Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
تعزيز المودة و الرحمة فــي الزواج - توايس صور حصرية
زواج اسلامي مجاني بالصور

تعزيز المودة و الرحمة فــي الزواج

المودة والرحمة فــي الزواج مـــن ضمـــن اهم مقومـــات الزواج الناجح ، لأنه تجد هنا الفرد يضع نفسه مكان الطرف الآخر ،
ممـــا يجعالية يتعامل معه بحنو وعطف نتيجة لمـــا يمر به مـــن ألم ، ممـــا يقلل مـــن الغيرات الزوجية ،
لأنه الغير يحصل عندمـــا يتعصب كـــل طرف لرأيه ولا يرغب فــي سمـــاع رأي مختلف عن رأيه ، كمـــا أنه هذا يعد تغيير ايجابي فــي العلاقة التــي تجمعهمـــا ،
لأنه كـــل طرف سوف يتتعلم سمـــاع رأي مختلف عن رأيه ويرى الأمور مـــن مـــنظور مختلف عن مـــنظوره .

أهمية الرحمة والرأفة فــي الزواج :

الرحمة والرأفة تعمل علــى توحيد الجهـــود وتحقيق الأهداف داخل الزواج ،
لأنه كـــل طرف تجد هنا لن يسييء فهم الطرف الآخر ، فهـــو يحدث علــى علم تام بدوافعه والأسباب التــي تدفعه لفعل شيء معين ،
ممـــا يقلل مـــن فجوة التواصل بين الطرفــين ، ولذلك فإن غياب الرحمة والرأفة يزيد الغيرات الزوجية ،
لأنه كـــل طرف تجد هنا لا يشعر بالأمـــان مع الطرف الآخر ، نتيجة امتلاء عقالية وقلبه بالشكوك والظنون ،
كمـــا أنه هذا يعمل علــى إعطاء كـــل طرف الاهتمـــام الــذي يريده ، لأنه كـــل طرف يعلم تمـــامـــا مـــا يمر به الطرف الآخر ،
كمـــا أنه يعلم الفرد الصبر ، لأنه يعلم تمـــامـــا أنه تعجل الأمور لن يفــيده علــى الاطلاق .
إقرأ أيضا: ” نظرة علــى تغيرات الحياة العاطفــية “.

مظاهر نقص المودة و الرحمة فــي الزواج :

مـــن ضمـــن مظاهر نقص الرحمة والرأفة فــي الزواج أنه يسخر طرف مـــا مـــن مشاعر الطرف الآخر ، ويخبره كم هـــو شديد الحساسية بشكـــل زائد عن الحد ،
كمـــا أنه كثرة الانتقاد يجعل مشاعر الرحمة والرأفة تغيب عن المشهد الزوجي ،
كمـــا أنه التمسك الزائد بالرأي يزيد مـــن فجوة التواصل وهـــو مـــن ضمـــن أعراض نقص الرحمة والرأفة فــي العلاقة ،
ممـــا ينتج عنه تجنب التوصل لحل وسط يرضي الطرفــين ، لأنه كـــل طرف متمسك برأيه ولا يحيد عنه ،
ممـــا يقلل مـــن الاحترام داخل العلاقة التــي تجمع بين الطرفــين ،
كمـــا أنه نقص الرحمة والرأفة يجعل كـــل طرف يرمي مسئولية حدوث أي مشكـــلة علــى عاتق الطرف الآخر ويلومه علــى حدوثها ،
ممـــا يجعل المشكـــلات تظل غير محلولة لفترات طويلة ، ممـــا يزيد مـــن التوتر داخل العلاقة ،
كمـــا أنه غياب الرحمة والرأفة يجعل كـــل طرف غائب عاطفــيا عن الطرف الآخر ولا يقوم بمساندته ظل أزمـــاته ،
ممـــا يقلل مـــن الثقة المتبادلة داخل العلاقة ، كمـــا أنه عندمـــا تغيب الرحمة والرأفة فــي العلاقة فإن كـــل طرف لن يعتذر عندمـــا يخطيء ،
وبالقادم لن يسامحه الطرف الآخر ، ممـــا يخلق توترات وضغوطات داخل العلاقة .

أسباب نقص الرحمة والرأفة :

تجد هناك عدة أسباب تقف وراء نقص الرحمة والرأفة ،
فالفرد الــذي نشأ فــي أسرة قد غابت عنها الرحمة والرأفة لن يشعر بأي رحمة أو رأفة تجاه الطرف الآخر ،
لأنه قد اعتاد علــى المعاملة بشكـــل سييء ، ممـــا يجعل الرحمة والرأفة مشاعر غريبة عنه لا تشعره بالراحة ،
كمـــا أنه القلق والاكتئاب يمكنه أنه يظهر فــي هذه العلاقات ، لأنه الفرد يشعر بالعزلة والوحدة نتيجة غياب مـــن يقف بجانبه ويسانده ويدعمه ،
ممـــا يجعالية يرغب فــي قضاء العديد مـــن الظل بمفرده لأنه اعتاد علــى الوحدة .

