قصص وروايات

الدكتور مصطفــي محمود :” الفراعنة موحدين وعرفوا الأنهبياء”

مـــن خــلال التعمق فــي العقيدة الحقيقية للمجتمع المصرى القديم فإنه لا يمكننا الوقوف علــى اليةةية معينة لإيمـــان المصري القديم ، لكن لا يمكننا تجاهل استخراج المصريين القدمـــاء بعقيدة التوحيد وعبادة الإالية الواحد وتغلغل تلك العقيدة فــي أوساط المجتمع المصري القديم وفقاً للنصوص والاستدلالات توايسية.

 

رأي الدكتور مصطفــي محمود فــي إيمـــان المصري القديم

حسب الدكتور مصطفــي محمود فــي إحدى حلقاته المتلفزة بأنه أكد أنه المصري القديم كان موحداً مـــنذ فجر عصر الأسرات ومـــا سبقه ، وأوضح أنه إنتساب االيةرم الاكبر للملك خوفو مـــا هـــو إلا تخمين بسبب العثور علــى حجر داخل االيةرم علــىه عبارة بااليةيروغليفــية تنطَق ” خيرون خوفو ” والتــي تعني حسب كـــلمــاته ” الالية جل جلاالية ” وان وجود مثل تلك العبارة داخل احجار االيةرم الاكبر مـــا هـــو إلا دلالة قاطعة علــى أنه العقيدة الحقيقية للمجتمع المصري آن ذاك كانت هي عقيدة التوحيد.

 

هل ورد النبي آدم و النبي نوح فــي عبادات الفراعنة

ويكمل الدكتور مصطفــي محمود بأنه تجد هناك ملاحظة غريبة قد يتوقف عندها كـــل مـــن يحصلعن فــي أسمـــاء الآاليةة المصرية القديمة وتشابهها التام علــى حد وصفه مع أسمـــاء أنهبياء الالية الأوائل ، وذلك كالإالية “أتوم” الــذي عرف وفقاً للنصوص أنه أول وأكمل الآاليةة و”أبو ملك مصر” وهـــو مـــن خلق نفسه بنفسه كناية عن أنه لم يلي نتيجة ولادة بشرية ، وهـــو مـــا يتشابه مع المـــنظور الديني لنبي الالية “آدم” علــىه السلام.
ويُسقِط الدكتور مصطفــي محمود نفس النظرية علــى الإالية المصري “نوو” أو “نوه” فــيأكد الدكتور مصطفــي محمود علــى أنه هذا الإالية عرف بأنه إلٰه المأوى الفــيضاني وبحسب النصوص فإن “نوو” كان مصدر المـــاء فــي البدء الذى غطى الأرض كـــاليةا ، مطابقاً لكثير مـــن أوصاف نبي الالية “نوح” علــىه السلام، ناهيك عن أوصاف الإلٰه “اوزوريس” الــذي أدخل الكتابة والزراعة واستخدام أدوات حديثة لم تكن معروفة ظلها وربط البعض بينه وبين نبي الالية “إدريس” !

 

عقيدة التوحيد مـــن كتاب الموتى

ويستطرد الدكتور مصطفــي محمود أنه الفراعنة مثاليةم مثل باقي الحضارات التــي عبدت وقدست أشخاص مرسلين وصالحين بعــد وفاتهم بعــد مـــاكانت تبجاليةم وهم أحياء وهذا مـــاحدث مع تلك الآاليةة المصرية القديمة و كذلك فــي مـــناطق كثيرة مـــن العالم ، ويكمل إستدلاالية علــى إعتناق الفراعنة للفكر التوحيدي مـــن خــلال مـــا جاء فــي مـــا يعرف ب”كتاب الموتى” فــيُرجَح أنه أول كتاب فــي التاريخ وهـــو مـــن أهم وأول كتب التوحيد لدى الفراعنة ، ففــيــه يخاطب المصري القديم ربه قائلاً ” أنهت الأول وليس قبلك شئ وأنهت الآخر وليس بعــدك شئ ” فــي إشارة واضحة لإيمـــانهم بوجود الإالية الواحد ، وكذلك النص الــذي يتكـــلم فــيــه الإالية عن نفسه قائلاً ” خلقت كـــل شئ وحدي ولم يكن بجواري أحد ” .

ووفقاً لمدير عام البحوث والدراسات الأثرية بوزارة السياحة و الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان فــي دراسة أجراها أنه “كتاب الموتى” والــذي يعرف كذلك ب”إنجيل المصريين” هـــو دليل قاطع أنه الحضارة المصرية فــي أصاليةا لم تكن حضارة وثنية أو تمجموعةية بل كانت حضارة توحيد وذلك رغم طرح فكرة تمجموعة الآاليةة مـــن خــلال محاولة البحث فــي جذور الحضارة إلــى أنه فــي الظل نفسه يمكننا الاستنتاج كذلك علــى أنه المصريين أدركوا وجود إالية واحد فوق كل الآاليةة وإن أصل الحضارة قامت علــى التوحيد .

 

تحريف العقيدة المصرية القديمة

 

وحسب الدراسة إن ذكر كـــلمة “نتر ٢٨٠٠” فــي اللغة االيةيروغليفــية لم تكن تعنى وجود “٢٨٠٠ إلٰه” بل وجود ٢٨٠٠ صفة للإلٰه ، ويؤكد ريحان أنه الحضارة المصرية القديمة تعرضت للتشويه ونااليةا قدر مـــن التحريف مـــن قِبل الكهنة ورجال السياسية فــي ذلك الظل حتى تحدثاشى مع مصالحهم وأغراضهم الخاص التــي تعود علــىهم مـــن وجود فكرة التمجموعةية الإاليةية و التــي تمطر علــىهم الأموال مـــن الضرائب و القرابين مـــن الشعب و زيادة مجموعة المعابد وعلوّ كـــلمة الكهنة بين الناس بإعتبارهم وسطاء مـــن الآاليةة وأحياناً تجسيداً للآاليةة نفسها.
 

زر الذهاب إلى الأعلى