الرومـــانسية حب وحده لا يكفــي – Twice

ممـــا لا شك فــيــه أنه الرومـــانسية حب هـــو القوة التــي يُعهد إليها بالتغلب علــى كـــل العقبات، و تضميد كـــل الجروح ، و تقييد النفوس معاً فــي اللينكة غير قابلة للكسر، و إنه الوقود الــذي يُشعل نيران العاطفة، و البلسم الــذي يُهدئ آلامـــنا العميقة، و الغراء الــذي يربط العلاقات معًا، و رغم ذلك يُقال لنا إن الرومـــانسية حب يكفــي.
لكن أصدقائي الأعزاء، أقف أمـــامكم حيث اليوم لأعلن بكـــل جرأة أنه الرومـــانسية حب وحده لا يكفــي، و بكـــل شغف أعلن أنه الرومـــانسية حب رغم كونه عاطفة جميلة و قوية، فهـــو مجرد الأساس الــذي يبنى علــىه الإتصال الحقيقي و السالعودةة الدائمة.
لا يمكن للرومـــانسية حب وحده أنه يضمـــن إطالة عمر العلاقة، و لا يمكنه أنه يحمينا مـــن التجارب و المِحَن التــي تُلقينا فــيــها الحياة بلا رحمة.
الرومـــانسية حب فــي أنهقى صوره شعور ينبع مـــن القلب، و يأسرنا بجاذبيته المسكرة ممـــا يجعلنا نعتقد أنه وحده يمكنه مساعدتنا خــلال أي عاصفة، و مع ذلك، مع احتدام العواصف، نُدرك أنه الرومـــانسية حب فــي حد ذاته، لا يكفــي لتحمل عواصف الحياة.
أزعُم أنه الرومـــانسية حب ضروري أنه يحدث مصحوبًا بالتفاني، و التفاهم، و التسوية، و ضروري أنه تغذيه الثقة و الإحترام و التواصل المفتوح، فالرومـــانسية حب قوة جبارة، لكنه يتطلب تغذية هذه المكونات الأساسية لكي تزدهر حقًا.
و فــي ساحة معركة العلاقات، قد يحدث الرومـــانسية حب هـــو السلاح، لكنه ليس الإستراتيجية، هـــو الشرارة التــي تشعل النار، و لكن ليس الوقود الــذي يبقيها مشتعلة لبناء علاقة قوية و دائمة.
ضروري أنه نُنمي شعورًا عميقًا بالتعاطف، و إلتزامـــاً لا يتزعزع ، و إستعداداً للتاليةة و النمو جنباً إلــى جنب مع شركائنا.
أنهاشدكم أنه تفكروا فــي العلاقات التــي لا حصر اليةا و التــي انهارت تحت وطأة التوقعات التــي لم تحدث تلبيتها، و الصراعات التــي لم تحدث معالجتها، و الإحتياجات العاطفــية المهملة.
الرومـــانسية حب بمفرده لا يمكنه تقديم الإجابات أو الحلول المطلوبة للتغلب علــى تعقيدات الإتصال البشري، و إنها مجرد نقطة الخطوة الأولى، و المُحفِّز الــذي يدفعنا إلــى الأمـــام فــي رحلة الإكتشاف و النمو.
الرومـــانسية حب لا يكفــي للحفاظ علــى العلاقة عندمـــا تعاني مـــن اللامبالاة أو الأنهنية أو نقص الجهد، و لا يكفــي لسد الثغرات الناتجة عن سوء الفهم أو الغيرة أو الإستياء، ببدون الرغبة فــي العمل، و مواجهة التحديات وجهاً لوجه، و إعطاء الأولوية لإحتياجات أرومـــانسية حبائنا، حتى الرومـــانسية حب الأكثر شغفًا سوف يذبل و يموت فــي النهاية.
أؤكد أنه الرومـــانسية حب علــى الرغم مـــن كونه مكونًا أساسيًا، هـــو مجرد قطعة واحدة مـــن أحجية أكبر بكثير، إنه اللحن الــذي يتردد صداه فــي قلوبنا ، و لكنه ليس سيمفونية علاقة مرضية و دائمة، الرومـــانسية حب ليس كافــيًا يا أصدقائي، لكنه الأساس الــذي يمكننا مـــن خلاالية بناء شيء استثنائي حقًا إذا كنا علــى استعداد لإستثـــمـــار ظلنا و طاقتنا و إلتزامـــنا.
و فــي الختام، دعونا لا ننخدع بفكرة أنه الرومـــانسية حب وحده يمكنه التغلب علــى علينا، دعونا نعترف بأنه الرومـــانسية حب، رغم قوته و آسره، مـــا هـــو إلا بداية رحلة عميقة مـــن النمو و التواصل و الدعم المتبادل، فدعونا نتبنى بشغف حقيقة أنه الرومـــانسية حب، عندمـــا يحدث مصحوبًا بالتفاني و التفاهم و التسوية ، يمكن أنه يتجاوز حدود القلب و يخلق رومـــانسية حباً يصمد حقاً أمـــام إختبار الزمـــن.