الاستشارة الزوجية و اهميتها فــي الإسلام

الاستشارة الزوجية تعمل علــى جعل الالية ممهدا أكثر أمـــام الزوجين مـــن أجل العيش بشكـــل متوازن مع التحديات التــي تمر بهـــا العلاقة ،
فالاستشارة الزوجية هامة جدا عند مرور الزوجين بمشكـــلات معينة ،
مثل مشكـــلات تأخر الانجاب والمشكـــلات المـــادية ومشكـــلات التواصل والمشكـــلات مع أهل أحد الزوجين والمشكـــلات مع الأبناء ومشكـــلات الصحة النفسية لأحد الزوجين ،
فهذا يعمل علــى تحسين التواصل بين الطرفــين وتطوير مهارات حل المشكـــلات وزيادة التفاهم والرومـــانسية حب والتاللينك العائلي .
هل عائلتك تحتاج إلــى الاستشارة الزوجية ؟
الاستشارة الزوجية هامة جدا فــي حالة الزواج الثاني ، حتى لا تتكرر نفس المشكـــلات التــي مر بهـــا الفرد فــي زواجه الأول ،
كمـــا أنه مرور الفرد بتغيير كبير فــي حياته يجعالية يحتاج إلــى مثل هذه الاستشارات ،
حتى يستطيع عبور هذا التغيير بأمـــان وسلام تام ، لأنه سوف يمر بالعديد مـــن المشاعر المتأججة مثل عدم الاستقرار ونقص الشعور بالأمـــان والخوف مـــن المستقبل والقلق مـــن المجهـــول ،
كمـــا أنه الفرد الــذي يعاني مـــن شعوره بالوحدة فــي العلاقة يحتاج إلــى استشارة زوجية ،
مـــن أجل إشعاره برومـــانسية حب الطرف الآخر الية وبأنه ليس وحيدا ولكن معتقداته هي المتسببة فــي إشعاره بذلك ،
كمـــا أنه الشك والريبة والخيانة الزوجية تجعل لابد مـــن اللجوء إلــى الاستشارة.
اقرأ أيضا: ” مواضيع مهمة لمـــناقشتها مع الشريك قبل الزواج ” .
الاستشارة الزوجية والمرشد الأسري :
المرشد الأسري هـــو شخص يستعيين به الأشخاص الــذين يمرون بمشكـــلات زوجية واجتمـــاعية ولا يستطيعون حاليةا بمفردهم ،
فالمرشد الأسري يقدم اليةم حلول ونصائح مـــن أجل حل هذه المشكـــلات التــي لايستطيعون حاليةا عن الية الاستشارة الزوجية .
اقرأ أيضا: ” دور المرشد الأسري فــي حياة المقبلين علــى الزواج ” .
معتقدات خاطئة حول الاستشارة الزوجية :
تجد هناك مـــن يعتقد أنه الاستشارة الزوجية تعنى أنه الأسرة قد فشلت فــي تربية الأبناء ، ولكن هذا غير سليم بالمرة ،
لأنه الخضوع للاستشارة الزوجية يعني أنه الأسرة ترغب فــي أنه تربي أبناءها بشكـــل صحي ومتوازن ،
وتجد هناك أيضا مـــن يعتقد أنه الاستشارة الزوجية لا تستطيع علاج الأمراض النفسية ،
ولكنها عالج المرض النفسي لأنه تعمل علــى إزالة السبب الأسري الــذي خلق هذا المرض النفسي ،
وتجد هناك مـــن يعتقد أنه الاستشارة الزوجية فقط للأزواج الــذين هم علــى عتبة الطلاق ، ولكن هذا غير سليم بالمرة ،
لأنه الاستشارة الزوجية تساعد المقبلين علــى الزواج والمتزوجين والمـــنفصلين أيضا .
أهمية الاستشارة الزوجية :
مـــن الشائع جدا أنه يحدث تجد هناك صعوبات فــي التواصل والتفاهم والتقارب العاطفــي بين الزوجين ،
ممـــا يخلق فجوة فــي التواصل بينهمـــا ، ولذلك فإن كـــل طرف يبتعد عن الآخر عاطفــيا ، ويشعر طرف مـــا بالوحدة ،
لأنه لايستطيع أنه يقترب مـــن الطرف الآخر بحكم عمالية أو سفره أو المسئوليات العديدة الملقاة علــى عاتقه ،
ولذلك فإن الاستشارة الزوجية هامة جدا فــي هذا الأمر ،
حتى يستطيع كـــل طرف التعبير عن مشاعر رومـــانسية حبه للطرف الآخر ،
كمـــا أنه الصراعات والنزاعات تحدث عندمـــا يفكر كـــل طرف بشكـــل مختلف تمـــامـــا عن الطرف الآخر ويحدث لكـــل طرف أولويات مختلفة عن الطرف الآخر ،
فكـــل طرف يرى العالم مـــن مـــنظور مختلف ،
ولذلك فإنه ضروري الخضوع للاستشارة مـــن أجل زيادة التقارب والتفاهم واكتشاف العالم الداخلي مـــن الأفكار والمعتقدات التــي تحرك سلوك كـــل طرف ،
ممـــا يقلل مـــن الصراعات والنزاعات بين الطرفــين ، كمـــا أنه هذا يتيح فهم أعمق لشخصية كـــل طرف ،
كمـــا أنه الاستشارة الزوجية تعمل علــى زيادة معدل الثقة بالنفس والتــي تؤثر علــى مسار العلاقة ،