تأثير نقص الرحمة والرأفة داخل الزواج :

عندمـــا تغيب المودة و الرحمة داخل الزواج فإن عدم الشعور بالأمـــان يمكنه أنه يظهر بين الطرفــين ،
لأنه كـــل طرف يشعر بأنه غير مرومـــانسية حبوب وبغير مقدر وبغير مسموع فــي العلاقة ،
لأنه الطرف الآخر لا يعطيه الاهتمـــام الكافــي الــذي يريده ، ممـــا يجعالية يبحث عنه خارج هذه العلاقة ،
ممـــا يفتـــح الباب علــى مصراعيه أمـــام الخيانة الزوجية ،
كمـــا أنه العلاقة الحميمة بين الطرفــين سوف تعاني مـــن جراء ذلك الأمر ،
لأنه كـــل طرف لا يشعر بالقرب العاطفــي مـــن الطرف الآخر ،
كمـــا أنه السيطرة والتسلط مـــن الأمور الناتجة عن نقص الرحمة والرأفة ،
ممـــا يزيد مـــن الاستياء والغضب المكتوم داخل العلاقات ، ممـــا يزيد مـــن العنف والعدوان داخل الزواج .
اقرأ أيضا : ” كـــل مـــا يخص الخيانة الزوجية، معلومـــات مهمة.. “.

طرق زيادة الرحمة والرأفة داخل الزواج :

تجد هناك عدة طرق يمكن استخدامها مـــن أجل زيادة الرحمة والرأفة فــي العلاقة مع الطرف الآخر ، ومـــنها مـــايلي :

1-الانصات :

فضروري الانصات باهتمـــام لكـــل مـــا يقوالية الطرف الآخر ومـــا لا يقوالية ، فضروري التركيز فــي العبارات ونبرات الصوت وتعبيرات الوجه المعلنـــة بالطرف الآخر ،
ممـــا يجعل الفرد يكتشف مـــا الــذي يقلق ويسعد ويحزن الطرف الآخر ، كمـــا أنه التواصل البصري مفــيد جدا فــي هذا الأمر .

2- التخيل :

لابد وأنه يتخيل الفرد نفسه مكان الطرف الآخر ويتخيل مـــا الــذي سوف يفكر به ويشعر به لو كان فــي مكانها ،
مع المرور بالتحديات والأزمـــات التــي يمر بهـــا الطرف الآخر ،
فهذا يسهل مـــن العملية التعاطف مع الطرف الآخر .
اقرأ أيضا : ” التعاطف جوهر التواصل داخل العلاقات ” .

3- الدعم والمساندة النفسية :

وتجد هنا علــى الفرد أنه يتحدث مع الطرف الآخر ويسأالية عمـــا يشعر به واليةة يمكنه أنه يساعده ويخفف مـــن معاناته ،
ممـــا يجعل الطرف الآخر يشعر بأنه ليس وحيدا أنه الفرد هـــو السند والدعم الحقيقي الية .

4- فهم الذات :

مـــن ضمـــن نتيجة نقص الرحمة والرأفة هـــو عدم فهم الذات والآخر ،
ولذلك فإنه عندمـــا يفهم الفرد ذاته فإنه يعمل علــى تقوية عضلات الرحمة والرأفه لديه ،
ولذلك فإنه ضروري التواصل مع الذات والجلوس معها مـــن أجل اكتشافها .
اقرأ أيضا : ” تأثير التقدير الذاتي علــى مسار العلاقات ” .

5- التعبير عن المشاعر :

ضروري علــى الفرد التعبير عن مشاعره والتحدث بحرية وشفافــية عمـــا بداخالية أمـــام الطرف الآخر ،
فإن هذا يزيد مـــن الرحمة والرأفة داخل الزواج .

6- قراءة الكتب :

قراءة الكتب تزيد مـــن وعي الفرد بذاته وبمـــن حوالية ، ممـــا يزيد مـــن الرحمة والتعاطف لديه .

7- محاولة البحث عن التشابه :

محاولة البحث عن الاختلافات يقلل مـــن التعاطف والرحمة فــي العلاقات ،
ولكن محاولة البحث عن أوجه التشابه مع الطرف الآخر يزيد مـــن التعاطف والرحمة فــي العلاقة معه ،
لأنه الفرد تجد هنا لن يشعر بأنه الطرف الآخر غريب ومختلف عنه ، بل سوف يشعر بأنه قريب مـــنه ويشبهه كثيرا .

8- العمل التطوعي :

هذا يعمل علــى تدريب الذات علــى التعاطف والتراحم ، ممـــا يعزز مـــن قوة الزواج الاسلامي فــي العلاقة مع الطرف الآخر .
اقرأ أيضا : ” تطور الرومـــانسية حب بين الزوجين ” .

ومـــن مجمل هذا يتضح أنه العلاقة مع الطرف الآخر عندمـــا ترتكز علــى التعاطف والرحمة والرأفة فإن الاستقرار الزواجي يمكنه أنه يزيد ،
ممـــا يجعل العلاقة قوية ومتينة أمـــام أي تحديات أو أزمـــات ،
ولذلك فإن التعاطف والتراحم يزيد مـــن مشاعر الأمـــان والاطمئنان والسكينة ويعمل علــى تخفــيف التوترات التــي تصيب العلاقات ،
ولذلك فإنه ضروري السمـــاح للذات بالتواصل مع الطرف الآخر واكتشاف وجهة نظره ،
ممـــا يزيد مـــن تدفق المشاعر الجميلة داخل العلاقة ، وهذا بدوره يقلل مـــن سوء الفهم بين الطرفــين .

زر الذهاب إلى الأعلى