Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
"اكتشاف مذكرات بنت ارتبطت بأمير الجن بالغلط: قصة حقيقية مـــن ملفات الشرطة السرية" - توايس صور حصرية
قصص وروايات

“اكتشاف مذكرات بنت ارتبطت بأمير الجن بالغلط: قصة حقيقية مـــن ملفات الشرطة السرية”

“اكتشاف مذكرات بنت ارتبطت بأمير الجن بالغلط: قصة حقيقية مـــن ملفات الشرطة السرية”

 

أنها إسمي ندا، وعايشه مع جدي وجدتي بعــد مـــا بابا ومـــامـــا اختفوا فــي ظروف غامضة. واللي انت مـــاسكه فــي إيديك دا مذكراتي، واللي فــيــها كـــل الحكاية بتاعتي.

لو لقيت المذكرات دي وعرفت اللي حصل معايا دور علــىا، وحاول ترجعني لأنهي ظلها أكيد هكون محتاجه مساعدة.

أنها هرمي المذكرات ظل مـــا أحس إني فــي خطر، وأنها متأكدة إن اللي هيلاقيها هينقذني.

أرجوك……أنهقذني.

 

الحكاية بدأت مـــن خمس سنين، لمـــا انتقالت مع أهلي فــي بيت حديث. البيت كان عبارة عن بدروم والدور الأول اللي هنعيش فــيــه، بابا هـــو اللي صمم ناخد البيت دا بالذات علشان يستخدم البدروم جراج للعربية بتاعتنا.
 

بابا كان مبسوط بالبيت ونفسه يعيش فــيــه للأبد، ولكن مـــامـــا كان اليةا رأي تاني. مـــامـــا كانت بتخاف مـــن البدروم ودايمًا تبعــد عنه.

أنها كنت لسه صغيرة يعني حوالي 17 سنة،  الأوضة بتاعتي جميلة وواسعة، علشان كدا مكنتش مهتمة بباقي البيت سواء مخيف أو جميل.

ولكن فــي يوم قررت إني استكشف البيت وألف حواليه وأشوف وراه إيه، وفعلا روحت ورا البيت.

 لقيت شاب حوالي 20 سنة قاعد فــي الأرض و مديني ضهره وبيزرع ورد أحمر جميل.

قولتالية لو سمحت حضرتك مين؟

إدير وبصلي باستغراب وقالي: إنتي إزاي دخلتي تجد هنا؟

قولتالية: انت بتقول إيه؟ إنت اللي إزاي دخلت بيتنا؟

بصراحة كـــل واحد فــينا تنح وركز فــي الثاني وكأنه الزمـــن وقف بينا.

 

هـــو كان طويل وابيض، وعيونه جميلة وشعره بني وناعم وكان كيرلي وطويل لحد كتفه.

شكـــالية وسيم ويمكن أجمل شاب شفته فــي حياتي، ولكن فقت وسألته تاني: إنت مين؟

رد علــىا وقالي:  أنها غريب.

 

عرفته بنفسي وقلت الية إننا السكان الجداد فــي البيت.

لقيته اتلخبط وسابني ومشي، وفضل مـــاشى لحد مـــا وصل عند سور الجنينة واختفــي وسط الشجر.

أنها مـــن الذهـــول وقفت مكاني ومقدرتش أستوعب هـــو راح فــين.

 

وبعــد مـــا فقت روحت جري لبابا ومـــامـــا، وحكيت اليةم اللي حصل.

بابا قلق علــىا وراح لأقرب جار لنا وحكى الية الحكاية، والراجل صمم إن مفــيش أي شباب فــي المـــنطقة ، وإن أنها بتخيل بسبب الوحدة وعدم الإختلاط بالناس.
 

بابا فضل يقنع فــيا لحد مـــا صدقته، وبقيت زعلانه علــى نفسي إني وصلت للحالة دي.

فات أسبوع كامل وأنها النسيان الموضوع و بقضي ظلي فــي كتابة مذكراتي اللي بدأتها يوم مـــا حصلت القصة دي، عشان أبدون فــيــها كـــل اللي هيحصل مـــن تجد هنا ورايح.

