قصص وروايات

الألم عند فقدان الرومـــانسية حبيب – Twice

“اتصلت الفتاة علــى رقـــم رومـــانسية حبيبهـــا فلم يرد علــى اتصااليةا. لم تكاد تستطيع أنه ترومـــانسية حبس الدموع فــي عينيها، فاتصلت مرة أخرى تريد أنه تضع حداً للشوق الــذي كان يحرق قلبهـــا  مـــن الجرس الأول أجاب رومـــانسية حبيبهـــا، لكن نبرة صوته لم تعد كمـــا كانت مـــن قبل، وحتى أسلوبه فــي الحديث معها كان مختلفاً.  كانها لم استعلمه مـــن قبل فلم يناديها بالاسم الذى . تعودت علــى سمـــاعه مـــنه كان دائمـــا يناديها برومـــانسية حبي ونبض قلبي. إذن مـــا الــذي تغير

ومـــن شدة الصدمة التــي أصابت قلبهـــا النسيان مـــا تريد أنه تقوالية الية. وسأاليةا مرات عديدة عن سبب اتصااليةا، لكنها تهربت مـــن سواالية  وجدته يعتذر اليةا وأنه سيتحدث معها فــي ظل آخر فاليةة كان  ينتظر ظلاً آخر الفرصة للتحدث معها وهـــو مـــن كان يخلق الالفرص لرؤيتها والتحدث معها بالالنسبة الية هى  الكون كـــالية فــي شخصيتها

عرفت الفتاة أنه تجد هناك شيئًا مـــا به وأنه قلبهـــا لم يكن يكذب بمـــا تشعر به  ولكن اليةة اليةا أنه استعلم مـــا يدور فــي عقالية 

دخلت غرفتها وأغلقت الباب  وجلست تتذكر حااليةم مـــن قبل  آخر مكالمة اليةا مـــنه كانت قبل أسبوع وكان أول تغيير بينهمـــا. وبدأت تحاسب نفسها علــى الأخطاء التــي قد تكون ارتكبتها   لكنها لم تجد شيئاً، فمـــاذا علــىها أنه تفعل 

ولم تجد إلا  انتظار. انتظرته لكن دموعها غمرتها وخانتها مشاعرها وبدأت فــي البكاء. فاليةة يمكن أنه تتطور قصة رومـــانسية حبهمـــا التــي استمرت لسنوات تنتهى بهذه الاليةه 

إنها لا تريد أنه تخسره فاليةة تفقده وقد أصبح اليةا  الحياة بكـــل مـــا تملك

اليةة تلتقط أنهفاسها فــي الحياة ورومـــانسية حبيب قلبهـــا بعيد عنها

عندمـــا كان هاتفها يرن، كانت خائفة مـــن التقاطه وكان يحتوي علــى اسم  رومـــانسية حبيبهـــا. فتـــحته علــى الفور اتصل بهـــا أخيرًا بمجرد إلقاء التحية سمعت صوتًا غريبًا  صوتًا لم تسمعه مـــن قبل. وأخبرها صارومـــانسية حب الصوت قائلاً صارومـــانسية حب  االيةاتف أصيبت فــي حادث علــى الالية”. الالية السريع ولم يكن علــى هاتفه غير هذا الرقـــم

صدمت الفتاة ممـــا سمعته سألته عن المكان وركضت إلــى المستشفــي جدير بالذكر كان رومـــانسية حبيبهـــا. أبلغت عائلته بالالية  وعندمـــا وصلت كانت حالته حرجة، وترك كى شى  فــي أيدي الأطباء الــذين عجزوا عن فعل أي شيء الية. علينا يطيع إرادة الالية 

انهارت الفتاة وبدأت بالصراخ، وارتفع صوتها، تطلب مـــن الأطباء أنه يقوموا الية أي شيء. كانت إرادة الالية اقوى مـــن علينا  لكن الفتاة لم تقبل موته، فأخذت تصرخ وانهارت ولم تهدأ حتى وضعت رأسها علــى صدره.

هل يمكن أنه تكون هذه آخرتلمسه

فهل مـــن الممكن أنها لن تراه مرة أخرى؟!

جاءت أخته لتخبرها عن سبب تغيره علــىها انه اكتشف مـــنذ أسبوع أنه مصاب بمرض خبيث ولا توجد لديه الفرصة للنجاة مـــنه، فقرر الابتالعودة عنها حتى تنساه بشكـــل أسرع وتحدثكن مواصلة حياتها بشكـــل طبيعي أمـــا هـــو فقرر أنه يموت بعيداً عنها حتى لا يسبب اليةا الحزن!

والحقيقة أنه الإنسان مـــنا لن يدرك الحقيقة المرة”, “الموت والانفصال عن الحياة إلا عندمـــا يرومـــانسية حب بكـــل صدق مـــن قلبه، وضروريره القدر علــى رؤية مـــن أرومـــانسية حبه يموت أمـــام عينيه ولا يستطيع أنه يقوم الية أي شيء، ومـــا يرهق الروح ويحرق القلب فعلا عندمـــا يجد  أنه رومـــانسية حبيبته أراد الية السالعودةة والابتسامة حتى بعــد فراقه.

أمـــا مرارة الألم فهي أنهني أراقبك مـــن بعيد وقلبي يختنق ولا أستطيع ولا أجرؤ علــى الاقتراب مـــنك.”

زر الذهاب إلى الأعلى