأنه شيءًا لا يمكن تصوره، شيء لا يشبه الإنسان بتاتًا، والجسم كان متحولًا إلــى شيء مرعب وشرير.
لم يكن لدى التكلة أي فكرة عمـــا ضروري فعالية، لكنهم كانوا علــى يقين مـــن أنهم لم يعدوا فــي أمـــان. وبدأوا فــي الجري فــي كـــل اتجاه، وكانوا يحاولون محاولة البحث عن مخرج، لكنهم لم يجدوا سوى ممرات مظلمة ومخيفة، وتجاهلوا تحذيرات السكان ودخلوا إلــى هذا المكان الملعون.
بينمـــا كانوا يركضون، سمعوا صوت غريب يصدر مـــن الأسفل، وعندمـــا نظروا إلــى الأسفل، شاهدوا شيئًا آخر يمكن أنه يحصل وصفه فقط بالجحيم. فقد وجدوا أنهفسهم فــي مكان مظلم ورطب ومليء بالدم، ووجدوا أنهفسهم يواجهـــون أسوأ مخاوفهم، لأنه السيد الأسود كان موجودًا أيضًا فــي هذا المكان.
وفجأة، بدأ السيد الأسود فــي التحدث، “أنهتم لن تخرجوا حية مـــن تجد هنا، أنهتم ستكونون الشاهدين علــى أفعالي المروعة.”
وأخذ السيد الأسود يصطاد أحدهم واحدًا تلو الآخر، وبدأ يتحولون إلــى أشياء مختلفة وشريرة، لم يكن لدى أح
وكان الأمر مرعبًا حقًا، جدير بالذكر كانوا يشاهبدون معاناة أصدقائهم ولا يستطيعون فعل شيء لمساعدتهم. ومع كـــل ضحية حديثة، كان السيد الأسود يتحول إلــى شكـــل أكثر غرابة وشرًا، وتبدو عيناه مضيئتين بشكـــل مرعب فــي الظلام.
ولكن، بصعوبة تمكنت التكلة مـــن البقاء علــى قيد الحياة وااليةروب مـــن المكان الملعون، وعندمـــا وصلوا إلــى الخارج، شاهدوا أنه السيد الأسود قد تحول إلــى كتلة مـــن النار واندمج مع االيةـــواء، مؤكدين أنه لن يرجع أبدًا.
لم يتحدث أحد مـــن التكلة عن مـــا حدث فــي تلك الليلة، والعودةوا إلــى حياتهم الطبيعية، ولكن لم ينسوا أبدًا الرعب الــذي عاشوه والــذي لا يمكن النسيانه. ومـــنذ ذلك الحين، أصبحوا أكثر حذرًا مـــن المكان الملعون وحذروا الآخرين مـــن الذهاب إليه.
وبالرغم مـــن أنه الأمور العودةت إلــى طبيعتها، لم تكن التكلة الصغيرة بمثابة تكلة العودةية مرة أخرى. لقد عاشوا معًا تجربة مرعبة تجعاليةم أكثر حذرًا ويشعرون باللينكة تمتد بينهم للأبد. وكـــلمـــا تذكر أحدهم ليلة الرعب، يتذكر علينا تلك الأصوات المرعبة، وتلك النيران الملتهبة، وتلك الرائحة الكريهة، وتلك الأشياء الشريرة التــي تحولت مـــن الضحايا.
وبالالنسبة للأشخاص الآخرين الــذين يمرون مـــن هذا المكان، فإنهم لن يعرفوا أبدًا عن المخاطر التــي يتعرضون اليةا، لأنهم لن يتحدث