 

الفصل الأول: الوردة الحمرا

رومـــانسية حبي للورد الأحمر كان نقطة ضعفــي اللي خلتني أرجع تاني لنفس المكان اللي قابلت فــيــه الشاب اللي إسمه غريب، وقررت أقطف وردة واحدة بس وأهرب بسرعة وأدخل البيت.

 

فعلا روحت علشان الوردة، ومجرد مـــا قربت للورد ولسا بمد إيدي علشان أقطف الوردة، لقيت ايد بتمسك إيدي وتمـــنعني إني آخدها.

انا أترعبت وصرخت بأعلــى صوت عندي، ولمـــا بصيت ورايا لقيت غريب هـــو اللي مـــاسك إيدي.

قالي: انتي تاني….إنتي بتيجي تجد هنا إزاي؟

 

قلت الية: إنت مجنون ولا إيه؟ إنت كـــل مـــا تشوفني تقولي بتيجي ازاي؟ دا بيتنا يا مجنون أنهت.. المفروض انت اللي تقولي بتدخل بيتنا ليه وإزاي؟ وليه الناس ميعرفوش إنك تجد هنا؟ الناس مش مصدقين إني شوفتك، وبيقولوا علــىا مجنونة.

 

بعــد مـــا فكر شوية قالي: أنها عايش تجد هنا فــي السر لأنه أبويا كان الجنايني بتاع البيت دا، وأنها شغال تجد هنا بداالية لأنه عيان ونايم فــي البيت.

اترجاني معرفش حد إنه شغال بدل والده، لحد مـــا والده يخف ويرجع تاني.

 

أنها صدقته ووعدته اني مش هعرف حد السر بتاعه، وسألته عن نفسه وعن حياته.

قال: أنها متتعلم وبرومـــانسية حب القراءة وبسافر كتير، ولكن بساعد والدي بقالي شهرين علشان محدش يعرف إنه مريض ويجيبوا جنايني غيره، وبعــد مـــا يخف ويرجع لشغالية تجد هنا أنها هسافر للمدينة واشتغل تجد هناك.

 

بعــد مـــا الكـــلمــات خلص قولتالية: ممكن تديني وردة حمرا أحطها فــي الأوضة بتاعتي؟

قالي: هديكي وردة بس بشرط….إنك تيجي مرة واحدة بس فــي الأسبوع ويحدث يوم الخميس الساعة خمسة المغرب، وبغير كدا ممـــنوع تيجي تجد هنا لأي سبب تاني.

استغربت مـــن كـــلمــاته، ولكن وافقت ووعدته بكدا.

 

إداني وردة حمرا عديدة وجميلة، وقال لي كـــل خميس لكي وردة عندي طالمـــا هتوفــي بوعدك.

أخذت الوردة و جريت علــى اوضتي، وحطيتها فــي الفازة الصغيرة.

فضلت طول الليل سهرانة ومش قادرة أنهام، ولأول مرة فــي حياتي أحس إني مبسوطة وفــيــه حاجة جميلة مستنياها وهصحى ليها الصبح بدري.

 

فضلت أعد الالأيام علشان الخميس يجي، وكنت بجهز لبس مميز علشان لمـــا أروح تجد هناك يحدث شكـــلي جميل. 

ليلة الخميس كانت أطول ليلة فــي حياتي، مش قادرة أنهام وعمـــالة أتقلب يمين وشمـــال ومـــنتظره الصبح يطلع والساعة تيجي خمسة عشان أجري علــى تجد هناك. لمـــا الساعة دقت  أربعة لبست واستعديت للي جاي.

 

دا كان الفصل الأول مـــن مذكراتي، لو عايز استعلم باقي حكايتي دور علــى الفصل التاني، وأرجوك بلاش تتخلى عني وتسيبني لوحدي، أنهت مش متخيل الرعب اللي أنها فــيــه دلظلي.
 

زر الذهاب إلى الأعلى