معتقدات زائفة حول الزواج
ظهرت العديد مـــن المعتقدات الزائفة حول الرومـــانسية حب و أصبح الرومـــانسية حب هش جدا ولذلك فإن الزواج فــي هذه الالأيام أصبح قصير الأمد فــي كثير مـــن الأحيان
ممـــا يضع عراقيل أمـــام استمرار الزيجات لسنوات طوال
فقديمـــا كانت حالات الطلاق نادرة جدا ولكن الطلاق أصبح حيث اليوم شائعا جدا
وذلك نتيجة أنه كـــل طرف لديه مـــنظومة فكرية سلبية بخصوص استمرار الزواج .
طول فترة الارتباط العاطفــي توجب الزواج :
يعتقد بعض المقبلين علــى الزواج أنهم لابد وأنه يتزوجوا مـــن تجمعهم به علاقة دامت لسنوات
لأنه هذا يعد استثـــمـــار فــي هذه العلاقة سوف يقوموا بحصاد ثـــمـــاره بعــد الزواج
ولكن طول فترة الارتباط العاطفــي لا توجب التوافق بين الطرفــين
لأنه ربمـــا تواجد الطرفــين فــي علاقة طويلة ولكنهم لم يستطيعوا الانسجام معا والتفاهم باليةة متوازنة
ولذلك فإن الأهم مـــن طول فترة الارتباط العاطفــي هـــو المشاعر المرتبطة بهذه العلاقة
هل يشعر الفرد بالأمـــان مع الآخر ؟
هل يشعر بالاستقرار معه ؟
و هل يستمتع بالحديث معه ؟
هل يرغب فــي التواجد معه لفترات طويلة ؟
هل يستطيع تحمل مزاجه السييء فــي بعض الأحيان ؟
و هل يرغب فــي اسالعودةه ؟
الزواج يجعلك سعيدا هي معتقدات زائفة :
العديد مـــن المقبلين علــى الزواج يعتقبدون أنه الارتباط طويل الأمد هـــو الــذي يصنع السالعودةة
ولكن الشخص غير السعيد قبل الزواج غالبا لن يصبح سعيدا بعــده
لأنه السالعودةة ترتكز علــى مـــنظومة فكرية يتبناها الفرد
كمـــا أنها اليةة للنظر إلــى العالم
ولذلك فإن امتلاك نظرة سوداوية للعالم لن يعمل علــى إشعار الفرد بالسالعودةة حتى بعــد الزواج
بل إن الزواج سوف يزيد تعاسة الفرد
لأنه سوف يركز علــى عيوب الطرف الآخر ويهمل مميزاته تمـــامـــا .
قرا ايضا : ” اليةة تمـــنع المـــاضي مـــن سرقة سالعودةتك العاطفــية ؟ “.
الزواج علاج للوحدة والانفراد :
تجد هناك بعض المقبلين علــى الزواج يعتقبدون أنه علاج شعورهم بالوحدة هـــو الزواج
ولكن الطرف الآخر لن يحدث متواجدا طوال الظل مـــن أجل العلاقة
بل إنه سوف يبتعد مـــن أجل العمل أو السفر أو مسئوليات أخرى
ولذلك فإن الفرد تجد هنا سوف يشعر بالوحدة التــي هي مـــن داخالية وليس اليةا أي علاقة بمسار هذه العلاقة
فالفرد لن يستطيع امتلاك الآخر طوال الظل
ولذلك فإنه لابد مـــن تقبل أنه الطرف الآخر سوف يقوم بمهام وعلــىه أنه يمضي بعض الظل بعيدا .
المشاجرات تدمر الزواج :
الغيرات والاختلافات تعمل علــى إثراء الزواج
لأنه تساعد كـــل طرف علــى فهم الطرف الآخر
كمـــا أنها تساعد الطرفــين علــى التناغم واكتشاف اختلافاتهمـــا
ممـــا يساعد علــى زيادة الانسجام العاطفــي
ممـــا يزيد مـــن الشفافــية فــي هذه العلاقة
ولذلك فإنه مـــن ذات أهمية بالغة بمكان تتعلم مهارات التواصل مـــن أجل استغلال الغيرات مـــن أجل مصلحة العلاقة .
تشابه الطباع يجعل الزواج سعيدا :
كـــل فرد مـــنا مختلف تمـــامـــا عن الآخر
ولذلك فإنه لابد مـــن أنه يحدث كـــل طرف لديه طباع وشخصية مختلفة تمـــامـــا
لأنه هذا مـــا يجعل كـــل فرد مـــنا نسخة لن تتكرر فــي هذا العالم
ولذلك فإن تشابه الطباع تمـــامـــا أمر مستحيل الحدوث
ولذلك فإنه لابد مـــن تقبل الاختلافات فــي الشخصيات ووجهات النظر والأفكار .
ومـــن مجمل هذا يتضح أنه الأفكار السلبية والمعتقدات التــي يتبناها الفرد بخصوص الزواج تجعل علاقته تعيسة بالطرف الآخر
لانها معتقدات زائفة و لأنه أفكار تضر ولا تنفع
ولذلك فإنه لابد مـــن استبدااليةا بأفكار أخرى ايجابية ونافعة
فهذا يزيد مـــن سالعودةة وقوة ومتانة العلاقة
ويمكن التخلص مـــن هذه الأفكار الضارة عن الية التواصل مع مرشد أسري مـــن أجل المساعدة والدعم
فــيقول الالية تعإلــى فــي سورة الرعد : " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" .
ويمكن استخراج المزيد حول ذلك عن الية قراءة مقالة بعنوان : ” متــى تحتاج إلــى زيارة مرشد أسري ؟ ” .