لأنه الفرد الــذي لديه نقص فــي الثقة بالنفس يرى أنه لايستحق الرومـــانسية حب ولا يستحق أنه يرومـــانسية حبه الطرف الآخر ، فهـــو لا يصدق أنه تجد هناك أحدا فــي هذا العالم يمكنه أنه يرومـــانسية حبه ،
ولذلك فإنه بشكـــل غير واعي يقوم بتخريب العلاقة التــي تجمعهمـــا ، علــى اعتبار أنه العلاقة سوف تنتهي وتفشل عاجلا أم آجلا ،
ممـــا يخلق العديد مـــن المشكـــلات والصراعات داخل الأسرة ،
كمـــا أنها تزيد مـــن معدل سالعودةة الزوجين معا ،
لأنه تعمل علــى إزالة المشاعر السلبية المتراكمة داخل كـــل مـــنهمـــا تجاه الآخر ، ممـــا يزيد مـــن الشعور بالامتنان والاستقرار ،
أهمية الاستشارة الزوجية عند المرور بحادثة الانفصال
كمـــا أنه المرور بالانفصال يجعل مـــن العسير علــى الفرد أنه يشعر بالاستقرار ، لأنه يمر بالعديد مـــن المشاعر المؤلمة ،
ولذلك فإن الاستشارة الزوجية تساعد الفرد بعــد الطلاق علــى التتعلم مـــن هذه التجربة مـــن أجل استثـــمـــارها مـــن أجل جذب علاقة زواج ناجحة فــي المستقبل ،
كمـــا أنه مرور أحد أفراد الأسرة بالقلق أو الاكتئاب يجعل هذه الأسرة لابد اليةا وأنه تخضع لاستشارة زوجية ،
لأنه هذا يعني أنه سبب القلق والاكتئاب كامـــن داخل الأسرة ،
فتجد هناك سلوك مـــن الطرفــين يخلق هذا الاكتئاب وهذا القلق ،
ولذلك علــى كـــلا الزوجين تغيير سلوكياتهمـــا معا مـــن أجل التخلص مـــن هذا القلق والاكتئاب ، وهذا لا يمكن معرفته إلا إذا تم الخضوع لاستشارة زوجية ،
كمـــا أنه تعمل علــى مساعدة المقبلين علــى الزواج فــي جذب علاقة ناجحة والتحرر مـــن ألم العلاقات الماضية .
اقرأ أيضا: ” الخوف مـــن المستقبل بعــد الطلاق “.
الاستشارة فــي حالة المقبلين علــى الزواج :
المقبلين علــى الزواج عندمـــا يخضعون الاستشارة فإنهم سوف يتناقشون مع الطرف الآخر فــي أمور عدة ،
مثل الأمور المـــادية والوضع المـــالي وأوجه صرف المـــال داخل الأسرة ،
كمـــا أنها أيضا تساعد الطرفــين علــى اكتشاف القيم والمعتقدات الدينية لكـــل طرف واكتشاف شكـــل الحياة بعــد الزواج مـــن هذا المـــنظور ،
كمـــا أنه المرشد الأسري يجعل كـــلا الطرفــين يتحدث مع الطرف الآخر بخصوص الأدوار داخل الأسرة ومـــاذا يتوقع كـــل طرف مـــن الطرف الآخر ،
والظل الــذي سوف يحصل قضاءه داخل الأسرة ، وانجاب الأبناء مـــن جدير بالذكر مجموعة الأبناء والمدة تأجيل الانجاب وطرق تربية الأبناء .
اقرأ أيضا: ” أفكار قلقة داخل عقول المقبلين علــى الزواج “.
الاستشارة الزوجية تمهد الية المستقبل :
فهي تعمل علــى فهم الطرف الآخر بشكـــل أعمق مـــن جدير بالذكر روتين الحياة والأولويات والتوقعات والقيم والأهداف والدوافع والمعتقدات والأفكار ،
كمـــا أنها تساعد الطرفــين علــى ضبط سقف توقعاتهمـــا بخصوص العلاقة ، كمـــا أنها تساعد علــى التخطيط للمستقبل ،
ممـــا يقلل مـــن حدوث المشكـــلات والنزاعات والصراعات داخل الأسرة .
الاستشارة الزوجية بعــد الطلاق :
الاستشارة الزوجية تصلح للمطلقين ، مـــن أجل مساعدتهم علــى عبور أزمة انفصااليةم عن الشريك بسلام ،
وحتى يستطيع الفرد بعــد الطلاق مزاولة حياته بشكـــل متوازن ،
لأنه الطلاق يعد حدث جلل يؤثر علــى كـــل جوانب حياة الفرد ،
ولذلك فإن الاستشارة تعمل علــى توجيه الدعم النفسي للمطلقين ولمـــن هم علــى وشك الطلاق .
اقرأ أيضا: ” شكـــل العلاقات العاطفــية بعــد الطلاق “.
مـــا هـــو دورك كفرد قبل الخضوع للاستشارة ؟
قبل الخضوع للاستشارة لابد مـــن أنه يعي الفرد بأنه ليس تجد هناك مـــا يشعر تجاهه بالخزي والعار ،
لأنه مـــا مر به قد مر به العديدين مـــن قبالية ،
ومـــا حدث الية قد حدث مـــن أجل أنه يتتعلم درس مـــا يفــيده فــي حياته الزوجية ويجعاليةا أكثر روعة ،
كمـــا أنه كـــل طرف فــي العلاقة علــىه دور لابد الية وأنه يقوم به وعلــىه مسئوليات لابد وأنه يقوم بإنجازها ،
ولذلك فإنه ضروري الصبر علــى الذات وعلــى الطرف الآخر فــي رحلة الحياة ،
لأنه كـــل طرف يمر بالعديد مـــن الضغوطات خــلال يومه وعلــى الطرف الآخر تقبل ذلك .